وجه ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كلمة بمناسبة عيد الفطر، اعتبر فيها أن الأمة تمر في "واقع مؤلم ومصير مجهول" منتقدا من وصفهم بـ"أدوات الإرهاب" الذين قال إنهم يحاولون "هدم قيم الإسلام." وأعلن تبرعه بمائة مليون دولار للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب، في خطوة تأتي بالتزامن مع موجة تحذيرات أمريكية من ضربات قد يشنها تنظيم القاعدة!!.

وزعم  عبد الله آل سعود   في كلمته:  إن النفس "ليعتريها الأسى والحزن من واقع مؤلم ومصير مجهول،" تمر به الأمة الإسلامية والعربية، "يحمل في طياته صراعاتٍ وشعارات ما أنزل الله بها من سلطان، حفل بها الأعداء والمتربصون في سياق فرصهم التاريخية، لتبيح قتل الأبرياء، وترويع الآمنين، وهتك الحرمات، مدعومة بإرهاب فكري."

وأشار عبدالله في كلمته إلى ما وصفه بـ"دخيل الفكري يتوشح ـ في تأويلاته وتحركاته ـ بعباءة الدين والتعلق بالله، ودين الله منه براء،" يتحول معه البعض عبر ظلمهم إلى "أداة الإرهاب، ومعول فساده، لمحاولة هدم قيم  الإسلام الرفيعة ومعانيه الجليلة" وفق تعبيره.

وتوقع أن يكون أمر الأمة "إلى خير" وألا يكون "أي مفسد في الأرض من كل ظالم لنفسه ولغيره بمنأى عن عاقبة أمره" وأضاف: "أقول ذلك والألم يعتصر قلبي وقلب كل مسلم، والحزن يلم بنا، عندما ننظر إلى حال أمتنا التي أصبح التنازع والتناحر فيها سبيلاً أفضى بها إلى إراقة دمائها، وتدمير مكتسباتها."

وحض  عبدالله على "الوقوف وقفة حازمة مع النفس أولاً لإصلاح شأن الأمة" و"التصدي بكل عزم وحزم لدعاة الفتنة والضلال والانحراف الذين يسعون لتشويه سمعة الإسلام" مضيفا: "خطر الإرهاب لن يتلاشى أو يزول في زمن محدد، لذلك فحربنا ضده ربما تطول وتتوسع، وقد يزداد شراسة وعنفاً كلما ضاق الخناق عليه." الى هنا وتنتهي هذه الكلمة  ...

...  كل كلمة تلفظ بها عبداللله  آل سعود   ، تصفه وصفا" دقيقا ... وكأنما يتكلم عن نفسه ....

ويبدو ان هذه  الكلمة بمثابة " تملص " من الجرائم التي تبناها الملك السعودي ورسم سياستها رئيس الاجرام بندر بن سلطان  بحق الشعب السوري والعراقي والعالم الاسلامي 

واخيرا" ...ان عملك و جهودك  لن تضيع  عند رب عادل  ...ونتوقع ان يجازيك عليها في الدنيا قبل الاخرة.
  • فريق ماسة
  • 2013-08-07
  • 12564
  • من الأرشيف

عبد الله آل سعود ، يحذر من "أدوات الإرهاب" ويتبرع لمكافحته!!؟

وجه ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كلمة بمناسبة عيد الفطر، اعتبر فيها أن الأمة تمر في "واقع مؤلم ومصير مجهول" منتقدا من وصفهم بـ"أدوات الإرهاب" الذين قال إنهم يحاولون "هدم قيم الإسلام." وأعلن تبرعه بمائة مليون دولار للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب، في خطوة تأتي بالتزامن مع موجة تحذيرات أمريكية من ضربات قد يشنها تنظيم القاعدة!!. وزعم  عبد الله آل سعود   في كلمته:  إن النفس "ليعتريها الأسى والحزن من واقع مؤلم ومصير مجهول،" تمر به الأمة الإسلامية والعربية، "يحمل في طياته صراعاتٍ وشعارات ما أنزل الله بها من سلطان، حفل بها الأعداء والمتربصون في سياق فرصهم التاريخية، لتبيح قتل الأبرياء، وترويع الآمنين، وهتك الحرمات، مدعومة بإرهاب فكري." وأشار عبدالله في كلمته إلى ما وصفه بـ"دخيل الفكري يتوشح ـ في تأويلاته وتحركاته ـ بعباءة الدين والتعلق بالله، ودين الله منه براء،" يتحول معه البعض عبر ظلمهم إلى "أداة الإرهاب، ومعول فساده، لمحاولة هدم قيم  الإسلام الرفيعة ومعانيه الجليلة" وفق تعبيره. وتوقع أن يكون أمر الأمة "إلى خير" وألا يكون "أي مفسد في الأرض من كل ظالم لنفسه ولغيره بمنأى عن عاقبة أمره" وأضاف: "أقول ذلك والألم يعتصر قلبي وقلب كل مسلم، والحزن يلم بنا، عندما ننظر إلى حال أمتنا التي أصبح التنازع والتناحر فيها سبيلاً أفضى بها إلى إراقة دمائها، وتدمير مكتسباتها." وحض  عبدالله على "الوقوف وقفة حازمة مع النفس أولاً لإصلاح شأن الأمة" و"التصدي بكل عزم وحزم لدعاة الفتنة والضلال والانحراف الذين يسعون لتشويه سمعة الإسلام" مضيفا: "خطر الإرهاب لن يتلاشى أو يزول في زمن محدد، لذلك فحربنا ضده ربما تطول وتتوسع، وقد يزداد شراسة وعنفاً كلما ضاق الخناق عليه." الى هنا وتنتهي هذه الكلمة  ... ...  كل كلمة تلفظ بها عبداللله  آل سعود   ، تصفه وصفا" دقيقا ... وكأنما يتكلم عن نفسه .... ويبدو ان هذه  الكلمة بمثابة " تملص " من الجرائم التي تبناها الملك السعودي ورسم سياستها رئيس الاجرام بندر بن سلطان  بحق الشعب السوري والعراقي والعالم الاسلامي  واخيرا" ...ان عملك و جهودك  لن تضيع  عند رب عادل  ...ونتوقع ان يجازيك عليها في الدنيا قبل الاخرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة