طالبت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي بمحاكمة رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا رجب طيب أردوغان بصفته "الداعم والمنفذ الأول للمجازر البشعة التي ترتكب بحق الأكراد السوريين في القامشلي والحسكة".

ودعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان إلى "فتح تحقيق دولي وشفاف" بهذه المجازر والعمل على منع دخول السلاح من الأراضي التركية إلى الإرهابيين في سورية.

وطالبت الحركة في بيانها بإصدار "إدانة واضحة وصريحة لحكومتي قطر والسعودية باعتبارهما ممولتين ومحرضتين" للمجموعات الإرهابية المسلحة على ارتكاب مثل هذه الجرائم في سورية.

وتساءلت الحركة أين العدالة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتشدق بها المجتمع الدولي ومنظماته من هذه الجرائم والأعمال البربرية التي ترتكب في ظل صمت المجتمع الدولي الذي يدعم حكومة "أردوغان العنصرية الفاشية وأذرعها من العناصر الإرهابية والتنظيمات الجهادية التكفيرية التابعة لتنظيم القاعدة".

ودعت الحركة في بيانها إلى "حماية المواطنين الأكراد في سورية وتوثيق الإعلام الوطني العام والخاص للمجازر التي ترتكبها المجموعات الإرهابية بحقهم.

وطالبت الحركة في ختام بيانها المواطنين الأكراد بعدم ترك قراهم تحت أي ظرف والتشبث بها والدفاع عنها وعدم السماح للعصابات التكفيرية الظلامية المدعومة من حكومة أردوغان والسعودية وقطر بالنيل من هويتهم الوطنية وسفك دمائهم والعبث بأمنهم.
  • فريق ماسة
  • 2013-08-19
  • 8726
  • من الأرشيف

الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي تطالب بمحاكمة أردوغان بصفته الداعم الأول للمجازر في القامشلي والحسكة

طالبت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي بمحاكمة رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا رجب طيب أردوغان بصفته "الداعم والمنفذ الأول للمجازر البشعة التي ترتكب بحق الأكراد السوريين في القامشلي والحسكة". ودعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان إلى "فتح تحقيق دولي وشفاف" بهذه المجازر والعمل على منع دخول السلاح من الأراضي التركية إلى الإرهابيين في سورية. وطالبت الحركة في بيانها بإصدار "إدانة واضحة وصريحة لحكومتي قطر والسعودية باعتبارهما ممولتين ومحرضتين" للمجموعات الإرهابية المسلحة على ارتكاب مثل هذه الجرائم في سورية. وتساءلت الحركة أين العدالة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتشدق بها المجتمع الدولي ومنظماته من هذه الجرائم والأعمال البربرية التي ترتكب في ظل صمت المجتمع الدولي الذي يدعم حكومة "أردوغان العنصرية الفاشية وأذرعها من العناصر الإرهابية والتنظيمات الجهادية التكفيرية التابعة لتنظيم القاعدة". ودعت الحركة في بيانها إلى "حماية المواطنين الأكراد في سورية وتوثيق الإعلام الوطني العام والخاص للمجازر التي ترتكبها المجموعات الإرهابية بحقهم. وطالبت الحركة في ختام بيانها المواطنين الأكراد بعدم ترك قراهم تحت أي ظرف والتشبث بها والدفاع عنها وعدم السماح للعصابات التكفيرية الظلامية المدعومة من حكومة أردوغان والسعودية وقطر بالنيل من هويتهم الوطنية وسفك دمائهم والعبث بأمنهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة