أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها تسلمت من دمشق قائمة أولى بالأسلحة الكيميائية السورية، وذلك في إطار برنامج تفكيكها. وأوضحت المنظمة، في رسالة الكترونية، أن «الأمانة الفنية للمنظمة تقوم حاليا بدراستها».

وقال مصدر ديبلوماسي في الأمم المتحدة إن «اللائحة طويلة نسبياً وتجري ترجمتها».

وقالت متحدثة باسم المنظمة التي تدعمها الأمم المتحدة والتي ستشرف على التخلص من الترسانة الكيميائية السورية «تسلمنا جزءاً من التقرير ونتوقع المزيد».

وسيبحث المكتب التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، والذي يضم 41 عضواً، انضمام سورية إلى اتفاقية العام 1993 لحظر هذه الاسلحة، وهو ما نص عليه ايضا الاتفاق الروسي الاميركي، علاوة على بدء برنامج إزالة أسلحة الدمار الشامل السورية.

وبمجرد موافقة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تنفيذ خطة لافروف وكيري في الاجتماع المتوقع الاسبوع المقبل، يتوقع أن يؤيد مجلس الأمن تلك الترتيبات على الفور.

وكانت المنظمة قد أعلنت في وقت سابق إرجاء اجتماعها الذي كان مرتقبا يوم غد في لاهاي، من دون تحديد موعد جديد لهذا الاجتماع الذي تأجل أكثر من مرّة.

وقالت المنظمة في بيان ان «اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية حول سورية الذي كان مقررا في 22 ايلول أرجئ»، مضيفة «سنعلن عن المواعيد الجديدة في أقرب وقت ممكن».

وفيما لم تكشف المنظمة الدولية عن سبب هذا التأجيل، ذكرت مصادر ديبلوماسية أن النص الذي كان يفترض أن يشكل قاعدة عمل للاجتماع، والذي يبحثه الأميركيون والروس، ليس جاهزا بعد.

ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن مصادر في المنظمة الدولية قولها إن عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية مهمة لم يسبق لها مثيل، وتتطلب إجراءات استثنائية.

وكان المتحدث باسم المنظمة مايكل لوهان قد أشار إلى أن ضيق الوقت المخصص لتنفيذ العملية، وتوتر الوضع الميداني في المنطقة، يجعلان من تدمير المخزون الكيميائي أمراً شديد الصعوبة.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-20
  • 14721
  • من الأرشيف

دمشق تسلم لائحة بأسلحتها الكيمائية لمنظمة حظر السلاح

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها تسلمت من دمشق قائمة أولى بالأسلحة الكيميائية السورية، وذلك في إطار برنامج تفكيكها. وأوضحت المنظمة، في رسالة الكترونية، أن «الأمانة الفنية للمنظمة تقوم حاليا بدراستها». وقال مصدر ديبلوماسي في الأمم المتحدة إن «اللائحة طويلة نسبياً وتجري ترجمتها». وقالت متحدثة باسم المنظمة التي تدعمها الأمم المتحدة والتي ستشرف على التخلص من الترسانة الكيميائية السورية «تسلمنا جزءاً من التقرير ونتوقع المزيد». وسيبحث المكتب التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، والذي يضم 41 عضواً، انضمام سورية إلى اتفاقية العام 1993 لحظر هذه الاسلحة، وهو ما نص عليه ايضا الاتفاق الروسي الاميركي، علاوة على بدء برنامج إزالة أسلحة الدمار الشامل السورية. وبمجرد موافقة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تنفيذ خطة لافروف وكيري في الاجتماع المتوقع الاسبوع المقبل، يتوقع أن يؤيد مجلس الأمن تلك الترتيبات على الفور. وكانت المنظمة قد أعلنت في وقت سابق إرجاء اجتماعها الذي كان مرتقبا يوم غد في لاهاي، من دون تحديد موعد جديد لهذا الاجتماع الذي تأجل أكثر من مرّة. وقالت المنظمة في بيان ان «اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية حول سورية الذي كان مقررا في 22 ايلول أرجئ»، مضيفة «سنعلن عن المواعيد الجديدة في أقرب وقت ممكن». وفيما لم تكشف المنظمة الدولية عن سبب هذا التأجيل، ذكرت مصادر ديبلوماسية أن النص الذي كان يفترض أن يشكل قاعدة عمل للاجتماع، والذي يبحثه الأميركيون والروس، ليس جاهزا بعد. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن مصادر في المنظمة الدولية قولها إن عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية مهمة لم يسبق لها مثيل، وتتطلب إجراءات استثنائية. وكان المتحدث باسم المنظمة مايكل لوهان قد أشار إلى أن ضيق الوقت المخصص لتنفيذ العملية، وتوتر الوضع الميداني في المنطقة، يجعلان من تدمير المخزون الكيميائي أمراً شديد الصعوبة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة