الصفقة التي أطلق بموجبها المخطوفون اللبنانيون التسعة في أعزاز والطياران التركيان اللذان خطفا في لبنان يكتنفها الغموض، وصحيفة تركية تزعم  أنّ تحرير اللبنانيين تمّ بعملية "كوماندوس" من قبل المخابرات التركية بعد اقتراب ميليشيا "داعش" من مكان احتجازهم.

وانعكست صفقة التبادل الثلاثي للإفراج عن المخطوفين اللبنانيين التسعة في إعزاز والطيارين التركيين اللذين خطفا في لبنان وإطلاق سراح سجينات سوريات ما زالت أخبار تحريرهن غامضة، إيجاباً على الموقوفين اللبنانيين الثلاثة الذين كان القضاء اللبناني أصدر مذكرات توقيف في حقهم للإشتباه بتورطهم في خطف الطيارين التركيين، فأخلي سبيلهم أمس بقرار قضائي مقابل سند كفالة مالية، واحتفل ذووهم بإطلاقهم في الضاحية الجنوبية لبيروت، خصوصاً أن أحدهم ابن أحد المخطوفين التسعة في إعزاز.

وذكرت صحيفة «صباح» التركية، حسبما نقلت عنها وكالة «فرانس برس»، ان تحرير المخطوفين اللبنانيين التسعة من محتجزيهم في سورية حصل بعملية "كوماندوس" نفذتها الإستخبارات التركية، أدت الى نقلهم إلى تركيا. كما ان المخطوف اللبناني المحرر عباس حمود قال في تصريحات إثر عودته مع رفاقه الى بيروت السبت، أدلى بها لموقع لبناني الكتروني (صُور)، إن الجيش التركي قام بتحريرهم بعملية عسكرية خاطفة بعدما اقتربت ميليشيا "داعش" من مكان تواجدهم.

في المقابل، أعلن "لواء عاصفة الشمال" في بيان نشره على الانترنت، أنه لم يستلم بعد أيّاً من السجينات السوريات اللواتي كن ضمن الإتفاق.

وأشار "اللواء" إلى أنّ هجوم "داعش" على معظم مقراته في أعزاز اضطره إلى تسريع عملية التفاوض. وأكدّ ان "الجميع في أضنة (تركيا) كانوا بانتظار السجينات لكن حتى الآن لم يصل أحد". ونفى ان يكون تلقى أي مبلغ من المال مقابل الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-22
  • 10664
  • من الأرشيف

صحيفة تركية: عملية كوماندوس حررت مخطوفي إعزاز

الصفقة التي أطلق بموجبها المخطوفون اللبنانيون التسعة في أعزاز والطياران التركيان اللذان خطفا في لبنان يكتنفها الغموض، وصحيفة تركية تزعم  أنّ تحرير اللبنانيين تمّ بعملية "كوماندوس" من قبل المخابرات التركية بعد اقتراب ميليشيا "داعش" من مكان احتجازهم. وانعكست صفقة التبادل الثلاثي للإفراج عن المخطوفين اللبنانيين التسعة في إعزاز والطيارين التركيين اللذين خطفا في لبنان وإطلاق سراح سجينات سوريات ما زالت أخبار تحريرهن غامضة، إيجاباً على الموقوفين اللبنانيين الثلاثة الذين كان القضاء اللبناني أصدر مذكرات توقيف في حقهم للإشتباه بتورطهم في خطف الطيارين التركيين، فأخلي سبيلهم أمس بقرار قضائي مقابل سند كفالة مالية، واحتفل ذووهم بإطلاقهم في الضاحية الجنوبية لبيروت، خصوصاً أن أحدهم ابن أحد المخطوفين التسعة في إعزاز. وذكرت صحيفة «صباح» التركية، حسبما نقلت عنها وكالة «فرانس برس»، ان تحرير المخطوفين اللبنانيين التسعة من محتجزيهم في سورية حصل بعملية "كوماندوس" نفذتها الإستخبارات التركية، أدت الى نقلهم إلى تركيا. كما ان المخطوف اللبناني المحرر عباس حمود قال في تصريحات إثر عودته مع رفاقه الى بيروت السبت، أدلى بها لموقع لبناني الكتروني (صُور)، إن الجيش التركي قام بتحريرهم بعملية عسكرية خاطفة بعدما اقتربت ميليشيا "داعش" من مكان تواجدهم. في المقابل، أعلن "لواء عاصفة الشمال" في بيان نشره على الانترنت، أنه لم يستلم بعد أيّاً من السجينات السوريات اللواتي كن ضمن الإتفاق. وأشار "اللواء" إلى أنّ هجوم "داعش" على معظم مقراته في أعزاز اضطره إلى تسريع عملية التفاوض. وأكدّ ان "الجميع في أضنة (تركيا) كانوا بانتظار السجينات لكن حتى الآن لم يصل أحد". ونفى ان يكون تلقى أي مبلغ من المال مقابل الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين.

المصدر : صحيفة الحياة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة