روى المواطن محمد مريعي تفاصيل اختطافه من قبل مجموعة إرهابية مسلحة وتعذيبه لمدة شهرين ومحاولة استخدامه في تفجير سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات بأحد حواجز الجيش العربي السوري في إدلب.

وقال مريعي في حديث للتلفزيون العربي السوري اليوم أنا من مدينة حلب وفي أحد الأيام قامت مجموعة إرهابية مسلحة بخطفي من أمام منزلي بحجة أنني متعامل مع النظام وقامت بتعذيبي بوحشية لمدة شهرين ونصف وبعدها قامت مجموعة إرهابية أخرى بنقلي إلى منطقة مجهولة وبقيت فيها مدة 15 يوما.

وأضاف مريعي خلال وجودي مع المجموعة الإرهابية الثانية طلب مني إرهابيان أحدهما يلقب أبو الورد بأن أساعدهما بتمرير سيارتهما عبر أحد حواجز الجيش بريف إدلب وقالا لي إن السيارة تنقل بضائع فقط وإن أحدهما سيكون بانتظاري بعد الحاجز وإنهما سيوصلاني إلى أهلي بعد أن أقوم بذلك.

وقال مريعي وافقت على طلبهم وصعدنا بالسيارة ومشينا بها حوالي ساعة وأدركت أنها سيارة مفخخة وليست سيارة تنقل بضائع وقبل الوصول إلى الحاجز نزل الإرهابيان منهم وقدتها بمفردي وعندما وصلت إلى مسافة تبعد عن الحاجز بنحو 300 متر توقفت وحاولت الخروج ولكن مقبضا الباب كانا مكسورين من الداخل والخارج فرميت نفسي من النافذة وأشرت لعناصر الحاجز بأن لا يقتربوا مني.

وأضاف مريعي بعد أن ابتعدت عن السيارة حوالي 100 متر قام الإرهابيان بتفجيرها فرد عناصر الجيش بإطلاق النار باتجاهها تحسبا لهجوم من الإرهابيين لكنني أبلغتهم أنه لا يوجد أحد وسرت باتجاههم وأخبرتهم قصتي.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-18
  • 5256
  • من الأرشيف

فخخا السيارة وارسلاه بها فرمى بنفسه من الشباك ونبه حاجز الجيش..المواطن محمد مريعي يروي تفاصيل اختطافه وتعذبيه على يد المعارضة السورية

روى المواطن محمد مريعي تفاصيل اختطافه من قبل مجموعة إرهابية مسلحة وتعذيبه لمدة شهرين ومحاولة استخدامه في تفجير سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات بأحد حواجز الجيش العربي السوري في إدلب. وقال مريعي في حديث للتلفزيون العربي السوري اليوم أنا من مدينة حلب وفي أحد الأيام قامت مجموعة إرهابية مسلحة بخطفي من أمام منزلي بحجة أنني متعامل مع النظام وقامت بتعذيبي بوحشية لمدة شهرين ونصف وبعدها قامت مجموعة إرهابية أخرى بنقلي إلى منطقة مجهولة وبقيت فيها مدة 15 يوما. وأضاف مريعي خلال وجودي مع المجموعة الإرهابية الثانية طلب مني إرهابيان أحدهما يلقب أبو الورد بأن أساعدهما بتمرير سيارتهما عبر أحد حواجز الجيش بريف إدلب وقالا لي إن السيارة تنقل بضائع فقط وإن أحدهما سيكون بانتظاري بعد الحاجز وإنهما سيوصلاني إلى أهلي بعد أن أقوم بذلك. وقال مريعي وافقت على طلبهم وصعدنا بالسيارة ومشينا بها حوالي ساعة وأدركت أنها سيارة مفخخة وليست سيارة تنقل بضائع وقبل الوصول إلى الحاجز نزل الإرهابيان منهم وقدتها بمفردي وعندما وصلت إلى مسافة تبعد عن الحاجز بنحو 300 متر توقفت وحاولت الخروج ولكن مقبضا الباب كانا مكسورين من الداخل والخارج فرميت نفسي من النافذة وأشرت لعناصر الحاجز بأن لا يقتربوا مني. وأضاف مريعي بعد أن ابتعدت عن السيارة حوالي 100 متر قام الإرهابيان بتفجيرها فرد عناصر الجيش بإطلاق النار باتجاهها تحسبا لهجوم من الإرهابيين لكنني أبلغتهم أنه لا يوجد أحد وسرت باتجاههم وأخبرتهم قصتي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة