قال اللواء سليم إدريس، رئيس ما يسمى أركان الجيش السوري الحر، في مقابلة مع قناة "العربية"، إن هناك دلالات على أن الكونغرس الأميركي قد لا يوافق على الضربة العسكرية المحتملة ضد النظام السوري. و ناشد إدريس الكونغرس الأميركي على المصادقة على ضربة عسكرية نصرة للشعب السوري، منوهاً بأن عدم مصادقة الكونغرس على القرار يعني أن الشعب السوري سيترك وحيداً.

40%من الأطفال خارج المدارس كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أمس، أن ما يقارب المليوني طفل سوري، بين سن السادسة والـ15 عاما، أي ما نسبته 40% من إجمالي السوريين في هذه الفئة العمرية، باتوا خارج المدارس. وقالت المتحدثة باسم «اليونيسيف» ماريكسي ميركادو، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، «بالنسبة لبلد كان على عتبة الوصول إلى مرحلة التعليم الابتدائي للجميع قبل اندلاع النزاع، هذه الأرقام مخيفة». وأضافت «في حين من المقرر أن تعيد المدارس في سوريا والبلدان المجاورة فتح أبوابها خلال الأسابيع المقبلة، فإن السماح للأطفال بتلقي نوع من التعليم يغدو مهمة شائكة». وفي سوريا، تعرضت أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة للتدمير أو لحقت بها أضرار منذ اندلاع النزاع، كما أن حوالي 900 مدرسة أخرى تشغلها عائلات لنازحين هربوا من أعمال العنف. ومن أصل هؤلاء المليوني طفل سوري خارج المدارس، نصفهم لجأوا إلى البلدان المجاورة لسوريا. ومن أصل مليوني لاجئ سوري أحصتهم المفوضية العليا للاجئين، مليون منهم دون سن الـ18 عاما، بينهم 740 ألفا دون الـ11 عاما. إلى ذلك، يتأثر ثلاثة ملايين طفل بالنزاع داخل الأراضي السورية، بحسب الأمم المتحدة.
  • فريق ماسة
  • 2013-09-06
  • 5247
  • من الأرشيف

إدريس: نخشى عدم موافقة الكونغرس على الضربة العسكرية

قال اللواء سليم إدريس، رئيس ما يسمى أركان الجيش السوري الحر، في مقابلة مع قناة "العربية"، إن هناك دلالات على أن الكونغرس الأميركي قد لا يوافق على الضربة العسكرية المحتملة ضد النظام السوري. و ناشد إدريس الكونغرس الأميركي على المصادقة على ضربة عسكرية نصرة للشعب السوري، منوهاً بأن عدم مصادقة الكونغرس على القرار يعني أن الشعب السوري سيترك وحيداً. 40%من الأطفال خارج المدارس كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أمس، أن ما يقارب المليوني طفل سوري، بين سن السادسة والـ15 عاما، أي ما نسبته 40% من إجمالي السوريين في هذه الفئة العمرية، باتوا خارج المدارس. وقالت المتحدثة باسم «اليونيسيف» ماريكسي ميركادو، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، «بالنسبة لبلد كان على عتبة الوصول إلى مرحلة التعليم الابتدائي للجميع قبل اندلاع النزاع، هذه الأرقام مخيفة». وأضافت «في حين من المقرر أن تعيد المدارس في سوريا والبلدان المجاورة فتح أبوابها خلال الأسابيع المقبلة، فإن السماح للأطفال بتلقي نوع من التعليم يغدو مهمة شائكة». وفي سوريا، تعرضت أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة للتدمير أو لحقت بها أضرار منذ اندلاع النزاع، كما أن حوالي 900 مدرسة أخرى تشغلها عائلات لنازحين هربوا من أعمال العنف. ومن أصل هؤلاء المليوني طفل سوري خارج المدارس، نصفهم لجأوا إلى البلدان المجاورة لسوريا. ومن أصل مليوني لاجئ سوري أحصتهم المفوضية العليا للاجئين، مليون منهم دون سن الـ18 عاما، بينهم 740 ألفا دون الـ11 عاما. إلى ذلك، يتأثر ثلاثة ملايين طفل بالنزاع داخل الأراضي السورية، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة