الماسة السورية

قال رئيس هيئة التنسيق المعارضة في المهجر هيثم مناع ان مسلحي "الجيش الحر" سيلجأون بعد شهرين للجيش السوري

أو سيهربون لخارج سورية هرباً من مسلحي القاعدة الذين يتقدمون شمال وشرق سورية.

ورأى المعارض السوري، في برنامج حواري على قناة "فرانس 24" ان الخطر القادم في سورية هو هؤلاء الجهاديين الذين توافدوا إلى سورية من كل حدب وصوب، برعاية خليجية وتركية، مطالباً بالإسراع لعقد لقاء جنيف 2 لأنه يمثل الخروج الأمثل لسورية من الأزمة.

وحول ما تتناقله بعض وسائل الإعلام المناهضة لسورية حول وجود مشروع لتقسيم سورية، قال مناع " لا يمكن للشعب السوري أن يقبل بالتقسيم، كيف يتحدثون عن كانتون علوي في الساحل علماً أن العلويين في الساحل باتوا في الوقت الحالي أقلية لانهم استقبلوا ما لا يقل عن 900 ألف من اخوانهم من السنة من بقية المحافظات، كيف لشعب كهذا أن يقبل بالتقسيم".

كما رفض المعارض السوري ما يشاع عن نية الأكراد إنشاء كانتون كردي في الشمال الشرقي من سورية، مؤكداً ان الأكراد هم جزء من النسيج السوري، وهم يسعون للديمقراطية والعدالة لا الانكفاء على أنفسهم.

وطالب مناع جميع القوى المعارضة للعمل على نبذ المتطرفين، الذين باتوا اقوياء في الوقت الحالي، مشدداً على ضرورة الجلوس على طاولة جنيف 2 لإنقاذ ما تبقى من سورية.

وقال مناع " عملت في 4 لجان تحقيق في الكيماوي، كنا وقتها نعمل بسرية ولا يجوز أن ندلي بتصريحات او ان يتم سحبنا قبل انتهاء التحقيق، كما كان يجب علينا ارسال العينات لست مخابر مختلفة، وليس لمخبرين فقط كما حدث مع اللجنة التي تحقق في سورية، ولكن ومع ذلك طالبنا بإعادتها للعمل في سورية وهذا ما حصل".

وكان كشف في وقت سابق عن امتلاكه أدلة تثبت وجود تواصل مستمر بين الإدارة الأميركية ومسلحي ما يسمى بـ "أحرار الشام" و"جبهة النصرة".

فريق ماسة
2013-09-24
6249
من الأرشيف

هيثم مناع ... "الجيش الحر" سيلجأ بعد شهرين للجيش السوري هرباً من القاعدة

قال رئيس هيئة التنسيق المعارضة في المهجر هيثم مناع ان مسلحي "الجيش الحر" سيلجأون بعد شهرين للجيش السوري أو سيهربون لخارج سورية هرباً من مسلحي القاعدة الذين يتقدمون شمال وشرق سورية. ورأى المعارض السوري، في برنامج حواري على قناة "فرانس 24" ان الخطر القادم في سورية هو هؤلاء الجهاديين الذين توافدوا إلى سورية من كل حدب وصوب، برعاية خليجية وتركية، مطالباً بالإسراع لعقد لقاء جنيف 2 لأنه يمثل الخروج الأمثل لسورية من الأزمة. وحول ما تتناقله بعض وسائل الإعلام المناهضة لسورية حول وجود مشروع لتقسيم سورية، قال مناع " لا يمكن للشعب السوري أن يقبل بالتقسيم، كيف يتحدثون عن كانتون علوي في الساحل علماً أن العلويين في الساحل باتوا في الوقت الحالي أقلية لانهم استقبلوا ما لا يقل عن 900 ألف من اخوانهم من السنة من بقية المحافظات، كيف لشعب كهذا أن يقبل بالتقسيم". كما رفض المعارض السوري ما يشاع عن نية الأكراد إنشاء كانتون كردي في الشمال الشرقي من سورية، مؤكداً ان الأكراد هم جزء من النسيج السوري، وهم يسعون للديمقراطية والعدالة لا الانكفاء على أنفسهم. وطالب مناع جميع القوى المعارضة للعمل على نبذ المتطرفين، الذين باتوا اقوياء في الوقت الحالي، مشدداً على ضرورة الجلوس على طاولة جنيف 2 لإنقاذ ما تبقى من سورية. وقال مناع " عملت في 4 لجان تحقيق في الكيماوي، كنا وقتها نعمل بسرية ولا يجوز أن ندلي بتصريحات او ان يتم سحبنا قبل انتهاء التحقيق، كما كان يجب علينا ارسال العينات لست مخابر مختلفة، وليس لمخبرين فقط كما حدث مع اللجنة التي تحقق في سورية، ولكن ومع ذلك طالبنا بإعادتها للعمل في سورية وهذا ما حصل". وكان كشف في وقت سابق عن امتلاكه أدلة تثبت وجود تواصل مستمر بين الإدارة الأميركية ومسلحي ما يسمى بـ "أحرار الشام" و"جبهة النصرة".

المصدر : الماسة السورية