تحت عنوان "هل تشتعل شرارة القلمون قبل جنيف 2؟" قالت صحيفة "السفير" اللبنانية إنه "كلما اقترب موعد "جنيف 2"، ازداد حضور الميدان في التطورات السورية" متحدثة عن "عملية وشيكة للجيش السوري في المنطقة الممتدة بين الزبداني والقلمون على طول الحدود مع لبنان، الذي وضع جيشه على طول الحدود الشرقية في حالة تأهب تحسباً لأية تطورات".

وفي المقابل تقول الصحيفة إنها علمت أن "اتصالاً أجراه الملك الأردني عبدالله الثاني بالرئيس السوري بشار الأسد، أبلغه خلاله حرص الأردن على تجنب أي تورط في الأزمة السورية"، مضيفة أنه "شدد أيضاً على أولوية الحل السياسي، وعلى أن بلاده اتخذت سلسلة إجراءات لمنع تسلل المجموعات المسلحة باتجاه سورية".

وذكرت "السفير" أن ذلك تزامن مع تأكيد مصادر دبلوماسية عربية واسعة الاطلاع للصحيفة، أن "أكثر من دولة خليجية وغربية أعادت في الأيام الأخيرة فتح قنوات الإتصال مع دمشق، سواء عبر قنوات أمنية يفضلها الأوروبيون، أو قنوات سياسية جرى عبرها أول اتصال سوري - قطري"، مشيرة إلى أن "هذه المصادر رفضت الكشف عن مضمونه".
  • فريق ماسة
  • 2013-10-14
  • 11943
  • من الأرشيف

هل تشتعل شرارة القلمون قبل "جنيف 2"؟

تحت عنوان "هل تشتعل شرارة القلمون قبل جنيف 2؟" قالت صحيفة "السفير" اللبنانية إنه "كلما اقترب موعد "جنيف 2"، ازداد حضور الميدان في التطورات السورية" متحدثة عن "عملية وشيكة للجيش السوري في المنطقة الممتدة بين الزبداني والقلمون على طول الحدود مع لبنان، الذي وضع جيشه على طول الحدود الشرقية في حالة تأهب تحسباً لأية تطورات". وفي المقابل تقول الصحيفة إنها علمت أن "اتصالاً أجراه الملك الأردني عبدالله الثاني بالرئيس السوري بشار الأسد، أبلغه خلاله حرص الأردن على تجنب أي تورط في الأزمة السورية"، مضيفة أنه "شدد أيضاً على أولوية الحل السياسي، وعلى أن بلاده اتخذت سلسلة إجراءات لمنع تسلل المجموعات المسلحة باتجاه سورية". وذكرت "السفير" أن ذلك تزامن مع تأكيد مصادر دبلوماسية عربية واسعة الاطلاع للصحيفة، أن "أكثر من دولة خليجية وغربية أعادت في الأيام الأخيرة فتح قنوات الإتصال مع دمشق، سواء عبر قنوات أمنية يفضلها الأوروبيون، أو قنوات سياسية جرى عبرها أول اتصال سوري - قطري"، مشيرة إلى أن "هذه المصادر رفضت الكشف عن مضمونه".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة