أعلنت مصادر كردية، أمس، عن وقوع مجزرة دموية في ريف حلب راح ضحيتها أكثر من أربعين قتيلاً كردياً، واعتقال المئات من قبل تنظيم مايسمى الدولة الإسلامية.

في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات للأسبوع الثاني على التوالي، بين لواء جبهة الأكراد من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة ثانية، في منطقتي تلحاصل وتلعرن بريف حلب.

وقد ساد أمس هدوء حذر في منطقتي الاشتباكات، بعد أن توقف إطلاق النار بين الطرفين. ووفق مصدر ميداني فإن الدولة الإسلامية تسيطر على القسم الغربي من بلدة تلعرن، بينما تقوم بحصار القسم الشرقي، أما بلدة تلحاصل فإنها محاصرة بالكامل من قبل الدولة الإسلامية ومن كافة الجهات، وما زال أهاليها يعانون من وطأة التشرد بعد أن نزحوا عن بيوتهم بسبب القتال الدائر، ولم يتمكنوا من العودة حتى الآن.

وقد ذكرت مصادر كردية أن أكثر من أربعين كردياً سقطوا قتلى على يد عناصر الدولة الإسلامية، في مجزرة هي الأولى من نوعها في هذه المنطقة. وقد منع تنظيم الدولة دفن الجثث في مقبرة تلعرن.

وعن حالات الاعتقال على الهوية التي استمرت لعدة أيام جرى خلالها اعتقال مئات الأكراد، قالت المصادر أن الدولة الإسلامية أوقفت اعتقال المواطنين الأكراد أمس، مشيرة إلى أن أعداد من اعتقلوا وما زالوا في سجون تنظيم الدولة بلغ حوالي ٢٠٠ معتقل كردي، لكنها أعربت عن عدم ثقتها بتنظيم الدولة مبدية خشيتها من مواصلة التنظيم لاعتقال الأكراد في أي وقت ودون سبب، كما توقعت أن تتواصل الاشتباكات وتستمر وأن وقف إطلاق النار لم يكن بسبب اتفاق وإنما لضرورات ميدانية بحتة، مشيرة إلى أن تنظيم الدولة لن يهدأ له بال حتى يسيطر على كامل البلدتين، وفقا" لوكالة انباء آسيا.
  • فريق ماسة
  • 2013-08-01
  • 13539
  • من الأرشيف

"الدولة الإسلامية" تقتل ٤٠ كردياً في ريف حلب

أعلنت مصادر كردية، أمس، عن وقوع مجزرة دموية في ريف حلب راح ضحيتها أكثر من أربعين قتيلاً كردياً، واعتقال المئات من قبل تنظيم مايسمى الدولة الإسلامية. في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات للأسبوع الثاني على التوالي، بين لواء جبهة الأكراد من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة ثانية، في منطقتي تلحاصل وتلعرن بريف حلب. وقد ساد أمس هدوء حذر في منطقتي الاشتباكات، بعد أن توقف إطلاق النار بين الطرفين. ووفق مصدر ميداني فإن الدولة الإسلامية تسيطر على القسم الغربي من بلدة تلعرن، بينما تقوم بحصار القسم الشرقي، أما بلدة تلحاصل فإنها محاصرة بالكامل من قبل الدولة الإسلامية ومن كافة الجهات، وما زال أهاليها يعانون من وطأة التشرد بعد أن نزحوا عن بيوتهم بسبب القتال الدائر، ولم يتمكنوا من العودة حتى الآن. وقد ذكرت مصادر كردية أن أكثر من أربعين كردياً سقطوا قتلى على يد عناصر الدولة الإسلامية، في مجزرة هي الأولى من نوعها في هذه المنطقة. وقد منع تنظيم الدولة دفن الجثث في مقبرة تلعرن. وعن حالات الاعتقال على الهوية التي استمرت لعدة أيام جرى خلالها اعتقال مئات الأكراد، قالت المصادر أن الدولة الإسلامية أوقفت اعتقال المواطنين الأكراد أمس، مشيرة إلى أن أعداد من اعتقلوا وما زالوا في سجون تنظيم الدولة بلغ حوالي ٢٠٠ معتقل كردي، لكنها أعربت عن عدم ثقتها بتنظيم الدولة مبدية خشيتها من مواصلة التنظيم لاعتقال الأكراد في أي وقت ودون سبب، كما توقعت أن تتواصل الاشتباكات وتستمر وأن وقف إطلاق النار لم يكن بسبب اتفاق وإنما لضرورات ميدانية بحتة، مشيرة إلى أن تنظيم الدولة لن يهدأ له بال حتى يسيطر على كامل البلدتين، وفقا" لوكالة انباء آسيا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة