اشار رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، الى ان "تكتلنا تقدم مؤخرا بمشروع للحكومة حول موضوع النازحين وقلنا الحل بان نأتي بمساعدات لتحضير اماكن في سورية لعودة السوريين اليها"،

 لافتا الى ان "الدول العربية تكون هي من تقدم سلاحا ودعما لـ"الثورة" وتترك الشعب السوري مشردا ونحن نتحمل المسؤولية فهذا امر لا انساني تجاه اللبنانيين".

كما اشار عون في حديث تلفزيوني، الى "اننا لم نرَ اي تحرك من قبل السلطة بما طرحناه ولم يأتينا صدى على طرحنا"، موضح "اننا لسنا السلطة والقوة التنفيذة تشكل من 30 وزيرا ونحن اصبحنا 8 مبدئيا لان بعض الناس تركوا التكتل ولديهم وزيرين بالتكتل".

ولفت عون الى "اننا نرى الدعم الكامل من حلفائنا حول طرحنا عن النازحين، الاشياء الملحة والضرورية يمكن للحكومة ان تتخذ مسؤولياتها وتجتمع لاتخاذ مقررات تجاهها".

وعن سبب عدم دعم حلفائه له بموضوع النازحين، اوضح "انه لا يعرف، وكل انسان له حساباته الخاصة الا حسابات الوطن"، معتبرا ان "لبنان في مهب الريح حاليا وهناك تمنّع في تأليف الحكومة "، مشيرا الى "اننا سلمنا رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، نسخة عن طرحنا ومشروعنا حول النازحين، انا معارض داخل الحكومة ولا تجانس".

ورأى عون ان "هناك اهمالا مقصودا بتسجيل عدد النازحين، من وزارة الداخلية والدفاع ومجلس الدفاع المسؤول عن الامن"، معتبرا ان "تحييد لبنان فكرة مطروحة منذ زمن وكل مرة تسقط، يجب ان نرى حيثيات هذه الفكرة واذا كان يمكن ان تعم لبنان فنحن معها".

واكد عون "انه لن يكون مرشحا لانتخابات الرئاسة المقبلة"، لافتا الى انه "اذا ارادوني رئيسا فلينتخبوني ولن اذهب عند أحد للقول انتخبني".

ولفت عون الى "انه مع ان يعود الجميع من سوريا، وكل الناس ذهبت الى سورية، ولكن عندما يحصل خطر وفلتان على الارض اللبنانية يشعر كل واحد اين يجب ان يدافع عن ارضه، فلا دولة في العالم اذا كانت قادرة على القيام بمعركتها خارج حدودها الا وتقوم بها، ولا اعتراض على بقاء مقاتلي حزب الله بسوريا قبل ايجاد حل"، متسائلا "الكثافة السكانية حاليا في لبنان هل هي مقبولة؟"، مشيرا الى ان "فرص العمل للبنانيين والاقتصاد وغيرها كلها تُضرب اليوم".

وعن خبر تنحيه عن رئاسة "التيار الوطني الحر" بعد 6 اشهر، اوضح عون انه "طبعا حصل تسريب للخبر ومرتكز التسريب جاء خاطئا، المعنى له اننا نسمع اقوالا ان التيار سيذهب مع عون، ونريد تحضير الكوادر ليصبحوا جاهزين لاستلام التيار وافضل ان اكون على قيد الحياة للاشراف على المرحلة الانتقالية، وبالتالي التوجهيات ان التيار سيبقى وان على الكوادر ان "يشدوا حالهم"، لافتا الى "اننا نريد تحضير اكثر من شخص لرئاسة التيار، لنعرف من يعتبره الجمهور الاكفأ".وعن ملف النفط، اعتبر عون انه "حتى لو كانت اسرائيل ضاغطة فلا يجوز التنازل عن حقنا النفطي بسبب ضغط نفسي لان كل الحياة الاقتصادية مرتبطة بهذا الامر"، متسائلا "اذا جاءت شركات اميركية واستثمرات بالنفط لدينا فهل اسرائيل ستحارب هذه الشركات؟"، موضحا انه "بالعكس فهذه الشركات ستؤمن الحماية لنا، واسرائيل ستحاول ان تهول".

واشار عون الى "انه اعتبر ان عند انسحاب سورية من لبنان سيحاول صنع افضل العلاقات معها وهذا ما حاول فعله"، معتبرا انه "نسبة للمشكلة الكبيرة في الشرق الاوسط فالاحداث التي وقعت لدينا لا تعتبر شيئا".

ولفت عون الى انه "اذا كان اللبنانيون يريدون الفيدرالية فنحن معها"، معتبرا ان "الامن الذاتي لا يخيفه لانه لا يمكن ان يعيش مطولا، ولكنه امتص نقمة معينة".

واعرب عون عن "عدم اعتقاده ان الرئيس الايراني حسن روحاني والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز سيلتقيان"، معتقدا ان "الصفقة انتهت لكن الاخراج سيأخذ وقتا"، مشيرا الى ان "ايران اعلنت عن الاهداف، وانها تحرّم انتاج الاسلحة النووية".

  • فريق ماسة
  • 2013-10-02
  • 12429
  • من الأرشيف

عون : الدول العربية تقدم السلاح للشعب السوري وتتركه مشردا !

اشار رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، الى ان "تكتلنا تقدم مؤخرا بمشروع للحكومة حول موضوع النازحين وقلنا الحل بان نأتي بمساعدات لتحضير اماكن في سورية لعودة السوريين اليها"،  لافتا الى ان "الدول العربية تكون هي من تقدم سلاحا ودعما لـ"الثورة" وتترك الشعب السوري مشردا ونحن نتحمل المسؤولية فهذا امر لا انساني تجاه اللبنانيين". كما اشار عون في حديث تلفزيوني، الى "اننا لم نرَ اي تحرك من قبل السلطة بما طرحناه ولم يأتينا صدى على طرحنا"، موضح "اننا لسنا السلطة والقوة التنفيذة تشكل من 30 وزيرا ونحن اصبحنا 8 مبدئيا لان بعض الناس تركوا التكتل ولديهم وزيرين بالتكتل". ولفت عون الى "اننا نرى الدعم الكامل من حلفائنا حول طرحنا عن النازحين، الاشياء الملحة والضرورية يمكن للحكومة ان تتخذ مسؤولياتها وتجتمع لاتخاذ مقررات تجاهها". وعن سبب عدم دعم حلفائه له بموضوع النازحين، اوضح "انه لا يعرف، وكل انسان له حساباته الخاصة الا حسابات الوطن"، معتبرا ان "لبنان في مهب الريح حاليا وهناك تمنّع في تأليف الحكومة "، مشيرا الى "اننا سلمنا رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، نسخة عن طرحنا ومشروعنا حول النازحين، انا معارض داخل الحكومة ولا تجانس". ورأى عون ان "هناك اهمالا مقصودا بتسجيل عدد النازحين، من وزارة الداخلية والدفاع ومجلس الدفاع المسؤول عن الامن"، معتبرا ان "تحييد لبنان فكرة مطروحة منذ زمن وكل مرة تسقط، يجب ان نرى حيثيات هذه الفكرة واذا كان يمكن ان تعم لبنان فنحن معها". واكد عون "انه لن يكون مرشحا لانتخابات الرئاسة المقبلة"، لافتا الى انه "اذا ارادوني رئيسا فلينتخبوني ولن اذهب عند أحد للقول انتخبني". ولفت عون الى "انه مع ان يعود الجميع من سوريا، وكل الناس ذهبت الى سورية، ولكن عندما يحصل خطر وفلتان على الارض اللبنانية يشعر كل واحد اين يجب ان يدافع عن ارضه، فلا دولة في العالم اذا كانت قادرة على القيام بمعركتها خارج حدودها الا وتقوم بها، ولا اعتراض على بقاء مقاتلي حزب الله بسوريا قبل ايجاد حل"، متسائلا "الكثافة السكانية حاليا في لبنان هل هي مقبولة؟"، مشيرا الى ان "فرص العمل للبنانيين والاقتصاد وغيرها كلها تُضرب اليوم". وعن خبر تنحيه عن رئاسة "التيار الوطني الحر" بعد 6 اشهر، اوضح عون انه "طبعا حصل تسريب للخبر ومرتكز التسريب جاء خاطئا، المعنى له اننا نسمع اقوالا ان التيار سيذهب مع عون، ونريد تحضير الكوادر ليصبحوا جاهزين لاستلام التيار وافضل ان اكون على قيد الحياة للاشراف على المرحلة الانتقالية، وبالتالي التوجهيات ان التيار سيبقى وان على الكوادر ان "يشدوا حالهم"، لافتا الى "اننا نريد تحضير اكثر من شخص لرئاسة التيار، لنعرف من يعتبره الجمهور الاكفأ".وعن ملف النفط، اعتبر عون انه "حتى لو كانت اسرائيل ضاغطة فلا يجوز التنازل عن حقنا النفطي بسبب ضغط نفسي لان كل الحياة الاقتصادية مرتبطة بهذا الامر"، متسائلا "اذا جاءت شركات اميركية واستثمرات بالنفط لدينا فهل اسرائيل ستحارب هذه الشركات؟"، موضحا انه "بالعكس فهذه الشركات ستؤمن الحماية لنا، واسرائيل ستحاول ان تهول". واشار عون الى "انه اعتبر ان عند انسحاب سورية من لبنان سيحاول صنع افضل العلاقات معها وهذا ما حاول فعله"، معتبرا انه "نسبة للمشكلة الكبيرة في الشرق الاوسط فالاحداث التي وقعت لدينا لا تعتبر شيئا". ولفت عون الى انه "اذا كان اللبنانيون يريدون الفيدرالية فنحن معها"، معتبرا ان "الامن الذاتي لا يخيفه لانه لا يمكن ان يعيش مطولا، ولكنه امتص نقمة معينة". واعرب عون عن "عدم اعتقاده ان الرئيس الايراني حسن روحاني والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز سيلتقيان"، معتقدا ان "الصفقة انتهت لكن الاخراج سيأخذ وقتا"، مشيرا الى ان "ايران اعلنت عن الاهداف، وانها تحرّم انتاج الاسلحة النووية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة