دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رحب الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم السبت 14 سبتمبر/أيلول بالاتفاقيات التي توصل لها وزيرا خارجية أمريكا جون كيري وروسيا سيرغي لافروف حول تدمير السلاح الكيميائي السوري.
وقال اوباما في بيان: "إنني أرحب بالتقدم الذي توصلت له الولايات المتحدة وروسيا خلال المحادثات في جنيف. إن هذا يعتبر مهما وخطوة محددة على الطريق إلى الهدف المنشود بوضع السلاح الكيميائي السوري تحت الرقابة الدولية لتدميره في المحصلة النهائية".
واعتبر أن المجتمع الدولي يتوقع من نظام الرئيس السوري بشار الأسد تنفيذ الالتزامات التي أخذها علنا على عاتقه والتي تتضمن الانضمام إلى معاهدة حظر السلاح الكيميائي.
وأضاف اوباما انه سيستمر بالضغط الدبلوماسي على سورية ولا يستثني الرجوع إلى السيناريو العسكري، وقال: "لقد توصلنا إلى تقدم مهم ولكن يتبقى عمل أكثر. والولايات المتحدة ستستمر بالعمل مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة وآخرين للتوصل إلى تحقيق العملية والى أن تكون هناك عواقب في حال عدم تقيد نظام الأسد بالأطر المتفق عليها اليوم. وإذا فشلت الدبلوماسية، فالولايات المتحدة مازالت جاهزة للتصرف".
وأكد أن الولايات المتحدة لا تشك بأن السلطات السورية هي من استخدم السلاح الكيميائي في 21 آب بضواحي دمشق قائلا أن "استخدام السلاح الكيميائي في أي مكان من العالم هو اهانة للكرامة الإنسانية وتهديد لأمن الناس في كل العالم. ويجب علينا من اجل أولادنا الدفاع عن عالم خال من الخوف من السلاح الكيميائي. واليوم هو يوم مهم في عملية بلوغ هذا الهدف".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة