أعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي أجراه، أمس الأول، مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنّ «تنظيم القاعدة يبقى العدو المشترك للعراق والولايات المتحدة والعالم اجمع».

وجاء في بيان صادر عن البيت الابيض اثر اتصال هاتفي جرى بين بايدن والمالكي ان «نائب الرئيس قدم تعازيه باسم الشعب الاميركي على ضحايا العنف الارهابي في العراق»، والذي أوقع خلال الشهر الماضي نحو ألف قتيل.

وأضاف البيان ان بايدن والمالكي «اكدا ضرورة تعزيز التعاون الثنائي لدعم جهود العراق في العثور على المسؤولين عن اعمال العنف الاخيرة وتقديمهم الى العدالة»، لافتاً إلى أن بايدن «شدد على ان القاعدة تبقى العدو المشترك للعراق والولايات المتحدة والعالم اجمع».

كما اوضح البيان ان الاثنين تطرقا الى الوضع في سوريا وخصوصا «اهمية العمل معا لعزل المتطرفين من اي جانب كانوا».

في سياق منفصل، قتل ثمانية عراقيين، أمس، احدهم قاض وأصيب أكثر من 15 في هجمات متفرقة استهدفت منطقة اور في شمال شرق بغداد ومدينة الموصل ومنطقة الرياض غربي مدينة كركوك.

وسجلت أبرز الهجمات في مدينة تكريت، حيث ذكر ضابط في الشرطة ان «انفجار سيارة مركونة امام منزل رئيس محكمة الجنح القاضي ساجر العزاوي ادى الى مقتله واصابة زوجته بجروح بليغة».

من جانبها، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن ضبط معمل لتفخيخ السيارات، وثماني سيارات و13 دراجة معدة للتفخيخ، ومواد كيميائية في احد أطراف العاصمة بغداد.
  • فريق ماسة
  • 2013-08-04
  • 10366
  • من الأرشيف

بايدن للمالكي: «القاعدة» عدو مشترك

أعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي أجراه، أمس الأول، مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنّ «تنظيم القاعدة يبقى العدو المشترك للعراق والولايات المتحدة والعالم اجمع». وجاء في بيان صادر عن البيت الابيض اثر اتصال هاتفي جرى بين بايدن والمالكي ان «نائب الرئيس قدم تعازيه باسم الشعب الاميركي على ضحايا العنف الارهابي في العراق»، والذي أوقع خلال الشهر الماضي نحو ألف قتيل. وأضاف البيان ان بايدن والمالكي «اكدا ضرورة تعزيز التعاون الثنائي لدعم جهود العراق في العثور على المسؤولين عن اعمال العنف الاخيرة وتقديمهم الى العدالة»، لافتاً إلى أن بايدن «شدد على ان القاعدة تبقى العدو المشترك للعراق والولايات المتحدة والعالم اجمع». كما اوضح البيان ان الاثنين تطرقا الى الوضع في سوريا وخصوصا «اهمية العمل معا لعزل المتطرفين من اي جانب كانوا». في سياق منفصل، قتل ثمانية عراقيين، أمس، احدهم قاض وأصيب أكثر من 15 في هجمات متفرقة استهدفت منطقة اور في شمال شرق بغداد ومدينة الموصل ومنطقة الرياض غربي مدينة كركوك. وسجلت أبرز الهجمات في مدينة تكريت، حيث ذكر ضابط في الشرطة ان «انفجار سيارة مركونة امام منزل رئيس محكمة الجنح القاضي ساجر العزاوي ادى الى مقتله واصابة زوجته بجروح بليغة». من جانبها، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن ضبط معمل لتفخيخ السيارات، وثماني سيارات و13 دراجة معدة للتفخيخ، ومواد كيميائية في احد أطراف العاصمة بغداد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة