كشفت مصادر مقربة من التنظيمات الجهادية في سورية لوكالة أنباء آسيا، أن السلطات التركية بدأت منذ فترة بالتضييق على حركة "الجهاديين" ضمن أراضيها،

 وتضع عقبات تحول دون وصلهم إلى حدودها مع سورية. وأشارت المصادر إلى أن السلطات التركية لا تمانع باعتقال أي جهادي إذا رأت ضرورة لذلك، أو إذا طلبت منها إحدى الدول ذلك، ولاسيما المملكة العربية السعودية.

وفي هذا السياق، تقول المصادر أن السلطات التركية اعتقلت قبل أسبوع اثنين من الجهاديين السعوديين اللذين كانا متوجهين إلى سورية للانضمام إلى الجماعات الجهادية فيها.

وذكرت المصادر أن السلطات التركية اعتقلت كلاً من خالد الحربي وعمر الحربي، ذلك بناءً على معلومات قدمتها لها السلطات السعودية التي كانت في نفس الوقت تقوم بحملة مداهمة وتفتيش لمنزل المذكورين في بلدتهما في السعودية.

يشار إلى أن وكالة أنباء آسيا، كشفت منذ حوالي شهرين عن قيام السلطات التركية باعتقال قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هو السعودي "راكان الرميحي".

هذا وقد أعلن رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري، صالح مسلم، أن تركيا أوقفت دعم الجماعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» على الحدود السورية. وبحسب صحيفة «طرف» التركية، قال مسلم إن «العصابات لم تعد تهاجمنا من تركيا كما كانت تفعل. هذا خبر جيد. لطالما قلنا ذلك وسوف نظل نقوله: نريد علاقات ودية مع تركيا. لا نريد الاستقلال ولا الفدرالية». وذكر مسلم أن «انتصارات حزب العمال ضد الجماعات المسلحة تعود على نحو جزئي إلى توقّف تركيا عن دعمها». وأضاف إن «الضغط الخارجي كان له تأثير في ذلك، وهذه الجماعات المسلحة تهدّد تركيا».
  • فريق ماسة
  • 2013-11-09
  • 13795
  • من الأرشيف

تركيا بدأت بأعتقال "جهاديين" سعوديين ...!؟

كشفت مصادر مقربة من التنظيمات الجهادية في سورية لوكالة أنباء آسيا، أن السلطات التركية بدأت منذ فترة بالتضييق على حركة "الجهاديين" ضمن أراضيها،  وتضع عقبات تحول دون وصلهم إلى حدودها مع سورية. وأشارت المصادر إلى أن السلطات التركية لا تمانع باعتقال أي جهادي إذا رأت ضرورة لذلك، أو إذا طلبت منها إحدى الدول ذلك، ولاسيما المملكة العربية السعودية. وفي هذا السياق، تقول المصادر أن السلطات التركية اعتقلت قبل أسبوع اثنين من الجهاديين السعوديين اللذين كانا متوجهين إلى سورية للانضمام إلى الجماعات الجهادية فيها. وذكرت المصادر أن السلطات التركية اعتقلت كلاً من خالد الحربي وعمر الحربي، ذلك بناءً على معلومات قدمتها لها السلطات السعودية التي كانت في نفس الوقت تقوم بحملة مداهمة وتفتيش لمنزل المذكورين في بلدتهما في السعودية. يشار إلى أن وكالة أنباء آسيا، كشفت منذ حوالي شهرين عن قيام السلطات التركية باعتقال قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هو السعودي "راكان الرميحي". هذا وقد أعلن رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري، صالح مسلم، أن تركيا أوقفت دعم الجماعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» على الحدود السورية. وبحسب صحيفة «طرف» التركية، قال مسلم إن «العصابات لم تعد تهاجمنا من تركيا كما كانت تفعل. هذا خبر جيد. لطالما قلنا ذلك وسوف نظل نقوله: نريد علاقات ودية مع تركيا. لا نريد الاستقلال ولا الفدرالية». وذكر مسلم أن «انتصارات حزب العمال ضد الجماعات المسلحة تعود على نحو جزئي إلى توقّف تركيا عن دعمها». وأضاف إن «الضغط الخارجي كان له تأثير في ذلك، وهذه الجماعات المسلحة تهدّد تركيا».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة