أكدت مصادر دبلوماسية أنه ورغم هذا الجهد الاستثنائي للجيش اللبناني لوقف نزيف الدم في طرابلس فإن مصادر دبلوماسية تتخوّف من سقوط المدينة سريعاً لأن السعودية تعمل على خطوط عدة لإفشال مؤتمر «جنيف ـ 2» والضغط على حزب الله للانسحاب من سورية وتلاحظ المصادر أن السعودية لجأت إلى كل أنواع التخريب والدعم للمجموعات المسلّحة المتطرفة لإسقاط التفاهم الأميركي ـ الروسي حول مسار الحل السياسي في سورية. وتشير المصادر إلى أن الأميركي ممتعض من أداء حكام السعودية لبنانياً وسورياً وإن كان يستفيد منه في بعض الجوانب. ولذلك فإن واشنطن تمارس ضغوطاً ناعمة على الرياض طالما أن التسوية بكل عناوينها لم تنضج بعد. لكن يبقى مصير مؤتمر «جنيف ـ 2» في يد الأميركي الذي عليه أن يثبت مصداقيته في عقد المؤتمر وإنجاحه.

وفي معلومات المصادر أن هناك مدة شهرين أو ثلاثة أمام الأميركي لترويض الموقف السعودي وإلا فعليه إذا كان جدياً بالسير في التفاهمات مع الروسي والإيراني أن يدفع باتجاه إحداث تغيير داخل السعودية على غرار ما حصل في قطر. وتكشف المصادر أن الأميركي أعطى مهلة سماح للرياض قد تمتد شهرين أو أكثر قليلاً وإلا فإنه سيطلب إجراء تغييرات كبيرة في السعودية.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-30
  • 11592
  • من الأرشيف

مهلة شهرين لترويض الموقف السعودي

أكدت مصادر دبلوماسية أنه ورغم هذا الجهد الاستثنائي للجيش اللبناني لوقف نزيف الدم في طرابلس فإن مصادر دبلوماسية تتخوّف من سقوط المدينة سريعاً لأن السعودية تعمل على خطوط عدة لإفشال مؤتمر «جنيف ـ 2» والضغط على حزب الله للانسحاب من سورية وتلاحظ المصادر أن السعودية لجأت إلى كل أنواع التخريب والدعم للمجموعات المسلّحة المتطرفة لإسقاط التفاهم الأميركي ـ الروسي حول مسار الحل السياسي في سورية. وتشير المصادر إلى أن الأميركي ممتعض من أداء حكام السعودية لبنانياً وسورياً وإن كان يستفيد منه في بعض الجوانب. ولذلك فإن واشنطن تمارس ضغوطاً ناعمة على الرياض طالما أن التسوية بكل عناوينها لم تنضج بعد. لكن يبقى مصير مؤتمر «جنيف ـ 2» في يد الأميركي الذي عليه أن يثبت مصداقيته في عقد المؤتمر وإنجاحه. وفي معلومات المصادر أن هناك مدة شهرين أو ثلاثة أمام الأميركي لترويض الموقف السعودي وإلا فعليه إذا كان جدياً بالسير في التفاهمات مع الروسي والإيراني أن يدفع باتجاه إحداث تغيير داخل السعودية على غرار ما حصل في قطر. وتكشف المصادر أن الأميركي أعطى مهلة سماح للرياض قد تمتد شهرين أو أكثر قليلاً وإلا فإنه سيطلب إجراء تغييرات كبيرة في السعودية.

المصدر : البناء


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة