دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
روى الطفل عمران عدنان قدور تفاصيل مشاركته في جرائم القتل والسلب والخطف وزرع العبوات الناسفة وتهريب الأسلحة التي تمارسها المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة حماة بعد أن جندته في صفوفها مقابل الأموال.
وقال قدور في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري اليوم: أنا من مواليد عام 1999 وعمري 14 عاما وأقطن في بساتين طريق السلمية شرقي مدينة حماة ولدي خمسة اخوة وأخت واحدة ووالدي مسجون منذ سنتين.
وأضاف قدور إن طلال الصيدي جاء إلى منزلنا وطلب من اخوتي الانضمام إلى مجموعته المسلحة ففعلوا حيث دربهم على السلاح وبدؤوا يشاركون في المهمات التي يطلبها منهم ويعطيهم الأموال وفي ذلك الوقت لم أكن أعمل وكنت بحاجة إلى المال لأنني بدأت بالتدخين وكنت أطلب من اخوتي فيرفضون إعطائي حتى عرضوا علي الانضمام إليهم مقابل المال.
وقال قدور انضممت إلى مجموعة الصيدي وبدأ يعطيني مبالغ من الأموال تصل إلى حد الثلاثة آلاف ليرة سورية حسب العمل الذي أقوم به حيث شاركت في خطف شخص من حي القصور بحجة أنه يتعاون مع الدولة ونقلناه إلى منطقة الزعفرانة وقمنا بتعذيبه وأطلقنا سراحه بعدما أخذنا مبلغ مليون ليرة سورية تقاسمناها بيننا كما شاركت في خطف ثلاثة عسكريين من حي القصور أيضا.
وأضاف قدور زرعت مع أخي حسام ثلاث عبوات ناسفة الأولى على طريق السلمية بجانب محطة وقود عدي وفجرناها عند مرور سيارة عسكرية والثانية في نفس المنطقة واستهدفنا بها سيارة أخرى والعبوة الثالثة قرب دوار الصناعة وفجرناها خلال مرور حافلة عسكرية.
وقال قدور شاركت في نقل السلاح من حي الجيجية إلى منطقة البساتين بواسطة الدراجات النارية بالتعاون مع أخي عمران وأبو خالد الطلاع وزاهر إدريس كما شاركت مع اخوتي الثلاثة والطلاع وإدريس وأحمد النمل وابراهيم حمشو في الاعتداء على حاجز عسكري من خلال إطلاق النار عليه وإصابة العسكريين الذين كانوا فيه.
وأضاف قدور شاركت في سرقة ثلاثة منازل في حيي القصور والبساتين وكانت المسروقات عبارة عن ذهب وأموال وأدوات كهربائية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة