صحيفة "التايمز" البريطانية تنقل عن مصادر أمنية خليجية أن الخطط السعودية في تمويل وتسليح المعارضة السورية تجري بالتنسيق مع تركيا وقطر والأردن تحت إشراف المخابرات المركزية الأمريكية، وأن السعودية زادت مؤخراً من وتيرة تسليح المسلحين في سورية. وأشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى أن المخابرات المركزية الأمريكية تشرف على عملية نقل شحنات جديدة من الأسلحة قادمة من المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى إلى المتمردين في سورية، وذلك من اجل الاستفادة من الضربة العسكرية الأمريكية التي من المرجح أن تبدأ الأسبوع المقبل.

ونقلت الصحيفة عن منسق مليشيا "الجيش الحر" في الخليج قوله "أن الجيش الحر يجري محادثات عاجلة مع دول عربية من اجل تامين شحنات جديدة من الأسلحة المضادة للدبابات وصواريخ ارض جو و أسلحة تقليدية صغيرة".

وأردفت الصحيفة قائلة "أن المتمردين السوريين سيستفيدون لأول مرة منذ ثلاثين شهرا على بدء الأزمة السورية من تفوق الغطاء الجوي الأمريكي".

وأكدت الصحيفة بحسب مصادر أمنية خليجية "أن الخطط السعودية في تمويل وتسليح المعارضة السورية تجري بالتنسيق مع تركيا وقطر والأردن تحت إشراف المخابرات المركزية الأمريكية. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى استياء بعض الدول العربية وخاصة السعودية، التي تشكل محور الجهود العربية في عملية تمويل وتسليح المعارضة السورية، من قرار الرئيس اوباما غير المتوقع بإحالة موضوع الضربة العسكرية ضد سورية إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.

وأضافت الصحيفة "أن الرياض تدفع منذ أشهر عدة إلى تدخل عسكري أمريكي ضد سورية". وقالت "التايمز" انه بالرغم من نفي السعودية المستمر من موضوع تسليح المتمردين السورين إلا أن رئيس جهاز المخابرات السعودية بندر بن سلطان يقوم بزيارات مكوكية إلى واشنطن منذ أسابيع ملحا بإصرار على توجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد سورية.

كما آن الرياض بحسب الصحيفة حثت جامعة الدول العربية بدعم التدخل العسكري في سورية. وأضافت "إن نقل شحنات الأسلحة إلى المتمردين في سورية تتم تحت إشراف بندر بن سلطان عبر الحدود الأردنية والتركية.

كما أن المخابرات السعودية والأمريكية تحكم السيطرة على الإمدادات حتى لا تصل إلى تنظيم القاعدة". ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر مسؤول في الرياض انه "بالرغم من تزايد شحنات الأسلحة إلى المتمردين وقرار السعودية الحاسم بإبعاد سورية عن إيران وحزب الله إلا أن الرياض لا ترغب في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد على الفور حتى لا يسمح للمتطرفين بالاستيلاء على السلطة".

  • فريق ماسة
  • 2013-09-06
  • 13573
  • من الأرشيف

"التايمز": السعودية تكثف من تسليح المعارضة السورية للاستفادة من "الضربة"

صحيفة "التايمز" البريطانية تنقل عن مصادر أمنية خليجية أن الخطط السعودية في تمويل وتسليح المعارضة السورية تجري بالتنسيق مع تركيا وقطر والأردن تحت إشراف المخابرات المركزية الأمريكية، وأن السعودية زادت مؤخراً من وتيرة تسليح المسلحين في سورية. وأشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى أن المخابرات المركزية الأمريكية تشرف على عملية نقل شحنات جديدة من الأسلحة قادمة من المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى إلى المتمردين في سورية، وذلك من اجل الاستفادة من الضربة العسكرية الأمريكية التي من المرجح أن تبدأ الأسبوع المقبل. ونقلت الصحيفة عن منسق مليشيا "الجيش الحر" في الخليج قوله "أن الجيش الحر يجري محادثات عاجلة مع دول عربية من اجل تامين شحنات جديدة من الأسلحة المضادة للدبابات وصواريخ ارض جو و أسلحة تقليدية صغيرة". وأردفت الصحيفة قائلة "أن المتمردين السوريين سيستفيدون لأول مرة منذ ثلاثين شهرا على بدء الأزمة السورية من تفوق الغطاء الجوي الأمريكي". وأكدت الصحيفة بحسب مصادر أمنية خليجية "أن الخطط السعودية في تمويل وتسليح المعارضة السورية تجري بالتنسيق مع تركيا وقطر والأردن تحت إشراف المخابرات المركزية الأمريكية. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى استياء بعض الدول العربية وخاصة السعودية، التي تشكل محور الجهود العربية في عملية تمويل وتسليح المعارضة السورية، من قرار الرئيس اوباما غير المتوقع بإحالة موضوع الضربة العسكرية ضد سورية إلى مجلس الشيوخ الأمريكي. وأضافت الصحيفة "أن الرياض تدفع منذ أشهر عدة إلى تدخل عسكري أمريكي ضد سورية". وقالت "التايمز" انه بالرغم من نفي السعودية المستمر من موضوع تسليح المتمردين السورين إلا أن رئيس جهاز المخابرات السعودية بندر بن سلطان يقوم بزيارات مكوكية إلى واشنطن منذ أسابيع ملحا بإصرار على توجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد سورية. كما آن الرياض بحسب الصحيفة حثت جامعة الدول العربية بدعم التدخل العسكري في سورية. وأضافت "إن نقل شحنات الأسلحة إلى المتمردين في سورية تتم تحت إشراف بندر بن سلطان عبر الحدود الأردنية والتركية. كما أن المخابرات السعودية والأمريكية تحكم السيطرة على الإمدادات حتى لا تصل إلى تنظيم القاعدة". ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر مسؤول في الرياض انه "بالرغم من تزايد شحنات الأسلحة إلى المتمردين وقرار السعودية الحاسم بإبعاد سورية عن إيران وحزب الله إلا أن الرياض لا ترغب في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد على الفور حتى لا يسمح للمتطرفين بالاستيلاء على السلطة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة