قالت روسيا ان الدعوات في اوروبا للضغط على الامم المتحدة ومن اجل استخدام القوم ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد بعد معلومات عن استخدام اسلحة كيميائية "غير مقبولة".

واضافت وزارة الخارجية الروسية في بيان "في اجواء موجة جديدة من دعاية اعلامية معادية لسورية  نعتقد ان دعوات بعض العواصم الاوروبية الى الضغط على مجلس الامن الدولي واتخاذ قرار باللجوء الى القوة من الآن امور غير مقبولة".

ورأت الخارجية ان الهجوم الكيميائي المفترض في سورية كان "عملا استفزازيا بشكل واضح"، متهمة المعارضة السورية ب "منع" اجراء تحقيق موضوعي في استخدام اسلحة كيميائية.

وقالت الخارجية الروسية "للاسف، ليست هناك اشارات" تدل على ان المعارضة السورية "مستعدة لضمان امن وفاعلية الخبراء (الامم المتحدة) في اعمالهم على هذه الارض التي يسيطر عليها" مسلحو المعارضة.

واضاف ان "هذا يمنع فعليا اجراء تحقيق في لجوء محتمل الى اسلحة كيمياوية في سوريا تدعو اليه دول عدة وروسيا".

وتابع ان "روسيا تتابع عن كثب التطورات حول الاسلحة الكيميائية المزعومة" واضاف ان "الادلة تظهر المزيد من الشهادات التي تفيد ان هذا العمل الاجرامي كان طابعه استفزازيا بشكل واضح .. انه عمل تم التخطيط له مسبقا".

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم ان الحكومة البريطانية تعتقد ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد "يقف وراء هجوم باسلحة كيميائية بالقرب من دمشق هذا الاسبوع".

وقال "نعتقد انه هجوم كيميائي شنه نظام الاسد على نطاق واسع لكننا نود ان تتمكن الامم المتحدة من التحقق من ذلك".

من جهته، قال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت انه "شبه متأكد من أن سوريا استخدمت اسلحة كيميائية في قصف على مدنيين قرب دمشق".

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صرح الخميس ان فرنسا تريد "رد فعل باستخدام القوة" في حال ثبت وقوع هجوم بالسلاح الكيميائي في سورية، مستبعدا بشكل قاطع ارسال قوات على الارض.

وقال فابيوس "في حال ثبت (استخدام اسلحة كيميائية) فان موقف فرنسا يقضي بوجوب ان يكون هناك رد فعل" مشيرا الى ان "رد الفعل يمكن ان يتخذ شكل رد فعل باستخدام القوة". وتابع "هناك احتمالات للرد" رافضا اضافة اي توضيحات.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-23
  • 13653
  • من الأرشيف

ما هو رد روسيا على الموقف الاخير لاوروبا حيال سورية؟

قالت روسيا ان الدعوات في اوروبا للضغط على الامم المتحدة ومن اجل استخدام القوم ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد بعد معلومات عن استخدام اسلحة كيميائية "غير مقبولة". واضافت وزارة الخارجية الروسية في بيان "في اجواء موجة جديدة من دعاية اعلامية معادية لسورية  نعتقد ان دعوات بعض العواصم الاوروبية الى الضغط على مجلس الامن الدولي واتخاذ قرار باللجوء الى القوة من الآن امور غير مقبولة". ورأت الخارجية ان الهجوم الكيميائي المفترض في سورية كان "عملا استفزازيا بشكل واضح"، متهمة المعارضة السورية ب "منع" اجراء تحقيق موضوعي في استخدام اسلحة كيميائية. وقالت الخارجية الروسية "للاسف، ليست هناك اشارات" تدل على ان المعارضة السورية "مستعدة لضمان امن وفاعلية الخبراء (الامم المتحدة) في اعمالهم على هذه الارض التي يسيطر عليها" مسلحو المعارضة. واضاف ان "هذا يمنع فعليا اجراء تحقيق في لجوء محتمل الى اسلحة كيمياوية في سوريا تدعو اليه دول عدة وروسيا". وتابع ان "روسيا تتابع عن كثب التطورات حول الاسلحة الكيميائية المزعومة" واضاف ان "الادلة تظهر المزيد من الشهادات التي تفيد ان هذا العمل الاجرامي كان طابعه استفزازيا بشكل واضح .. انه عمل تم التخطيط له مسبقا". وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم ان الحكومة البريطانية تعتقد ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد "يقف وراء هجوم باسلحة كيميائية بالقرب من دمشق هذا الاسبوع". وقال "نعتقد انه هجوم كيميائي شنه نظام الاسد على نطاق واسع لكننا نود ان تتمكن الامم المتحدة من التحقق من ذلك". من جهته، قال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت انه "شبه متأكد من أن سوريا استخدمت اسلحة كيميائية في قصف على مدنيين قرب دمشق". وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صرح الخميس ان فرنسا تريد "رد فعل باستخدام القوة" في حال ثبت وقوع هجوم بالسلاح الكيميائي في سورية، مستبعدا بشكل قاطع ارسال قوات على الارض. وقال فابيوس "في حال ثبت (استخدام اسلحة كيميائية) فان موقف فرنسا يقضي بوجوب ان يكون هناك رد فعل" مشيرا الى ان "رد الفعل يمكن ان يتخذ شكل رد فعل باستخدام القوة". وتابع "هناك احتمالات للرد" رافضا اضافة اي توضيحات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة