بمناسبة عيد الجيش العربي السوري قام السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر اليوم بزيارة الى منطقة داريا في ريف دمشق تفقد خلالها إحدى وحدات قواتنا المسلحة المكلفة العمل على حماية المواطنين وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

وهنأ الرئيس الأسد عناصر القوات المسلحة بعيد الجيش وخاطبهم قائلا "إن من ينزل الى الميدان مع قواتنا المسلحة ويصافح رجالها يتشرف بذلك وأي مواطن يتشرف بمصافحة أي مقاتل من الجيش العربي السوري".

وأضاف الرئيس الأسد "الحقيقة أن نكون معكم اليوم فنحن نشعر أننا مع كل مقاتل في الجيش العربي السوري في كل مكان بساحات الوطن وعندما نصافحكم فإننا نصافح من خلالكم كل مقاتل في سورية". وقال الرئيس الأسد "إن زيارتي لكم اليوم تتطلب أن أنقل لكم كلمة شكر باسم المواطنين في سورية وباسم كل مواطن شريف لأنكم تخوضون معركة الوطن كل الوطن وهذه رسالة شكر من كل مواطن.. أنقلها باسمهم جميعا".

وأكد الرئيس الأسد "أن النتائج على الأرض هي التي تتكلم ابتداء من بابا عمرو إلى القصير مرورا بالغوطة الشرقية واليوم في داريا والخالدية ولذلك نحن مطمئنون جدا لأدائكم لكن الأهم هو أن إنجاز الجيش العربي السوري أصبح محل تحليل في كل العالم.. والكل يحلل.. ماذا يحصل... وكيف يستطيع الجيش العربي السوري الصمود" وأشار الرئيس الأسد إلى أن السر يكمن في عقيدة الجيش العربي السوري وقال "طبعا الكثير من الناس لا يفهمون ماذا تعني كلمة جيش عقائدي ولكن العقيدة وأن يكون الجيش عقائديا هي الأساس بالنسبة لأي قوات مسلحة في العالم وحتى للجيوش المحترفة".

وأكد الرئيس الأسد أن تجربة الجيش العربي السوري ستدرس في المستقبل وأن مراكز البحوث العسكرية بدأت تحلل وستحلل هذه التجربة كي يستفيدوا منها.

وتابع الرئيس الأسد "كم ساعة صفر وضعوا إلى الآن... من رأس السنة حتى اليوم هناك 14 ساعة صفر وضعوها لمهاجمة مدينة دمشق وحدها لكن في كل ساعة صفر كنتم تحولونهم إلى أصفار هم وخططهم وكل من يقف خلفهم".

وأضاف الرئيس الأسد "عادة تكون الشعارات في المقدمة والممارسة تأتي بعدها ولكن هذه المرة لدى الجيش العربي السوري سبقت الممارسة الشعار".

وتوجه الرئيس الأسد بالتهنئة والتحية إلى عائلات العسكريين في عيد الجيش وقال مخاطبا أفراد الوحدة "بمقدار ما نقوي أنفسنا بكم كسوريين بمقدار ما نقوي أنفسنا بعائلاتكم لأن كل واحد منكم هو أغلى فرد في عائلته اليوم وكما أنتم صابرون ايضا عائلاتكم وزوجاتكم وآباؤكم وأمهاتكم وأبناؤكم وبناتكم وأخوتكم وأخواتكم أيضا هم صابرون فنحن نقول لهم كل عام وهم بخير لأنهم جزء من المعركة".

 

كما تفقد الرئيس الأسد وحدة أخرى من القوات العاملة في داريا أكد خلالها أن قوة الجيش تأتي من أبنائه ولكن بنفس الوقت تأتي من احتضان الناس له والشعب السوري يقف إلى جانبكم بقوة وعندما نقول جيش الشعب فهذا يعني أن الجيش يدافع عن الشعب لكن بنفس الوقت الشعب يدافع عن الجيش واليوم كل مواطن يعتبر أن الذي يدافع عن الجيش يدافع عن الوطن وهذه هي المعركة الوطنية وهذا هو جيش الشعب وهنا نحن نجسد هذه الجملة فنحن ندافع عن الناس ونحتضن الناس ونحب الناس.

وأشاد الرئيس الأسد ببطولات وتضحيات أبناء الجيش التي حفظت الوطن وقال "لولاكم لما كانت هناك جامعات أو مدارس ولا خبز ولا ماء.. ولولاكم لكانت كل سورية عبارة عن لاجئين ربما في الخارج.. ولولاكم لكنا اليوم جميعا عبيدا للدول التي تريد إركاعنا".

وأكد الرئيس الأسد أن الشعب السوري طوال تاريخه لم يقبل أن يكون عبدا وهذا لم يحصل في التاريخ الماضي ولا بالحاضر ولا يجوز أن يكون في المستقبل.

وأضاف الرئيس الأسد "دائما شعارنا هو الشهادة أو النصر ولكن منذ بدأت المعارك أصبح شعارنا في هذه المرحلة النصر.. فالشهادة قدر.. لكن نحن هدفنا النصر.. وكل الشعب ينتظر من الجيش العربي السوري النصر فيجب علينا جميعا أن نقف إلى جانب بعضنا وكما تقفون مع الشعب فالشعب يقف معكم وبكل تأكيد عندما نكون مع بعضنا يكون الله معنا.

واطلع الرئيس الأسد من الضباط وصف الضباط والأفراد الذين التقى بهم خلال الزيارة على سير عمليات إعادة الأمن والأمان إلى داريا وأكدوا عزمهم مواصلة العمل مع المواطنين لدحر الإرهاب وعدم التساهل في مواجهة الإرهابيين الذين يسعون إلى زعزعة استقرار البلد وإضعافه.
  • فريق ماسة
  • 2013-07-31
  • 13176
  • من الأرشيف

داريا تحتضن الأسد

بمناسبة عيد الجيش العربي السوري قام السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر اليوم بزيارة الى منطقة داريا في ريف دمشق تفقد خلالها إحدى وحدات قواتنا المسلحة المكلفة العمل على حماية المواطنين وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة. وهنأ الرئيس الأسد عناصر القوات المسلحة بعيد الجيش وخاطبهم قائلا "إن من ينزل الى الميدان مع قواتنا المسلحة ويصافح رجالها يتشرف بذلك وأي مواطن يتشرف بمصافحة أي مقاتل من الجيش العربي السوري". وأضاف الرئيس الأسد "الحقيقة أن نكون معكم اليوم فنحن نشعر أننا مع كل مقاتل في الجيش العربي السوري في كل مكان بساحات الوطن وعندما نصافحكم فإننا نصافح من خلالكم كل مقاتل في سورية". وقال الرئيس الأسد "إن زيارتي لكم اليوم تتطلب أن أنقل لكم كلمة شكر باسم المواطنين في سورية وباسم كل مواطن شريف لأنكم تخوضون معركة الوطن كل الوطن وهذه رسالة شكر من كل مواطن.. أنقلها باسمهم جميعا". وأكد الرئيس الأسد "أن النتائج على الأرض هي التي تتكلم ابتداء من بابا عمرو إلى القصير مرورا بالغوطة الشرقية واليوم في داريا والخالدية ولذلك نحن مطمئنون جدا لأدائكم لكن الأهم هو أن إنجاز الجيش العربي السوري أصبح محل تحليل في كل العالم.. والكل يحلل.. ماذا يحصل... وكيف يستطيع الجيش العربي السوري الصمود" وأشار الرئيس الأسد إلى أن السر يكمن في عقيدة الجيش العربي السوري وقال "طبعا الكثير من الناس لا يفهمون ماذا تعني كلمة جيش عقائدي ولكن العقيدة وأن يكون الجيش عقائديا هي الأساس بالنسبة لأي قوات مسلحة في العالم وحتى للجيوش المحترفة". وأكد الرئيس الأسد أن تجربة الجيش العربي السوري ستدرس في المستقبل وأن مراكز البحوث العسكرية بدأت تحلل وستحلل هذه التجربة كي يستفيدوا منها. وتابع الرئيس الأسد "كم ساعة صفر وضعوا إلى الآن... من رأس السنة حتى اليوم هناك 14 ساعة صفر وضعوها لمهاجمة مدينة دمشق وحدها لكن في كل ساعة صفر كنتم تحولونهم إلى أصفار هم وخططهم وكل من يقف خلفهم". وأضاف الرئيس الأسد "عادة تكون الشعارات في المقدمة والممارسة تأتي بعدها ولكن هذه المرة لدى الجيش العربي السوري سبقت الممارسة الشعار". وتوجه الرئيس الأسد بالتهنئة والتحية إلى عائلات العسكريين في عيد الجيش وقال مخاطبا أفراد الوحدة "بمقدار ما نقوي أنفسنا بكم كسوريين بمقدار ما نقوي أنفسنا بعائلاتكم لأن كل واحد منكم هو أغلى فرد في عائلته اليوم وكما أنتم صابرون ايضا عائلاتكم وزوجاتكم وآباؤكم وأمهاتكم وأبناؤكم وبناتكم وأخوتكم وأخواتكم أيضا هم صابرون فنحن نقول لهم كل عام وهم بخير لأنهم جزء من المعركة".   كما تفقد الرئيس الأسد وحدة أخرى من القوات العاملة في داريا أكد خلالها أن قوة الجيش تأتي من أبنائه ولكن بنفس الوقت تأتي من احتضان الناس له والشعب السوري يقف إلى جانبكم بقوة وعندما نقول جيش الشعب فهذا يعني أن الجيش يدافع عن الشعب لكن بنفس الوقت الشعب يدافع عن الجيش واليوم كل مواطن يعتبر أن الذي يدافع عن الجيش يدافع عن الوطن وهذه هي المعركة الوطنية وهذا هو جيش الشعب وهنا نحن نجسد هذه الجملة فنحن ندافع عن الناس ونحتضن الناس ونحب الناس. وأشاد الرئيس الأسد ببطولات وتضحيات أبناء الجيش التي حفظت الوطن وقال "لولاكم لما كانت هناك جامعات أو مدارس ولا خبز ولا ماء.. ولولاكم لكانت كل سورية عبارة عن لاجئين ربما في الخارج.. ولولاكم لكنا اليوم جميعا عبيدا للدول التي تريد إركاعنا". وأكد الرئيس الأسد أن الشعب السوري طوال تاريخه لم يقبل أن يكون عبدا وهذا لم يحصل في التاريخ الماضي ولا بالحاضر ولا يجوز أن يكون في المستقبل. وأضاف الرئيس الأسد "دائما شعارنا هو الشهادة أو النصر ولكن منذ بدأت المعارك أصبح شعارنا في هذه المرحلة النصر.. فالشهادة قدر.. لكن نحن هدفنا النصر.. وكل الشعب ينتظر من الجيش العربي السوري النصر فيجب علينا جميعا أن نقف إلى جانب بعضنا وكما تقفون مع الشعب فالشعب يقف معكم وبكل تأكيد عندما نكون مع بعضنا يكون الله معنا. واطلع الرئيس الأسد من الضباط وصف الضباط والأفراد الذين التقى بهم خلال الزيارة على سير عمليات إعادة الأمن والأمان إلى داريا وأكدوا عزمهم مواصلة العمل مع المواطنين لدحر الإرهاب وعدم التساهل في مواجهة الإرهابيين الذين يسعون إلى زعزعة استقرار البلد وإضعافه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة