كشفت أحدث تقديرات هيئة الاستخبارات الداخلية الألمانية عن أن أكثر من 210 متطرفين غادروا ألمانيا للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

وقال هانز جورج مآسن رئيس الهيئة في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية دب أ أنه يعتقد أن يكون عدد من سافروا إلى سورية أكبر بكثير من العدد الذي حددته السلطات الألمانية مضيفا أنه لا يستطيع تقدير عددهم.

وأضاف مآسن أن ما يدعو إلى الدهشة هو وجود نساء بين هؤلاء المشاركين في الحرب في سورية مشيرا إلى أن عشر نساء على الأقل سافرن حتى الآن إلى سورية بصحبة رجال.

وأعرب مآسن عن قلقه من عودة هؤلاء الأشخاص إلى ألمانيا لتنفيذ أعمال إرهابية وقال "إن هؤلاء الأشخاص يمكنهم جمع الخبرة القتالية هناك والعودة إلى ألمانيا في أي وقت ونحن لا نعرف متى يعودون إلى ألمانيا وماذا ينوون وهذا ما يسبب لنا القلق".

وأشار مآسن إلى مقتل عشرة إرهابيين من ألمانيا في سورية وتوقع أن يكون عشرات الإرهابيين عادوا إلى ألمانيا "من بينهم 15 إلى 16 شخصا اكتسبوا الخبرة القتالية وبإمكانهم تنفيذ أعمال عنف خطرة".

وفي رده على سؤال حول أعمار المسافرين إلى سورية من هؤلاء المتطرفين قال مآسن إن أعمار الجزء الأكبر من هؤلاء تقل عن 25 عاما وأن هناك أيضا كبار سن أصبحوا معروفين مثل دعاة يحضون على الكراهية مضيفا أن هناك أيضا أشخاصا يقومون بتجنيد أفراد من دون أن يشاركوا في القتال.

واعترف العديد من المسؤولين الأمنيين في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا بمشاركة مواطنين من بلدانهم في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وكان آخرهم مدير جهاز مكافحة التجسس البريطاني اندرو باركر الذي أقر أمس الأول بمغادرة مواطنين بريطانيين للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية.

وكانت مصادر بريطانية أعلنت في وقت سابق أن نحو 100 من "الجهاديين" تم رصدهم خلال تواجدهم في مسرح العمليات في سورية أو بعد عودتهم إلى بريطانيا وتحديدا في مدن لندن وبيرمنغهام وبادفورد ومانشستر كما أن عددا مماثلا مازال يقاتل في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-25
  • 7537
  • من الأرشيف

الاستخبارات الالمانية تكشف عن أكثر من 210 متطرف غادروا ألمانيا للمشاركة في القتال مع المعارضة السورية

كشفت أحدث تقديرات هيئة الاستخبارات الداخلية الألمانية عن أن أكثر من 210 متطرفين غادروا ألمانيا للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية. وقال هانز جورج مآسن رئيس الهيئة في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية دب أ أنه يعتقد أن يكون عدد من سافروا إلى سورية أكبر بكثير من العدد الذي حددته السلطات الألمانية مضيفا أنه لا يستطيع تقدير عددهم. وأضاف مآسن أن ما يدعو إلى الدهشة هو وجود نساء بين هؤلاء المشاركين في الحرب في سورية مشيرا إلى أن عشر نساء على الأقل سافرن حتى الآن إلى سورية بصحبة رجال. وأعرب مآسن عن قلقه من عودة هؤلاء الأشخاص إلى ألمانيا لتنفيذ أعمال إرهابية وقال "إن هؤلاء الأشخاص يمكنهم جمع الخبرة القتالية هناك والعودة إلى ألمانيا في أي وقت ونحن لا نعرف متى يعودون إلى ألمانيا وماذا ينوون وهذا ما يسبب لنا القلق". وأشار مآسن إلى مقتل عشرة إرهابيين من ألمانيا في سورية وتوقع أن يكون عشرات الإرهابيين عادوا إلى ألمانيا "من بينهم 15 إلى 16 شخصا اكتسبوا الخبرة القتالية وبإمكانهم تنفيذ أعمال عنف خطرة". وفي رده على سؤال حول أعمار المسافرين إلى سورية من هؤلاء المتطرفين قال مآسن إن أعمار الجزء الأكبر من هؤلاء تقل عن 25 عاما وأن هناك أيضا كبار سن أصبحوا معروفين مثل دعاة يحضون على الكراهية مضيفا أن هناك أيضا أشخاصا يقومون بتجنيد أفراد من دون أن يشاركوا في القتال. واعترف العديد من المسؤولين الأمنيين في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا بمشاركة مواطنين من بلدانهم في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وكان آخرهم مدير جهاز مكافحة التجسس البريطاني اندرو باركر الذي أقر أمس الأول بمغادرة مواطنين بريطانيين للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية. وكانت مصادر بريطانية أعلنت في وقت سابق أن نحو 100 من "الجهاديين" تم رصدهم خلال تواجدهم في مسرح العمليات في سورية أو بعد عودتهم إلى بريطانيا وتحديدا في مدن لندن وبيرمنغهام وبادفورد ومانشستر كما أن عددا مماثلا مازال يقاتل في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة