يبدو أن الحرب الاقتصادية على سورية اتخذت لبوساً جديداً هذه المرة بعد أن أثبتت فشلها في كافة القطاعات الاقتصادية كما هو حالها في بقية القطاعات وهذه المرة كان الهدف هو الليرة السورية وأوراقها النقدية من فئة محددة لجهة تزويرها ومحاولة ترويج هذه الأوراق النقدية المزورة في الأسواق السورية لبث الذعر وإثارة حالة من الهلع بين المواطنين كمقدمة لفقدان الثقة بالعملة الوطنية في وقت حذرت فيه الجهات النقدية المعنية من عمليات التزوير هذه مع الأخذ بالحسبان سذاجة تزويرها وسهولة اكتشاف الفئة النقدية المزورة من الأخرى الحقيقية.

ونقلت صحيفة الوطن في هذا السياق تعميم مصرف سورية المركزي على كافة المصارف العاملة في سورية من عامة وخاصة ما ورد إليه من معلومات تفيد بقيام الإرهابيين في مدينة من مدن المحافظات الشرقية بإحضار آلة طباعة لتزوير العملة السورية بكل فئاتها ولاسيما منها الورقة النقدية من فئة 1000 ليرة سورية، مع الأخذ بالحسبان أن من الممكن تمييز الورقة النقدية المزورة عن الورقة النقدية الأصلية بالنظر إلى عدم وجود صورة القائد الخالد حافظ الأسد ضمن الدائرة البيضاء من الجهة اليسرى للورقة النقدية (باعتبارها من العلامات المائية المميزة لهذه الفئة من العملة الوطنية)، مشيراً في التعميم إلى حرص مصرف سورية المركزي القضاء على أي عملية لتزوير أو تزييف العملة السورية نظراً للأضرار الكبيرة التي تسببها وما ينجم عنها من زعزعة ثقة المواطن السورية بالعملة الوطنية.

كما طلب مصرف سورية المركزي في تعميمه إلى المصارف العاملة في سورية أن توعز إلى المعنيين لديها لتوخي المزيد من الدقة والحذر والانتباه أثناء عد وتدقيق الأوراق النقدية المستلمة من كل الفئات ولاسيما الأوراق النقدية من فئة 1000 ليرة سورية وموافاة مصرف سورية المركزي بأي ورقة عملة مزورة بالطريقة المشار إليها في التعميم حتى يتمكن من معالجة المسألة.

المصارف بدورها عممت على فروعها ومكاتبها في المحافظات والمدن والمناطق السورية بضرورة توخي الدقة والحذر والانتباه أثناء عد وتدقيق الأوراق النقدية المستلمة من كافة الفئات ولاسيما الأوراق النقدية من فئة 1000 ليرة سورة وموافاة مصرف سورية المركزي بأي ورقة مزورة بالطريقة المبينة بكتاب مصرف سورية المركزي لإجراء ما يلزم.

مصادر مصرفية وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قالت إن هذا الأسلوب بات مكرراً وممجوجاً لكثرة ما حاول المتآمرون على سورية تنفيذه والقيام به لدرجة باتت معها كل السلطات النقدية والمصارف العامة بكل أجهزتها قادرة على كشف التزوير بسهولة، مشيرة إلى أن مصرف سورية المركزي قد اتخذ الخطوة الأفضل بالتعميم على المصارف للانتباه من الأوراق النقدية المزورة حتى لا يكون انتشار هذه الأوراق ولو على نطاق شديد الضيق سببا للأقاويل والإشاعات.

ووفقاً للمصادر المصرفية فإن الإمعان في محاولات تزوير فئة 1000 ليرة سورية النقدية يعود إلى العقلية الإجرامية السطحية التي يتعامل بها هؤلاء الإرهابيون لجهة محاولة طباعة أكبر كمية ممكنة من النقود مع الأخذ بالحسبان أن محاولة تزوير الفئات النقدية الدنيا لا تعود بأي فائدة عليهم تبعا لانعدام الجدوى الاقتصادية منها حتى في حال تزويرها مشيرة إلى عدم وجود أي محاولات سابقة لتزوير فئات 50 و100 و200 و500 ليرة سورية من قبل أي من المزورين.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-07
  • 14762
  • من الأرشيف

المصرف المركزي يحذر من محاولة تزوير النقد من فئة 1000 ليرة .. ويدعو للتدقيق فيها

يبدو أن الحرب الاقتصادية على سورية اتخذت لبوساً جديداً هذه المرة بعد أن أثبتت فشلها في كافة القطاعات الاقتصادية كما هو حالها في بقية القطاعات وهذه المرة كان الهدف هو الليرة السورية وأوراقها النقدية من فئة محددة لجهة تزويرها ومحاولة ترويج هذه الأوراق النقدية المزورة في الأسواق السورية لبث الذعر وإثارة حالة من الهلع بين المواطنين كمقدمة لفقدان الثقة بالعملة الوطنية في وقت حذرت فيه الجهات النقدية المعنية من عمليات التزوير هذه مع الأخذ بالحسبان سذاجة تزويرها وسهولة اكتشاف الفئة النقدية المزورة من الأخرى الحقيقية. ونقلت صحيفة الوطن في هذا السياق تعميم مصرف سورية المركزي على كافة المصارف العاملة في سورية من عامة وخاصة ما ورد إليه من معلومات تفيد بقيام الإرهابيين في مدينة من مدن المحافظات الشرقية بإحضار آلة طباعة لتزوير العملة السورية بكل فئاتها ولاسيما منها الورقة النقدية من فئة 1000 ليرة سورية، مع الأخذ بالحسبان أن من الممكن تمييز الورقة النقدية المزورة عن الورقة النقدية الأصلية بالنظر إلى عدم وجود صورة القائد الخالد حافظ الأسد ضمن الدائرة البيضاء من الجهة اليسرى للورقة النقدية (باعتبارها من العلامات المائية المميزة لهذه الفئة من العملة الوطنية)، مشيراً في التعميم إلى حرص مصرف سورية المركزي القضاء على أي عملية لتزوير أو تزييف العملة السورية نظراً للأضرار الكبيرة التي تسببها وما ينجم عنها من زعزعة ثقة المواطن السورية بالعملة الوطنية. كما طلب مصرف سورية المركزي في تعميمه إلى المصارف العاملة في سورية أن توعز إلى المعنيين لديها لتوخي المزيد من الدقة والحذر والانتباه أثناء عد وتدقيق الأوراق النقدية المستلمة من كل الفئات ولاسيما الأوراق النقدية من فئة 1000 ليرة سورية وموافاة مصرف سورية المركزي بأي ورقة عملة مزورة بالطريقة المشار إليها في التعميم حتى يتمكن من معالجة المسألة. المصارف بدورها عممت على فروعها ومكاتبها في المحافظات والمدن والمناطق السورية بضرورة توخي الدقة والحذر والانتباه أثناء عد وتدقيق الأوراق النقدية المستلمة من كافة الفئات ولاسيما الأوراق النقدية من فئة 1000 ليرة سورة وموافاة مصرف سورية المركزي بأي ورقة مزورة بالطريقة المبينة بكتاب مصرف سورية المركزي لإجراء ما يلزم. مصادر مصرفية وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قالت إن هذا الأسلوب بات مكرراً وممجوجاً لكثرة ما حاول المتآمرون على سورية تنفيذه والقيام به لدرجة باتت معها كل السلطات النقدية والمصارف العامة بكل أجهزتها قادرة على كشف التزوير بسهولة، مشيرة إلى أن مصرف سورية المركزي قد اتخذ الخطوة الأفضل بالتعميم على المصارف للانتباه من الأوراق النقدية المزورة حتى لا يكون انتشار هذه الأوراق ولو على نطاق شديد الضيق سببا للأقاويل والإشاعات. ووفقاً للمصادر المصرفية فإن الإمعان في محاولات تزوير فئة 1000 ليرة سورية النقدية يعود إلى العقلية الإجرامية السطحية التي يتعامل بها هؤلاء الإرهابيون لجهة محاولة طباعة أكبر كمية ممكنة من النقود مع الأخذ بالحسبان أن محاولة تزوير الفئات النقدية الدنيا لا تعود بأي فائدة عليهم تبعا لانعدام الجدوى الاقتصادية منها حتى في حال تزويرها مشيرة إلى عدم وجود أي محاولات سابقة لتزوير فئات 50 و100 و200 و500 ليرة سورية من قبل أي من المزورين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة