جرت عملية تنسيق أمني لبناني ـ سوري أدت إلى كشف مكان قائد تنظيم "فتح الإسلام" عبد الرحمن عوض ومساعديه فقد كان ينتظر سيارة مرسيدس زيتية اللون موديل 230 وفيها عناصر لتنقله من نقطة محددة في شتورا إلى سوريا سراً فإلى العراق"

ولكن عناصر المخابرات لاحقت سيارة الإرهابيين عوض ومرافقه الملقب بأبي بكر من عين الحلوة وبعد تعقب ومطاردة حاولت توقيف سيارتهما في ساحة شتورة قرب مبنى الجمارك إلا أن الإرهابيان أطلقا النار على الدورية التي اضطرت إلى الرد بالمثل ما أدى إلى مقتل عوض وأبو بكر اللذين عثر بحوزتهما على هويات مزورة متعددة وجوازات سفر.

شقيق أمير تنظيم فتح الإسلام عبد الرحمن عوض استطاع التعرف إلى جثة شقيقه قبل إجراء فحوصات الحمض النووي عائلة عوض التي تسكن مخيم عين الحلوة تلقت الخبر بهدوء وهي بصدد تحضير مراسم الدفن.

هو فلسطيني معروف باسم أبو محمد- خرج عن انتماء عائلته الفتحاوية ليستقر في تنظيم عصبة الأنصار الأصولي ويصبح مطلوبا من القضاء اللبناني بسبب تفجيرات وأعمال مسلحة حصلت في صيدا بين عامي 1996 و2000

عام 2003 سافر إلى العراق ليقاتل القوات الأميركية وبايع أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق وبعد موت الزرقاوي عاد عوض إلى عين الحلوة وأسس خلايا إرهابية مرتبطة بالقاعدة.

بعد اندلاع معارك البارد وهزيمة التنظيم الإرهابي على يد الجيش اللبناني تبعثرت خلايا هذا التنظيم وباتت تأتمر من عبد الرحمن عوض في عين الحلوة فتحول عوض بعد اختفاء العبسي أو إخفائه المطلوب الارهابي الأول في لبنان خصوصا بعد تفجيري البحصاص والمصارف اللذين استهدفا الجيش اللبناني في طرابلس وذهب ضحيتهما عشرات العسكريين.

بعد توقيف مجموعة عبد الغني جوهر الفار الذي نفذ التفجيرين في طرابلس وثبوت تلقي جوهر الأوامر من عوض بات الهدف الأول لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني القبض على عوض.

فأجرت سلسلة اتصالات مع قيادات فلسطينية وإسلامية لتسليمه من معقله في حي الصفصاف حيث تتمركز عصبة الأنصار وبعض بقايا جند الشام.

قيادة الجيش اللبناني أصدرت بيانا أكدت فيه مقتل الرجلين في حين عقدت الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة وقيادة فتح اجتماعات لها لاتخاذ تدابير تحول دون حدوث أي ردود فعل أو توتر على الأرض.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-14
  • 11552
  • من الأرشيف

مقتل أمير فتح الإسلام عبد الرحمن عوض بلبنان

جرت عملية تنسيق أمني لبناني ـ سوري أدت إلى كشف مكان قائد تنظيم "فتح الإسلام" عبد الرحمن عوض ومساعديه فقد كان ينتظر سيارة مرسيدس زيتية اللون موديل 230 وفيها عناصر لتنقله من نقطة محددة في شتورا إلى سوريا سراً فإلى العراق" ولكن عناصر المخابرات لاحقت سيارة الإرهابيين عوض ومرافقه الملقب بأبي بكر من عين الحلوة وبعد تعقب ومطاردة حاولت توقيف سيارتهما في ساحة شتورة قرب مبنى الجمارك إلا أن الإرهابيان أطلقا النار على الدورية التي اضطرت إلى الرد بالمثل ما أدى إلى مقتل عوض وأبو بكر اللذين عثر بحوزتهما على هويات مزورة متعددة وجوازات سفر. شقيق أمير تنظيم فتح الإسلام عبد الرحمن عوض استطاع التعرف إلى جثة شقيقه قبل إجراء فحوصات الحمض النووي عائلة عوض التي تسكن مخيم عين الحلوة تلقت الخبر بهدوء وهي بصدد تحضير مراسم الدفن. هو فلسطيني معروف باسم أبو محمد- خرج عن انتماء عائلته الفتحاوية ليستقر في تنظيم عصبة الأنصار الأصولي ويصبح مطلوبا من القضاء اللبناني بسبب تفجيرات وأعمال مسلحة حصلت في صيدا بين عامي 1996 و2000 عام 2003 سافر إلى العراق ليقاتل القوات الأميركية وبايع أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق وبعد موت الزرقاوي عاد عوض إلى عين الحلوة وأسس خلايا إرهابية مرتبطة بالقاعدة. بعد اندلاع معارك البارد وهزيمة التنظيم الإرهابي على يد الجيش اللبناني تبعثرت خلايا هذا التنظيم وباتت تأتمر من عبد الرحمن عوض في عين الحلوة فتحول عوض بعد اختفاء العبسي أو إخفائه المطلوب الارهابي الأول في لبنان خصوصا بعد تفجيري البحصاص والمصارف اللذين استهدفا الجيش اللبناني في طرابلس وذهب ضحيتهما عشرات العسكريين. بعد توقيف مجموعة عبد الغني جوهر الفار الذي نفذ التفجيرين في طرابلس وثبوت تلقي جوهر الأوامر من عوض بات الهدف الأول لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني القبض على عوض. فأجرت سلسلة اتصالات مع قيادات فلسطينية وإسلامية لتسليمه من معقله في حي الصفصاف حيث تتمركز عصبة الأنصار وبعض بقايا جند الشام. قيادة الجيش اللبناني أصدرت بيانا أكدت فيه مقتل الرجلين في حين عقدت الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة وقيادة فتح اجتماعات لها لاتخاذ تدابير تحول دون حدوث أي ردود فعل أو توتر على الأرض.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة