جدد نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني تأكيد العراق على حل الأزمة في سورية سياسيا عبر جلوس جميع الأطراف السورية إلى طاولة المفاوضات دون أي تدخل خارجي داعيا كل الدول وخاصة دول جوار سورية إلى الامتناع عن إرسال السلاح إليها.

وقال الشهرستاني في مقابلة مع قناة الميادين إن "هناك دولا عربية تبعث السلاح إلى داخل سورية ينتهي بيد التكفيريين والمتشددين في سورية والعراق" لافتا إلى أن هذا السلاح الذي ترسله هذه الدول إلى الإرهابيين في سورية يجد طريقه إلى العراق عبر العمليات الإرهابية والتفجيرية المأساوية.

وأشار الشهرستاني إلى أن "العراق كان قد نبه السعودية بأن السلاح الذي يتم إرساله إلى سورية يؤذي العراقيين لأنه يستخدم في قتلهم".

وبشأن قطر لفت الشهرستاني إلى أنه لا يمكن لدولة صغيرة كقطر أن تسمح لنفسها بأن تتدخل في شؤون الدول داعيا قطر "لمراجعة حقيقة سياساتها وأن تعرف وزنها وحجمها وتحترم الشعوب العربية وخياراتها".

وبالنسبة للعلاقات العراقية التركية أوضح الشهرستاني أن تباين المواقف بين البلدين حيال الأزمة في سورية هو أحد أسباب الأزمة بينهما فالعراق تبنى إيجاد الحل السياسي للأزمة والذي أثبتت الأيام أنه الحل الصحيح بينما تبنت تركيا إرسال السلاح إلى "المجموعات المسلحة" لافتا إلى أن العراق لا يتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد بما فيها الشأن التركي الداخلي.

واعتبر الشهرستاني أن تنظيم القاعدة الإرهابي والجماعات المتحالفة معه كـ "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" تعلن رفضها للآخر الذي لا يتفق معها وتكفره مشيرا إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الإرهابي وسع نشاطاته إلى سورية باسم جديد ونفذ أكثر من ألف عملية إرهابية في العراق وأكثر من مئة عملية إرهابية في سورية.

وأكد الشهرستاني جهوزية الجيش العراقي لمواجهة تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق لافتا إلى أنه أفشل قرار تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الإرهابي تشكيل إمارة إسلامية في العراق كما يدعي.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-08
  • 11589
  • من الأرشيف

نائب رئيس الوزراء العراقي: خلافنا مع تركيا كان حول سورية وقطر دولة صغيرة وأبلغنا السعوديين أن السلاح الذي يرسلونه يؤذي العراقيين

جدد نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني تأكيد العراق على حل الأزمة في سورية سياسيا عبر جلوس جميع الأطراف السورية إلى طاولة المفاوضات دون أي تدخل خارجي داعيا كل الدول وخاصة دول جوار سورية إلى الامتناع عن إرسال السلاح إليها. وقال الشهرستاني في مقابلة مع قناة الميادين إن "هناك دولا عربية تبعث السلاح إلى داخل سورية ينتهي بيد التكفيريين والمتشددين في سورية والعراق" لافتا إلى أن هذا السلاح الذي ترسله هذه الدول إلى الإرهابيين في سورية يجد طريقه إلى العراق عبر العمليات الإرهابية والتفجيرية المأساوية. وأشار الشهرستاني إلى أن "العراق كان قد نبه السعودية بأن السلاح الذي يتم إرساله إلى سورية يؤذي العراقيين لأنه يستخدم في قتلهم". وبشأن قطر لفت الشهرستاني إلى أنه لا يمكن لدولة صغيرة كقطر أن تسمح لنفسها بأن تتدخل في شؤون الدول داعيا قطر "لمراجعة حقيقة سياساتها وأن تعرف وزنها وحجمها وتحترم الشعوب العربية وخياراتها". وبالنسبة للعلاقات العراقية التركية أوضح الشهرستاني أن تباين المواقف بين البلدين حيال الأزمة في سورية هو أحد أسباب الأزمة بينهما فالعراق تبنى إيجاد الحل السياسي للأزمة والذي أثبتت الأيام أنه الحل الصحيح بينما تبنت تركيا إرسال السلاح إلى "المجموعات المسلحة" لافتا إلى أن العراق لا يتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد بما فيها الشأن التركي الداخلي. واعتبر الشهرستاني أن تنظيم القاعدة الإرهابي والجماعات المتحالفة معه كـ "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" تعلن رفضها للآخر الذي لا يتفق معها وتكفره مشيرا إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الإرهابي وسع نشاطاته إلى سورية باسم جديد ونفذ أكثر من ألف عملية إرهابية في العراق وأكثر من مئة عملية إرهابية في سورية. وأكد الشهرستاني جهوزية الجيش العراقي لمواجهة تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق لافتا إلى أنه أفشل قرار تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الإرهابي تشكيل إمارة إسلامية في العراق كما يدعي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة