ألقت قوات الأمن العراقية القبض على ثلاثة إرهابيين خلال محاولتهم تهريب الأسلحة من العراق إلى سورية.

ونقلت قناة الميادين عن مصدر أمني في قيادة الفرقة 12 بالجيش العراقي قوله: "إن الإرهابيين الثلاثة بينهم قيادي مما يسمى "الجيش الحر" ألقي القبض عليهم في كمين جنوب غرب محافظة كركوك بعد أن دخلوا المحافظة بهدف التنسيق لتهريب أسلحة وعتاد عسكري إلى محافظة دير الزور في سورية" مشيراً إلى وجود شبكة سورية عراقية تعمل على تهريب الأسلحة من العراق الى سورية.

يذكر أن الجيش العراقي قضى واعتقل خلال الأسابيع الماضية على عشرات الإرهابيين من تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به والمتحالفة معه أثناء تسللهم إلى الأراضي السورية من العراق وبالعكس ودمر أوكارا ومعسكرات للإرهابيين وضبط مخابئ للأسلحة والمتفجرات في عدة مناطق عراقية وعلى الحدود السورية العراقية.

وتحقق العمليات الأمنية والعسكرية التي تشنها القوات العراقية تحت اسم "ثأر الشهداء" أهدافها النوعية وحالت بحسب تصريحات الداخلية العراقية دون تنفيذ المخططات الإرهابية التي تستهدف العراقيين وقواتهم وذلك عبر تحطيم البنى التحتية للتنظيمات الإرهابية وقطع الاتصالات بين الجماعات المسلحة وتشتيت إمكانياتها القتالية واللوجستية.

من جهة أخرى أكد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان النظام السعودي وقطر والأردن وتركيا يحاولون تدمير العراق كما يسعون لتدمير سورية كاشفا عن اشراف رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان على عمليات القتل الطائفي في العراق.

وقال ياسين مجيد النائب عن الائتلاف خلال مؤتمر صحفي "إن بندر يشرف شخصيا على اعمال القتل والفتنة الطائفية في العراق ويريد هو وحلفاؤه في قطر والاردن وتركيا وضع العراق على سكة التدمير التي فعلوها في سورية".

وقال مجيد: "إن وثيقة السفير الأميركي السابق في العراق كريستوفر هيل التي كشفت الدور السعودي في إثارة العنف الطائفي في العراق على مدى السنوات الماضية لم تحظ باهتمام تستحقه من قبل وزارة الخارجية والبرلمان والقوى السياسية وخطباء المساجد" معتبرا أنها مفارقة خطيرة أن تصدر عن الولايات المتحدة وهي حليفة للسعودية هذه الوثيقة الأكيدة التي تهدد الأمن القومي العراقي.

ونبه مجيد إلى أن المخابرات الأميركية تمتلك المئات من الوثائق التي تدين السعودية بالتورط حتى النخاع بالقتل في العراق داعيا وزارة الخارجية والبرلمان العراقي الى تقديم شكوى للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وللاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ضد النظام السعودي.

بدوره أكد القيادي في الائتلاف وليد الحلي في بيان اليوم تلقت سانا نسخة منه ان السعودية تدعم محور الشر ضد العراق وتتورط في قتل أبنائه من خلال دعمها للمجاميع الإرهابية التي استهدفت العراقيين.

وقال الحلي "إن السعودية لم تستوعب بان عراق اليوم هو ليس عراق عام 2003 وانه اصبح بلدا ذا سيادة كاملة ويمثل ثقلا سياسيا واقتصادياً في المنطقة والعالم" داعيا اياها إلى الكف عن اللعب بالنار والاستخفاف بدماء العراقيين.

وأعرب الحلي عن أمله بأن تجنح السعودية لمنطق العقل وعدم التدخل بشؤون العراق وتسعى لتعزيز علاقتها وتطويرها مع العراق بعيدا عن النظرة الطائفية التي تميز سياستها الحالية كما أعرب الحلي عن خيبة أمله تجاه الصمت الذي لازم الكثير من السياسيين العراقيين والعرب إزاء الدور السعودي الخطير على الشعب العراقي.

من جهته دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود المجتمع الدولي الى فرض عقوبات على السعودية لدعمها الإرهاب في المنطقة.

وقال الصيهود في بيان صادر عنه "إن المجتمع الدولي مطالب اليوم بفرض اقصى العقوبات بحق السعودية لدعمها الارهاب في العراق وسورية ومصر والبحرين ويجب ان تفرض عليها عقوبات وفق البند السابع".

وأكد الصيهود أن العراق أكثر المتضررين من سياسة السعودية في العقد الاخير كونها اسهمت في تصدير الفتاوى التكفيرية إليه ما اسهم في قتل ابناء الشعب العراقي في جميع مناطق البلاد.

وشدد على ضرورة أن تقوم الدبلوماسية العراقية بالتحرك باتجاه الدول دائمة العضوية في مجلس الامن من اجل اصدار قرار لادانة السعودية وفرض العقوبات عليها بسبب دعمها للإرهاب.

واعتبر الصيهود ان التأكيدات الاميركية بوجود الدعم السعودي للارهابيين في العراق سوف تكون سندا قويا لادانتها.

وأكدت عدة تقارير امنية واعلامية خلال الفترة الماضية تورط السعودية وقطر وتركيا وقوى ودول اخرى في المنطقة بدعم الإرهاب لزعزعة استقرار دول عدة منها سورية والعراق وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية فيها لتحقيق مصالح اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الغربية الاستعمارية في الشرق الأوسط.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-19
  • 6961
  • من الأرشيف

بينهم قيادي في عصابات الجيش الحر..قوات الأمن العراقية تلقي القبض على 3 ارهابيين يهربون الأسلحة إلى سورية

ألقت قوات الأمن العراقية القبض على ثلاثة إرهابيين خلال محاولتهم تهريب الأسلحة من العراق إلى سورية. ونقلت قناة الميادين عن مصدر أمني في قيادة الفرقة 12 بالجيش العراقي قوله: "إن الإرهابيين الثلاثة بينهم قيادي مما يسمى "الجيش الحر" ألقي القبض عليهم في كمين جنوب غرب محافظة كركوك بعد أن دخلوا المحافظة بهدف التنسيق لتهريب أسلحة وعتاد عسكري إلى محافظة دير الزور في سورية" مشيراً إلى وجود شبكة سورية عراقية تعمل على تهريب الأسلحة من العراق الى سورية. يذكر أن الجيش العراقي قضى واعتقل خلال الأسابيع الماضية على عشرات الإرهابيين من تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به والمتحالفة معه أثناء تسللهم إلى الأراضي السورية من العراق وبالعكس ودمر أوكارا ومعسكرات للإرهابيين وضبط مخابئ للأسلحة والمتفجرات في عدة مناطق عراقية وعلى الحدود السورية العراقية. وتحقق العمليات الأمنية والعسكرية التي تشنها القوات العراقية تحت اسم "ثأر الشهداء" أهدافها النوعية وحالت بحسب تصريحات الداخلية العراقية دون تنفيذ المخططات الإرهابية التي تستهدف العراقيين وقواتهم وذلك عبر تحطيم البنى التحتية للتنظيمات الإرهابية وقطع الاتصالات بين الجماعات المسلحة وتشتيت إمكانياتها القتالية واللوجستية. من جهة أخرى أكد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان النظام السعودي وقطر والأردن وتركيا يحاولون تدمير العراق كما يسعون لتدمير سورية كاشفا عن اشراف رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان على عمليات القتل الطائفي في العراق. وقال ياسين مجيد النائب عن الائتلاف خلال مؤتمر صحفي "إن بندر يشرف شخصيا على اعمال القتل والفتنة الطائفية في العراق ويريد هو وحلفاؤه في قطر والاردن وتركيا وضع العراق على سكة التدمير التي فعلوها في سورية". وقال مجيد: "إن وثيقة السفير الأميركي السابق في العراق كريستوفر هيل التي كشفت الدور السعودي في إثارة العنف الطائفي في العراق على مدى السنوات الماضية لم تحظ باهتمام تستحقه من قبل وزارة الخارجية والبرلمان والقوى السياسية وخطباء المساجد" معتبرا أنها مفارقة خطيرة أن تصدر عن الولايات المتحدة وهي حليفة للسعودية هذه الوثيقة الأكيدة التي تهدد الأمن القومي العراقي. ونبه مجيد إلى أن المخابرات الأميركية تمتلك المئات من الوثائق التي تدين السعودية بالتورط حتى النخاع بالقتل في العراق داعيا وزارة الخارجية والبرلمان العراقي الى تقديم شكوى للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وللاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ضد النظام السعودي. بدوره أكد القيادي في الائتلاف وليد الحلي في بيان اليوم تلقت سانا نسخة منه ان السعودية تدعم محور الشر ضد العراق وتتورط في قتل أبنائه من خلال دعمها للمجاميع الإرهابية التي استهدفت العراقيين. وقال الحلي "إن السعودية لم تستوعب بان عراق اليوم هو ليس عراق عام 2003 وانه اصبح بلدا ذا سيادة كاملة ويمثل ثقلا سياسيا واقتصادياً في المنطقة والعالم" داعيا اياها إلى الكف عن اللعب بالنار والاستخفاف بدماء العراقيين. وأعرب الحلي عن أمله بأن تجنح السعودية لمنطق العقل وعدم التدخل بشؤون العراق وتسعى لتعزيز علاقتها وتطويرها مع العراق بعيدا عن النظرة الطائفية التي تميز سياستها الحالية كما أعرب الحلي عن خيبة أمله تجاه الصمت الذي لازم الكثير من السياسيين العراقيين والعرب إزاء الدور السعودي الخطير على الشعب العراقي. من جهته دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود المجتمع الدولي الى فرض عقوبات على السعودية لدعمها الإرهاب في المنطقة. وقال الصيهود في بيان صادر عنه "إن المجتمع الدولي مطالب اليوم بفرض اقصى العقوبات بحق السعودية لدعمها الارهاب في العراق وسورية ومصر والبحرين ويجب ان تفرض عليها عقوبات وفق البند السابع". وأكد الصيهود أن العراق أكثر المتضررين من سياسة السعودية في العقد الاخير كونها اسهمت في تصدير الفتاوى التكفيرية إليه ما اسهم في قتل ابناء الشعب العراقي في جميع مناطق البلاد. وشدد على ضرورة أن تقوم الدبلوماسية العراقية بالتحرك باتجاه الدول دائمة العضوية في مجلس الامن من اجل اصدار قرار لادانة السعودية وفرض العقوبات عليها بسبب دعمها للإرهاب. واعتبر الصيهود ان التأكيدات الاميركية بوجود الدعم السعودي للارهابيين في العراق سوف تكون سندا قويا لادانتها. وأكدت عدة تقارير امنية واعلامية خلال الفترة الماضية تورط السعودية وقطر وتركيا وقوى ودول اخرى في المنطقة بدعم الإرهاب لزعزعة استقرار دول عدة منها سورية والعراق وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية فيها لتحقيق مصالح اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الغربية الاستعمارية في الشرق الأوسط.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة