أكد ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزير روبرت غيتس سيستقيل من منصبه الحالي ويتقاعد العام المقبل، مشدداً بذلك على صحة ما نقل عنه في مقال لمجلة "فورين بوليسي" التي قالت إنه يرغب في مغادرة موقعه قبل نهاية 2011

ورد براين وايتمن، الناطق باسم "البنتاغون" في هذا الإطار بالقول، إن ما جاء في المجلة "يعكس بشكل دقيق الأفكار التي تدور في ذهن الوزير،" الذي أمضى 27 عاماً في مناصب أمنية، وتحديداً بوكالة المخابرات المركزية CIA التي عمل فيها مع أربعة رؤساء سابقين.

وكانت مجلة "فورين بوليسي" قد ذكرت أن غيتس لا يريد البقاء في موقعه حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012، لأن ذلك سيكون بمثابة "خطأ" كبير.

واعتبر غيتس أن منصب وزير الدفاع "ليس أفضل منصب يمكن للمرء أن يشغله في فترة الانتخابات،" باعتبار أنه سيكون مركز انتقادات كثيرة تتعلق بنتائج العمليات العسكرية الأمريكية، سواء في العراق أو أفغانستان.

وكانت الإدارة الأمريكية قد حددت منتصف عام 2011 ليكون موعدا لبداية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، شرط أن تكون الظروف الأمنية قد تحسنت على الأرض.

يذكر أن غيتس هو واحد من بين عدد محدود جداً من الشخصيات التي أبقاها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بعد توليه منصبه خلفاً لسلفه جورج بوش.

وشكل قرار أوباما مواصلة الاستعانة بخدمات غيتس مفاجأة للكثيرين، خاصة وأن الإدارة الجديدة كانت تركز على انتقاد التركة الثقيلة التي ورثتها.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-16
  • 11772
  • من الأرشيف

وزير الدفاع الأمريكي ينوي ترك منصبه العام القادم

أكد ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزير روبرت غيتس سيستقيل من منصبه الحالي ويتقاعد العام المقبل، مشدداً بذلك على صحة ما نقل عنه في مقال لمجلة "فورين بوليسي" التي قالت إنه يرغب في مغادرة موقعه قبل نهاية 2011 ورد براين وايتمن، الناطق باسم "البنتاغون" في هذا الإطار بالقول، إن ما جاء في المجلة "يعكس بشكل دقيق الأفكار التي تدور في ذهن الوزير،" الذي أمضى 27 عاماً في مناصب أمنية، وتحديداً بوكالة المخابرات المركزية CIA التي عمل فيها مع أربعة رؤساء سابقين. وكانت مجلة "فورين بوليسي" قد ذكرت أن غيتس لا يريد البقاء في موقعه حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012، لأن ذلك سيكون بمثابة "خطأ" كبير. واعتبر غيتس أن منصب وزير الدفاع "ليس أفضل منصب يمكن للمرء أن يشغله في فترة الانتخابات،" باعتبار أنه سيكون مركز انتقادات كثيرة تتعلق بنتائج العمليات العسكرية الأمريكية، سواء في العراق أو أفغانستان. وكانت الإدارة الأمريكية قد حددت منتصف عام 2011 ليكون موعدا لبداية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، شرط أن تكون الظروف الأمنية قد تحسنت على الأرض. يذكر أن غيتس هو واحد من بين عدد محدود جداً من الشخصيات التي أبقاها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بعد توليه منصبه خلفاً لسلفه جورج بوش. وشكل قرار أوباما مواصلة الاستعانة بخدمات غيتس مفاجأة للكثيرين، خاصة وأن الإدارة الجديدة كانت تركز على انتقاد التركة الثقيلة التي ورثتها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة