لفت المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطين "أونروا" فيليبو غراندي إلى أن "الحرب في سوريا تسببت في أكبر حركة نزوح للفلسطينيين منذ حرب 1967، باستثناء حرب الخليج عندما نزح الفلسطينيون من الكويت"لافتاً الى ان "الحرب الدائرة حالياً في سوريا لا علاقة للفلسطينيين بها لكنها تؤثر فيهم"، مضيفاً  أن "بعضهم يواجه خطر الموت في محاولته الفرار من سوريا، كما حصل أخيراً لقارب اللاجئين المنكوب في المتوسط"، مشدداً على أنه "يشعر بالأسى لأن يرى مثل هذا الوضع للفلسطينيين مع اقتراب نهاية ولايته على رأس "أونروا"، إذ إنه سيغادر منصبه العام المقبل بعدما عمل في الوكالة 8 سنوات".

وأشار غراندي الى أن "نصف الفلسطينيين نزححوا من المخيمات في سوريا بعدما باتت «ساحة قتال» بين القوات الحكومية والمعارضة"، كاشفاً أن "أونروا" أرسلت عدداً من موظفيها الذين باتوا خبراء طوارئ نتيجة الحروب المتكررة في قطاع غزة لتدريب موظفي الوكالة الدولية في سوريا، لأن هؤلاء لم يسبق لهم أن عاشوا في ظروف معارك كالتي تشهدها مخيماتهم حالياً"، موضحاً ان "الفلسطينيين في سوريا عاشوا في استقرار لوقت طويل"، لافتاً إلى أن "الوكالة على رغم الحرب في سوريا، ما زالت تواصل جهدها لكي تشغّل المدارس التي تديرها 118 مدرسة والعيادات الطبية 23 عيادة، لقد أصبح العمل فيها أصعب، ولكن العمل في سوريا ككل أصبح أكثر خطورة بسبب انعدام الأمن".

  • فريق ماسة
  • 2013-10-24
  • 9417
  • من الأرشيف

غراندي: الحرب بسورية تسببت في أكبر حركة نزوح للفلسطينيين منذ حرب 1967

لفت المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطين "أونروا" فيليبو غراندي إلى أن "الحرب في سوريا تسببت في أكبر حركة نزوح للفلسطينيين منذ حرب 1967، باستثناء حرب الخليج عندما نزح الفلسطينيون من الكويت"لافتاً الى ان "الحرب الدائرة حالياً في سوريا لا علاقة للفلسطينيين بها لكنها تؤثر فيهم"، مضيفاً  أن "بعضهم يواجه خطر الموت في محاولته الفرار من سوريا، كما حصل أخيراً لقارب اللاجئين المنكوب في المتوسط"، مشدداً على أنه "يشعر بالأسى لأن يرى مثل هذا الوضع للفلسطينيين مع اقتراب نهاية ولايته على رأس "أونروا"، إذ إنه سيغادر منصبه العام المقبل بعدما عمل في الوكالة 8 سنوات". وأشار غراندي الى أن "نصف الفلسطينيين نزححوا من المخيمات في سوريا بعدما باتت «ساحة قتال» بين القوات الحكومية والمعارضة"، كاشفاً أن "أونروا" أرسلت عدداً من موظفيها الذين باتوا خبراء طوارئ نتيجة الحروب المتكررة في قطاع غزة لتدريب موظفي الوكالة الدولية في سوريا، لأن هؤلاء لم يسبق لهم أن عاشوا في ظروف معارك كالتي تشهدها مخيماتهم حالياً"، موضحاً ان "الفلسطينيين في سوريا عاشوا في استقرار لوقت طويل"، لافتاً إلى أن "الوكالة على رغم الحرب في سوريا، ما زالت تواصل جهدها لكي تشغّل المدارس التي تديرها 118 مدرسة والعيادات الطبية 23 عيادة، لقد أصبح العمل فيها أصعب، ولكن العمل في سوريا ككل أصبح أكثر خطورة بسبب انعدام الأمن".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة