أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول التسوية السلمية للأزمة السورية الذي بادرت اليه موسكو وواشنطن قد يعقد بعد شهر سبتمبر/ايلول المقبل.

 وقال غاتيلوف في تصريح لوكالة "انترفاكس" الروسية للانباء نشر يوم الاثنين 12 أغسطس/آب: "على ما يبدو، لن يعقد المؤتمر في سبتمبر/ايلول، لأنه من المقرر أن تكون هناك اجراءات اخرى على المستوى الوزاري، وعلى وجه التحديد الاسبوع الوزاري للجمعية العامة للامم المتحدة.

ونحن مع عقد المؤتمر بأسرع ما يمكن، ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الظروف الواقعية التي قد تؤثر في عقد هذا المؤتمر". وردا على سؤال ما اذا كانت موسكو تتوقع تغيرا في موقف واشنطن من مشاركة ايران في "جنيف-2" بعد تولي الرئيس حسن روحاني مقاليد السلطة في طهران، قال غاتيلوف: "أنا لا أعلم ما سيكون عليه موقفهم. ونحن في المرحلة السابقة كنا نحاول إقناع الامريكان بأن ايران لاعب اقليمي هام، وان مشاركتها في المؤتمر قد تؤثر ايجابيا في البحث عن سبل لتسوية الأزمة سياسيا". وأعرب نائب الوزير الروسي عن أمله بالتوصل الى الاتفاق مع الزملاء الامريكان على دائرة المشاركين في المؤتمر. وقال: "نود أن نأمل بأن نتفق على دائرة المشاركين. ونحن ندعو بنشاط الى مشاركة ايران في المؤتمر، وإن موقفنا هذا لا يزال قائما". وأضاف الدبلوماسي ان هناك كثيرا من المسائل التي تتطلب مناقشة تفصيلية، "وهي تتعلق، قبل كل شيء، بتمثيل المعارضة (السورية) في المؤتمر، حيث لم يتم تشكيل وفد المعارضة، بمعنى وفد يمثل كافة أطياف المعارضة". وتابع غاتيلوف قائلا: "بالاضافة الى ذلك لم نتلق حتى الان تأكيدا واضحا لاستعداد المعارضة للمشاركة في المؤتمر بدون شروط مسبقة. وستكون كل هذه المسائل موضوعا للنقاش مع الزملاء الامريكان".
  • فريق ماسة
  • 2013-08-12
  • 11650
  • من الأرشيف

غاتيلوف: مؤتمر "جنيف-2" قد يعقد بعد سبتمبر المقبل

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول التسوية السلمية للأزمة السورية الذي بادرت اليه موسكو وواشنطن قد يعقد بعد شهر سبتمبر/ايلول المقبل.  وقال غاتيلوف في تصريح لوكالة "انترفاكس" الروسية للانباء نشر يوم الاثنين 12 أغسطس/آب: "على ما يبدو، لن يعقد المؤتمر في سبتمبر/ايلول، لأنه من المقرر أن تكون هناك اجراءات اخرى على المستوى الوزاري، وعلى وجه التحديد الاسبوع الوزاري للجمعية العامة للامم المتحدة. ونحن مع عقد المؤتمر بأسرع ما يمكن، ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الظروف الواقعية التي قد تؤثر في عقد هذا المؤتمر". وردا على سؤال ما اذا كانت موسكو تتوقع تغيرا في موقف واشنطن من مشاركة ايران في "جنيف-2" بعد تولي الرئيس حسن روحاني مقاليد السلطة في طهران، قال غاتيلوف: "أنا لا أعلم ما سيكون عليه موقفهم. ونحن في المرحلة السابقة كنا نحاول إقناع الامريكان بأن ايران لاعب اقليمي هام، وان مشاركتها في المؤتمر قد تؤثر ايجابيا في البحث عن سبل لتسوية الأزمة سياسيا". وأعرب نائب الوزير الروسي عن أمله بالتوصل الى الاتفاق مع الزملاء الامريكان على دائرة المشاركين في المؤتمر. وقال: "نود أن نأمل بأن نتفق على دائرة المشاركين. ونحن ندعو بنشاط الى مشاركة ايران في المؤتمر، وإن موقفنا هذا لا يزال قائما". وأضاف الدبلوماسي ان هناك كثيرا من المسائل التي تتطلب مناقشة تفصيلية، "وهي تتعلق، قبل كل شيء، بتمثيل المعارضة (السورية) في المؤتمر، حيث لم يتم تشكيل وفد المعارضة، بمعنى وفد يمثل كافة أطياف المعارضة". وتابع غاتيلوف قائلا: "بالاضافة الى ذلك لم نتلق حتى الان تأكيدا واضحا لاستعداد المعارضة للمشاركة في المؤتمر بدون شروط مسبقة. وستكون كل هذه المسائل موضوعا للنقاش مع الزملاء الامريكان".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة