دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وصل المختطفون اللبنانيون التسعة السبت 19 أكتوبر/ تشرين الأول إلى مطار بيروت الدولي قادمين من تركيا وذلك بعد إطلاق سراحهم من قبل مسلحي المعارضة في سورية.
ويأتي الإفراج عنهم ضمن صفقة متبادلة تشمل إخلاء سبيل طيارين تركيين احتجزا في لبنان على أيدي مجموعة أعلنت أن خطفهما جاء ردا على عدم تدخل أنقرة بفاعلية للضغط على المجموعة التي خطفت اللبنانيين للإفراج عنهم.
وقد تم الإفراج، عن الطيارين التركيين الذين وصلوا في وقت لاحق إلى اسطنبول، كما من المقرر أن يتم الإفراج عن عدد من المعتقلات السوريات.
ووصلت طائرة قطرية إلى مطار بيروت الدولي، لتنقل الطيارين التركيين المخطوفين في لبنان، بعد إطلاق سراحهما. ولعبت دولة قطر دورا في المفاوضات، بحكم علاقاتها الوطيدة مع المعارضة السورية المسلحة.
وقال مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم إن ما حصل في "عملية تحرير المخطوفين اللبنانيين في أعزاز هو انتصار للبنان"، متوجها بالشكر إلى كل من تركيا وقطر والرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف إبراهيم أن مهمته لم تنته اليوم. وقال: "لا يزال هناك المطرانان بولس إبراهيم ويوحنا اليازجي"، مشددا على أن "عملية التفاوض صعبة لكن لا شيء صعب طالما أن هناك إرادة".
أحد المخطوفين اللبنانيين قال لوسائل الإعلام : من خطفنا هو "لواء عاصفة الشمال" وتعدادهم كان 54 ولم يبق منهم غير 4 مقاتلين بسبب المعارك فيما بينهم وهم لايمتون للأخلاق بأي صلة.
وقال المحرر حسن حمود : سمير عموري استلمنا بعد أبو ابراهيم وكنا في ثكنة للواء عاصفة الشمال ونقلونا منذ 7 ايام إلى الحدود .
وأكد المحررون اللبنانيون في تصاريح صحافية لهم لحظة وصولهم إلى مطار بيروت الدولي أن وضعهم كان أسوء مما يمكن تصوره، مشيرين إلى أن معاملتهم لم تكن جيدة، ولافتين إلى أن “الخاطفين لم يكن لديهم لا أخلاق ولا دين في معاملتهم”.
وأشار المحرر علي زغيب إلى ان “هذه اللحظة أنسّتنا السنة والنصف التي مرّت علينا”، مؤكدا ان “الخاطفين لا يملكون لا عادات ولا تقاليد ولا أخلاق”، لافتا إلى ان “هناك جهات دخلت كي تخرب القضية”.
من جهته، أوضح المحرر عباس شعيب ان وضعهم كان سيء جدا و”عشنا مأساة لم يعشها أحد”.
ولفت إلى اننا “دفعنا فاتورة غالية”، وقال: “عتبنا على أشخاص معينين وهم أقرب الأشخاص لنان، وعتبي على طائفتي لانه من المفروض ان ينزلوا جميعا إلى الشارع”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة