أطلق شباب الجولان السوري المحتل بالتعاون مع دار الجندي للنشر معرضا للكتاب في قرية مجدل شمس المحتلة تحت شعار "من المسجد الأقصى إلى الجامع الأموي درب واحد".

وفي افتتاح المعرض تحدث صاحب دار الجندي للنشر سمير الجندي لنشرة سانا الشبابية عن أهمية إقامة هذا المعرض على أرض الجولان والذي يتضمن أعمال 30 دار نشر منها أعمال لـ 5 دور نشر سورية وأضاف.. " أن هدف المعرض الأساسي هو بناء جسور بين أهالي الجولان والقدس والشعب الفلسطيني".

 من جهته أكد عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية جريس بولس أن المشاركة اليوم لا تأتي من اجل التواصل فقط بل للتأكيد على موقف الشعب الفلسطيني الداعم لسورية والتي يحاول الغرب الهيمنة عليها بالتعاون مع بعض الأنظمة العربية لأنها قلعة العروبة التي تحمل القضية الفلسطينية وراية الدفاع عنها.

فيما أشار الشاعر سامي مهنا الى أن المشاركة الكبيرة اليوم والتي شملت كل فئات المجتمع الجولاني تدل على عمق الثقافة لسكان الجولان والذي تجلى بالحفاظ على هويتهم العربية السورية على مدى عقود مشيرا إلى أن ذلك يدل على مستوى ثقافي ووعي كبير لدى الجولانيين.

وأكد الأسير المحرر صدقي المقت أن إقامة مثل هكذا فعالية ثقافية وطنية هي بمثابة صفعة للمخططات الاستعمارية وتأكيد أن بلاد الشام واحدة لا تتجزأ ان كانوا جزؤوها بالجغرافيا فهي واحده بقلوبنا.

 

وألقى الشاعر الجولاني سليمان سماره على هامش المعرض قصيدة تعبر عن مدى الشوق والحنين الجولاني لدمشق الياسمين.

ويستمر المعرض حتى نهاية الأسبوع الحالي حيث سيقام حفل وطني بذكرى رحيل الرئيس المصري جمال عبد الناصر.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-24
  • 12133
  • من الأرشيف

القدس تعانق دمشق في الجولان السوري المحتل بمعرض للكتاب

أطلق شباب الجولان السوري المحتل بالتعاون مع دار الجندي للنشر معرضا للكتاب في قرية مجدل شمس المحتلة تحت شعار "من المسجد الأقصى إلى الجامع الأموي درب واحد". وفي افتتاح المعرض تحدث صاحب دار الجندي للنشر سمير الجندي لنشرة سانا الشبابية عن أهمية إقامة هذا المعرض على أرض الجولان والذي يتضمن أعمال 30 دار نشر منها أعمال لـ 5 دور نشر سورية وأضاف.. " أن هدف المعرض الأساسي هو بناء جسور بين أهالي الجولان والقدس والشعب الفلسطيني".  من جهته أكد عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية جريس بولس أن المشاركة اليوم لا تأتي من اجل التواصل فقط بل للتأكيد على موقف الشعب الفلسطيني الداعم لسورية والتي يحاول الغرب الهيمنة عليها بالتعاون مع بعض الأنظمة العربية لأنها قلعة العروبة التي تحمل القضية الفلسطينية وراية الدفاع عنها. فيما أشار الشاعر سامي مهنا الى أن المشاركة الكبيرة اليوم والتي شملت كل فئات المجتمع الجولاني تدل على عمق الثقافة لسكان الجولان والذي تجلى بالحفاظ على هويتهم العربية السورية على مدى عقود مشيرا إلى أن ذلك يدل على مستوى ثقافي ووعي كبير لدى الجولانيين. وأكد الأسير المحرر صدقي المقت أن إقامة مثل هكذا فعالية ثقافية وطنية هي بمثابة صفعة للمخططات الاستعمارية وتأكيد أن بلاد الشام واحدة لا تتجزأ ان كانوا جزؤوها بالجغرافيا فهي واحده بقلوبنا.   وألقى الشاعر الجولاني سليمان سماره على هامش المعرض قصيدة تعبر عن مدى الشوق والحنين الجولاني لدمشق الياسمين. ويستمر المعرض حتى نهاية الأسبوع الحالي حيث سيقام حفل وطني بذكرى رحيل الرئيس المصري جمال عبد الناصر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة