أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ضرورة حل الأزمة في سورية بأسرع وقت لأنها تؤثر على جميع شعوب المنطقة مشددا على ضرورة عدم وضع شروط مسبقة لحضور مؤتمر جنيف2 حول سورية.

وقال زيباري في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو "كلما طالت الأزمة بدون حل زادت المخاطر على بلداننا وأمننا القومي والوطني ولذلك نحن مع التواصل للبحث والعمل في سبيل أنجع الحلول لوضع نهاية للمأساة الإنسانية اليومية".

وأعرب زيباري عن تأييد العراق لعقد مؤتمر جنيف2 في أقرب وقت ومشاركة جميع الأطراف في طاولة الحوار والنقاش حول مستقبل سورية دون شروط مسبقة وقال "كل المسائل الأخرى يمكن معالجتها ضمن الحوار والنقاش فهدف المؤتمر ليس دول الجوار ربما العراق وتركيا متضررتان لكن الهدف هو السوريون أنفسهم أي الحكومة والمعارضة وإن هدف المجتمع الدولي هو مساعدتهم لوضع خريطة للمستقبل".

وحول البيان الذي أصدرته الدول التي تسمي نفسها أصدقاء الشعب السوري عقب اجتماعها الثلاثاء الماضي في لندن قال زيباري " لا أعلم ماذا ستكون ردود الفعل حيال البيان لكن بعضها غاضبة عليه ونأمل ألا يؤثر على عقد مؤتمر جنيف2 والمشاركة فيه".

بدوره زعم داوود أوغلو أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكمة في تركيا تبحث عن حلول سلمية للأزمة في سورية وقال "نبحث عن حلول سلمية من أجل الأزمة في سورية" متناسيا الدور الكبير الذي لعبته حكومته وشركاؤها في العدوان على سورية ودعمهم بالسلاح والأموال للمتطرفين والإرهابيين الذين استجلبوهم من شتى أصقاع الأرض ليمارسوا كل أنواع الإرهاب بحق الشعب السوري.

واعترف داوود أوغلو الذي أدعى أن حكومته تريد إقامة علاقات جيدة مع دول الجوار بأن "تركيا ساهمت في نص بيان لندن بشكل مباشر" البيان الذي جدد فيه أعداء سورية تأكيدهم على استمرار دعمهم للإرهاب في سورية تحت ذريعة دعم المعارضة المعتدلة.
  • فريق ماسة
  • 2013-10-24
  • 7014
  • من الأرشيف

زيباري يدعو من تركيا إلى حل الأزمة السورية بأسرع وقت لتأثيرها على شعوب المنطقة

أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ضرورة حل الأزمة في سورية بأسرع وقت لأنها تؤثر على جميع شعوب المنطقة مشددا على ضرورة عدم وضع شروط مسبقة لحضور مؤتمر جنيف2 حول سورية. وقال زيباري في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو "كلما طالت الأزمة بدون حل زادت المخاطر على بلداننا وأمننا القومي والوطني ولذلك نحن مع التواصل للبحث والعمل في سبيل أنجع الحلول لوضع نهاية للمأساة الإنسانية اليومية". وأعرب زيباري عن تأييد العراق لعقد مؤتمر جنيف2 في أقرب وقت ومشاركة جميع الأطراف في طاولة الحوار والنقاش حول مستقبل سورية دون شروط مسبقة وقال "كل المسائل الأخرى يمكن معالجتها ضمن الحوار والنقاش فهدف المؤتمر ليس دول الجوار ربما العراق وتركيا متضررتان لكن الهدف هو السوريون أنفسهم أي الحكومة والمعارضة وإن هدف المجتمع الدولي هو مساعدتهم لوضع خريطة للمستقبل". وحول البيان الذي أصدرته الدول التي تسمي نفسها أصدقاء الشعب السوري عقب اجتماعها الثلاثاء الماضي في لندن قال زيباري " لا أعلم ماذا ستكون ردود الفعل حيال البيان لكن بعضها غاضبة عليه ونأمل ألا يؤثر على عقد مؤتمر جنيف2 والمشاركة فيه". بدوره زعم داوود أوغلو أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكمة في تركيا تبحث عن حلول سلمية للأزمة في سورية وقال "نبحث عن حلول سلمية من أجل الأزمة في سورية" متناسيا الدور الكبير الذي لعبته حكومته وشركاؤها في العدوان على سورية ودعمهم بالسلاح والأموال للمتطرفين والإرهابيين الذين استجلبوهم من شتى أصقاع الأرض ليمارسوا كل أنواع الإرهاب بحق الشعب السوري. واعترف داوود أوغلو الذي أدعى أن حكومته تريد إقامة علاقات جيدة مع دول الجوار بأن "تركيا ساهمت في نص بيان لندن بشكل مباشر" البيان الذي جدد فيه أعداء سورية تأكيدهم على استمرار دعمهم للإرهاب في سورية تحت ذريعة دعم المعارضة المعتدلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة