قال موقع/تيك ديبكا/الالكتروني المعروف بقربه من الدوائر الأمنية الإسرائيلية، إن روسيا تراجعت عن خطتها لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، والرئيس السوري بشار الأسد بات مقتنعا بأنه لن يتم تفكيك أسلحته الكيميائية.

وأضاف الموقع، أن القيادة الروسية، السياسية والعسكرية، أعلنت بتنسيق تام بين الرئيس بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرغي بوشكوف، بعد خمسة أيام فقط من إعلان التوصل إلى اتفاق بين موسكو وواشنطن في جنيف، وأن إمكانية تطبيق الاتفاق الخاص بتدمير السلاح الكيميائي السوري، ضعيفة جدا، ويبدو أن الاتفاق لن يُطبق.

وأشار الموقع إلى أن الإشارة الأوضح لذلك، كانت كلام الرئيس بوتين الذي قال انه ليس متأكدا 100% من أن تدمير السلاح الكيميائي السوري سيتم بالفعل ثم جاءت تصريحات وزير الدفاع الروسي، الذي قال إن روسيا لن تقوم بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية على أراضيها.

وفي ضوء ذلك، فقد نشأ وضع جديد بحيث لا توجد دولة في العالم على استعداد للقيام بذلك، باستثناء المانيا التي أعربت عن استعدادها لإرسال عدد من الخبراء إلى سورية للمساعدة في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية.

واعتبر الموقع، أن تصريحات الرئيس بوتين ووزير الدفاع الروسي، تتفق مع قول الرئيس السوري بشار الأسد، في المقابلة مع شبكة /فوكس نيوز/الأمريكية، بان المرحلة الأولى من عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية ستستغرق أكثر من سنة، وستكلف حوالي مليار دولار. وقال الموقع إن خبراء غربيين حللوا كلام الأسد، ووصلوا إلى استنتاجين أساسيين: الأول، أن الأسد يميز بشكل واضح بين الأسلحة الكيميائية السورية العملياتية، وبين مخزونه من هذه الأسلحة والتي لا ينوي تدميرها، حيث تعمد الأسد في مقابلته مع /فوكس نيوز/ عدم الالتزام بتدمير السلاح الكيميائي.

والاستنتاج الثاني، أن الثقة بالنفس التي يحرص الأسد على إظهارها في مقابلاته الأخيرة ونبرة كلامه، تدلل على أن الرئيس السوري واثق من انه لن يتم تدمير السلاح الكيميائي السوري. ونقل الموقع عن مصادر العسكرية والاستخباراتية قولها، انه بات واضحا الآن انه لا يوجد من الناحية الواقعية أي اتفاق بين واشنطن وموسكو على إتلاف السلاح الكيميائي السوري، كما أعلن وزيرا خارجية البلدين.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-20
  • 7057
  • من الأرشيف

روسيا تراجعت عن خطتها لتدمير الأسلحة الكيميائية في سورية

قال موقع/تيك ديبكا/الالكتروني المعروف بقربه من الدوائر الأمنية الإسرائيلية، إن روسيا تراجعت عن خطتها لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، والرئيس السوري بشار الأسد بات مقتنعا بأنه لن يتم تفكيك أسلحته الكيميائية. وأضاف الموقع، أن القيادة الروسية، السياسية والعسكرية، أعلنت بتنسيق تام بين الرئيس بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرغي بوشكوف، بعد خمسة أيام فقط من إعلان التوصل إلى اتفاق بين موسكو وواشنطن في جنيف، وأن إمكانية تطبيق الاتفاق الخاص بتدمير السلاح الكيميائي السوري، ضعيفة جدا، ويبدو أن الاتفاق لن يُطبق. وأشار الموقع إلى أن الإشارة الأوضح لذلك، كانت كلام الرئيس بوتين الذي قال انه ليس متأكدا 100% من أن تدمير السلاح الكيميائي السوري سيتم بالفعل ثم جاءت تصريحات وزير الدفاع الروسي، الذي قال إن روسيا لن تقوم بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية على أراضيها. وفي ضوء ذلك، فقد نشأ وضع جديد بحيث لا توجد دولة في العالم على استعداد للقيام بذلك، باستثناء المانيا التي أعربت عن استعدادها لإرسال عدد من الخبراء إلى سورية للمساعدة في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. واعتبر الموقع، أن تصريحات الرئيس بوتين ووزير الدفاع الروسي، تتفق مع قول الرئيس السوري بشار الأسد، في المقابلة مع شبكة /فوكس نيوز/الأمريكية، بان المرحلة الأولى من عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية ستستغرق أكثر من سنة، وستكلف حوالي مليار دولار. وقال الموقع إن خبراء غربيين حللوا كلام الأسد، ووصلوا إلى استنتاجين أساسيين: الأول، أن الأسد يميز بشكل واضح بين الأسلحة الكيميائية السورية العملياتية، وبين مخزونه من هذه الأسلحة والتي لا ينوي تدميرها، حيث تعمد الأسد في مقابلته مع /فوكس نيوز/ عدم الالتزام بتدمير السلاح الكيميائي. والاستنتاج الثاني، أن الثقة بالنفس التي يحرص الأسد على إظهارها في مقابلاته الأخيرة ونبرة كلامه، تدلل على أن الرئيس السوري واثق من انه لن يتم تدمير السلاح الكيميائي السوري. ونقل الموقع عن مصادر العسكرية والاستخباراتية قولها، انه بات واضحا الآن انه لا يوجد من الناحية الواقعية أي اتفاق بين واشنطن وموسكو على إتلاف السلاح الكيميائي السوري، كما أعلن وزيرا خارجية البلدين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة