كشفت مصادر ديبلوماسية روسية أن دمشق أبلغت الحلفاء مباشرة والأعداء بنحو غير مباشر أن أي استهداف خارجي لسيادتها ستعتبره ضوءاً أخضر لها، في استهداف سيادة الدول التي ستشارك في العدوان عليها عسكرياً أو سياسياً.

وأكدت المصادر لصحيفة “الجمهورية” أن القيادة السورية مستعدة لمواجهة كافة السيناريوهات التي تُعدّ في المطابخ الدولية والعربية والإقليمية، وتعرب عن قلقها تجاه ردود فعل دمشق على المستوى الإقليمي، لا سيما وانها لم تسقط من خياراتها مبدأ “علي وعلى اعدائي”.

وأوضحت المصادر أنه على الرغم من الاختلاف في وجهات النظر بين موسكو وواشنطن فإنّ خيوط التواصل بينهما لا تزال قائمة، وانّ واشنطن تقرّ بانّ لا حلّ للازمة السورية الّا عبر التفاوض، ولكنها تحاول من خلال خطواتها التصعيدية أن تظهر بصورة المدافع الاول في العالم عن الديمقراطية، لأنّ هذا يساعدها في تثبيت اقدامها وتوسيع مناطق نفوذها في منطقة الشرق الاوسط دون أن تدري العواقب التي ستنتج عن عمليتها العسكرية في سورية.

وكشفت المصادر لصحيفة “الجمهورية” أن الرئيس الأميركي باراك اوباما أكّد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقائهما على هامش قمّة العشرين في سان بطرسبورغ “حتمية الذهاب إلى جنيف 2 سوياً، وضمان المصالح الروسية في المنطقة، ولكن بعد الضربة الأميركية”.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-08
  • 5641
  • من الأرشيف

دمشق تبلغ أعدائها بشكل غير مباشر أنها ستستهدف سيادتهم في حال أي عدوان عليها

كشفت مصادر ديبلوماسية روسية أن دمشق أبلغت الحلفاء مباشرة والأعداء بنحو غير مباشر أن أي استهداف خارجي لسيادتها ستعتبره ضوءاً أخضر لها، في استهداف سيادة الدول التي ستشارك في العدوان عليها عسكرياً أو سياسياً. وأكدت المصادر لصحيفة “الجمهورية” أن القيادة السورية مستعدة لمواجهة كافة السيناريوهات التي تُعدّ في المطابخ الدولية والعربية والإقليمية، وتعرب عن قلقها تجاه ردود فعل دمشق على المستوى الإقليمي، لا سيما وانها لم تسقط من خياراتها مبدأ “علي وعلى اعدائي”. وأوضحت المصادر أنه على الرغم من الاختلاف في وجهات النظر بين موسكو وواشنطن فإنّ خيوط التواصل بينهما لا تزال قائمة، وانّ واشنطن تقرّ بانّ لا حلّ للازمة السورية الّا عبر التفاوض، ولكنها تحاول من خلال خطواتها التصعيدية أن تظهر بصورة المدافع الاول في العالم عن الديمقراطية، لأنّ هذا يساعدها في تثبيت اقدامها وتوسيع مناطق نفوذها في منطقة الشرق الاوسط دون أن تدري العواقب التي ستنتج عن عمليتها العسكرية في سورية. وكشفت المصادر لصحيفة “الجمهورية” أن الرئيس الأميركي باراك اوباما أكّد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقائهما على هامش قمّة العشرين في سان بطرسبورغ “حتمية الذهاب إلى جنيف 2 سوياً، وضمان المصالح الروسية في المنطقة، ولكن بعد الضربة الأميركية”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة