ذكرت مصادر صحافية أن "الجيش السوري يضع لمساته الأخيرة على خطة لشن عملية عسكرية واسعة في حلب تعيد النصاب لمصلحته، بعد أن استقدم تعزيزات نوعية وقوات من النخبة دفعت بالمسلحين لاتخاذ مواقف دفاعية".

 وأشارت مصادر مطلعة على الاستعدادات لسير العملية العسكرية أن "الجيش وضع قائمة بالأهداف وخطة محكمة تنتظر تحديد نقطة الصفر من القيادة العسكرية وتتضمن المرحلة الأولى منها بسط سيطرته بشكل تام على الأحياء الساخنة المتاخمة للآمنة ولاسيما المفتوحة على الريف الشمالي مثل بني زيد والأشرفية والشيخ مقصود والتي شكلت على الدوام مصدر خطر على حياة السكان المدنيين، قبل أن تمتد العملية العسكرية إلى مناطق الريف".

كما تشمل العملية، بحسب المصادر، تأمين محيط حيي الحمدانية وحلب الجديدة غرب المدينةعبر تطهير جميع مناطق حي الراشدين والتي ما زال بعضها يشهد اشتباكات مع وحدات الجيش وخصوصاً المنطقتين الرابعة والخامسة إضافة إلى طرد الجماعات المسلحة من منطقة خان العسل جنوب غرب حلب لإتاحة الفرصة أمام المفتشين الأمميين لزيارتها والاطلاع على آثار وقرائن استخدام المسلحين للأسلحة الكيماوية فيها وفتح الطريق الدولي إلى دمشق للسماح بتدفق المواد الغذائية والإغاثية إلى حلب المحاصرة.

وأكدت المصادر أن "المعطيات الميدانية تشير إلى أن الجيش السوري بات في وضع يمكنه من بدء هجوم كاسح يعيد للمعركة توازنها ويضع المسلحين في خانة الدفاع "ما سيفقدهم المكاسب التي حققوها في الآونة الأخيرة ويفقدهم مواقع يتحصنون فيها في مراكز ثقل تقليدية لهم كما في الريف الشمالي".

  • فريق ماسة
  • 2013-08-19
  • 11643
  • من الأرشيف

اللمسات الأخيرة لعملية تطهير حلب وضعت..قوات النخبة دفعت المسلحين للدفاع

ذكرت مصادر صحافية أن "الجيش السوري يضع لمساته الأخيرة على خطة لشن عملية عسكرية واسعة في حلب تعيد النصاب لمصلحته، بعد أن استقدم تعزيزات نوعية وقوات من النخبة دفعت بالمسلحين لاتخاذ مواقف دفاعية".  وأشارت مصادر مطلعة على الاستعدادات لسير العملية العسكرية أن "الجيش وضع قائمة بالأهداف وخطة محكمة تنتظر تحديد نقطة الصفر من القيادة العسكرية وتتضمن المرحلة الأولى منها بسط سيطرته بشكل تام على الأحياء الساخنة المتاخمة للآمنة ولاسيما المفتوحة على الريف الشمالي مثل بني زيد والأشرفية والشيخ مقصود والتي شكلت على الدوام مصدر خطر على حياة السكان المدنيين، قبل أن تمتد العملية العسكرية إلى مناطق الريف". كما تشمل العملية، بحسب المصادر، تأمين محيط حيي الحمدانية وحلب الجديدة غرب المدينةعبر تطهير جميع مناطق حي الراشدين والتي ما زال بعضها يشهد اشتباكات مع وحدات الجيش وخصوصاً المنطقتين الرابعة والخامسة إضافة إلى طرد الجماعات المسلحة من منطقة خان العسل جنوب غرب حلب لإتاحة الفرصة أمام المفتشين الأمميين لزيارتها والاطلاع على آثار وقرائن استخدام المسلحين للأسلحة الكيماوية فيها وفتح الطريق الدولي إلى دمشق للسماح بتدفق المواد الغذائية والإغاثية إلى حلب المحاصرة. وأكدت المصادر أن "المعطيات الميدانية تشير إلى أن الجيش السوري بات في وضع يمكنه من بدء هجوم كاسح يعيد للمعركة توازنها ويضع المسلحين في خانة الدفاع "ما سيفقدهم المكاسب التي حققوها في الآونة الأخيرة ويفقدهم مواقع يتحصنون فيها في مراكز ثقل تقليدية لهم كما في الريف الشمالي".

المصدر : الماسة السورية/ عربي اونلاين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة