أكد راي ماكغفرن الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" أن الرئيس الامريكي باراك أوباما مقاد في عملية التخطيط للعدوان ضد سورية من جانب "قادة غير شرفاء في وكالة الاستخبارات المركزية خدمة للمصالح الإسرائيلية".

وقال ماكغفرن الذي عمل ضابطاً للمخابرات في الجيش الأمريكي لمدة 27 عاما قبل انضمامه إلى وكالة المخابرات المركزية في مقابلة مع موقع تييرا البرازيلي أمس "إن جون برينان مدير إدارة الاستخبارات المركزية الحالي وراء هذا الاحتيال ووراء مزاعم تتهم الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية يوم 21 آب الماضي وإن أدلة هذا الاستخدام المزعوم والمذبحة التي حصلت هو السيناريو الذي افتعله برينان لشن حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط" متسائلا "من المستفيد من شن هجوم كيميائي بالقرب من مدينة دمشق لا بل على مشارفها.. أعتقد أن المسلحين يمكنهم الاستفادة وتحقيق مكاسب من ذلك".

ولفت ماكغفرن إلى أنه لو كان لدى مسؤولي الإدارة الأمريكية أدلة تدين الحكومة السورية فعليهم أن يقدموها ويعرضوها على الشعب الامريكي وقال "بصفتي مديرا سابقا في وكالة الاستخبارات الأمريكية أعلم أنه من الواجب حماية مصادر المعلومات ولكن في مثل هذه الحالة التي ترتبط بالوضع السوري حيث تقول الإدارة الأمريكية إنها رصدت محادثات هاتفية تثبت ضلوع الحكومة السورية بشن الهجمة الكيميائية.. وهناك في داخل الإدارة الأمريكية من يقول إن المحادثات ذات مضمون آخر ومختلف تماماً لذا في مثل هذه الحالة على الرئيس أوباما أن يتبنى موقفا شجاعا ويقول لموظفي وكالة الاستخبارات علينا أن نضع ما لدينا من معلومات أمام الشعب الأمريكي".

وكشف ماكغفرن أن هناك العديد ممن يطوقون أوباما في عمله وهؤلاء من الصعب عليهم التمييز بين مصالح إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة وقال "إنهم يريدون الحرب في سورية" مشيرا إلى أن هناك مقالا نشر مؤخرا في صحيفة نيويورك تايمز يقول إن المحللين الإسرائيليين يعتقدون أن أفضل نتيجة للأزمة في سورية هي "اللانتيجة".

وأشار ضابط المخابرات الأمريكي السابق إلى أنه منذ شهرين أو أكثر بقليل والجيش السوري يحقق تقدماً على الأرض وقال إن "كان الوضع كما يقولون في مصلحة المسلحين لماذا إذا كل من جون ماكين وليندسي غراهام وكلاهما من بين أعضاء مجلس الشيوخ الأكثر تأييدا لإسرائيل يريدان تدخل الولايات المتحدة.. الجواب هو لأن الحكومة السورية أصبحت في موقع متقدم وكفة الميزان بدأت تميل إلى جانبها".

وعن دور أوباما قال ماكغفرن "قبل عام حين صدر عن الرئيس ذاك التصريح غير الموفق بخصوص "الخط الأحمر" انكشفت اللعبة حيث إن كان هناك من خطط للحرب فهذا الذي خطط عليه أن يدفع نحوها ليقنع الآخرين بوجود هجوم كيميائي عندها قاموا بافتعال الموقف واتهموا الحكومة في دمشق".
  • فريق ماسة
  • 2013-09-13
  • 14618
  • من الأرشيف

ضابط استخبارات أمريكي: أوباما مقاد في العدوان على سورية من قادة فير شرفاء في الاستخبارات الأمريكية خدمة للمصالح الإسرائيلية

أكد راي ماكغفرن الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" أن الرئيس الامريكي باراك أوباما مقاد في عملية التخطيط للعدوان ضد سورية من جانب "قادة غير شرفاء في وكالة الاستخبارات المركزية خدمة للمصالح الإسرائيلية". وقال ماكغفرن الذي عمل ضابطاً للمخابرات في الجيش الأمريكي لمدة 27 عاما قبل انضمامه إلى وكالة المخابرات المركزية في مقابلة مع موقع تييرا البرازيلي أمس "إن جون برينان مدير إدارة الاستخبارات المركزية الحالي وراء هذا الاحتيال ووراء مزاعم تتهم الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية يوم 21 آب الماضي وإن أدلة هذا الاستخدام المزعوم والمذبحة التي حصلت هو السيناريو الذي افتعله برينان لشن حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط" متسائلا "من المستفيد من شن هجوم كيميائي بالقرب من مدينة دمشق لا بل على مشارفها.. أعتقد أن المسلحين يمكنهم الاستفادة وتحقيق مكاسب من ذلك". ولفت ماكغفرن إلى أنه لو كان لدى مسؤولي الإدارة الأمريكية أدلة تدين الحكومة السورية فعليهم أن يقدموها ويعرضوها على الشعب الامريكي وقال "بصفتي مديرا سابقا في وكالة الاستخبارات الأمريكية أعلم أنه من الواجب حماية مصادر المعلومات ولكن في مثل هذه الحالة التي ترتبط بالوضع السوري حيث تقول الإدارة الأمريكية إنها رصدت محادثات هاتفية تثبت ضلوع الحكومة السورية بشن الهجمة الكيميائية.. وهناك في داخل الإدارة الأمريكية من يقول إن المحادثات ذات مضمون آخر ومختلف تماماً لذا في مثل هذه الحالة على الرئيس أوباما أن يتبنى موقفا شجاعا ويقول لموظفي وكالة الاستخبارات علينا أن نضع ما لدينا من معلومات أمام الشعب الأمريكي". وكشف ماكغفرن أن هناك العديد ممن يطوقون أوباما في عمله وهؤلاء من الصعب عليهم التمييز بين مصالح إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة وقال "إنهم يريدون الحرب في سورية" مشيرا إلى أن هناك مقالا نشر مؤخرا في صحيفة نيويورك تايمز يقول إن المحللين الإسرائيليين يعتقدون أن أفضل نتيجة للأزمة في سورية هي "اللانتيجة". وأشار ضابط المخابرات الأمريكي السابق إلى أنه منذ شهرين أو أكثر بقليل والجيش السوري يحقق تقدماً على الأرض وقال إن "كان الوضع كما يقولون في مصلحة المسلحين لماذا إذا كل من جون ماكين وليندسي غراهام وكلاهما من بين أعضاء مجلس الشيوخ الأكثر تأييدا لإسرائيل يريدان تدخل الولايات المتحدة.. الجواب هو لأن الحكومة السورية أصبحت في موقع متقدم وكفة الميزان بدأت تميل إلى جانبها". وعن دور أوباما قال ماكغفرن "قبل عام حين صدر عن الرئيس ذاك التصريح غير الموفق بخصوص "الخط الأحمر" انكشفت اللعبة حيث إن كان هناك من خطط للحرب فهذا الذي خطط عليه أن يدفع نحوها ليقنع الآخرين بوجود هجوم كيميائي عندها قاموا بافتعال الموقف واتهموا الحكومة في دمشق".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة