دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قتل جنديان مصريان أمس وأصيب عدد آخر في هجمات بمحافظة شمال سيناء شنها مسلحون متطرفون.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني قوله "إن الهجمات وقعت في أماكن متفرقة من المحافظة وإن من بين المصابين الذين وصل عددهم إلى تسعة ضابط جيش" مضيفا "إن قذائف صاروخية استخدمت في الهجمات".
وقال مصدر أمني آخر "إن أكثر من ثماني نقاط للتفتيش بمدن العريش والشيخ زويد ورفح تعرضت لهجمات بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة وقذائف آر بي جي" مضيفا "إن مسلحين أطلقوا صاروخا أمريكي الصنع من مسافة بعيدة على مبنى مديرية أمن شمال سيناء".
وأوضح المصدر أن ثلاثة ضباط أصيبوا في الهجوم بجروح.
وتشهد شبه جزيرة سيناء ومنذ أسابيع اضطرابات امنية وهجمات يشنها مسلحون متطرفون على اقسام للشرطة وكمائن للجيش والشرطة ومنشآت مدنية وحكومية.
وكانت الرئاسة المصرية أكدت أمس أن هناك "موجة إرهاب في البلاد ستتم مواجهتها وكسرها".
في هذه الأثناء أعلن مصدر أمني في وزارة الداخلية المصرية أن عناصر جماعة الإخوان المسلمين يرتكبون تعديات واعتداءات قتل وتمثيل بالجثث في داخل ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة كاشفا عن ارتفاع عدد الوفيات جراء التعذيب الواضح على الجثث المنقولة من رابعة العدوية وميدان النهضة إلى 11 حالة.
وأضاف المصدر الأمني في بيان أصدرته وزارة الداخلية المصرية اليوم ونقله موقع شبكة أخبار مصر أن حالات الوفيات شملت 6 جثث من ميدان النهضة و5 جثث من رابعة العدوية موضحا أن اجمالي عدد المواطنين الذين تقدموا ببلاغات للأجهزة الأمنية بتعرضهم للتعذيب داخل الميدانين وصل حتى الآن إلى 10 مصابين منهم 3 بميدان النهضة و7 بمنطقة رابعة العدوية لافتاً إلى أن المواطنين اتهموا عناصر جماعة الإخوان المسلمين بالتعدي عليهم.
وفي سياق متصل ضبطت الأجهزة الأمنية أحد المتهمين في واقعة الجثث الثلاث التي وجدت داخل قطعة أرض فضاء بمنطقة العمرانية محافظة الجيزة وعليها آثار تعذيب وهو من جماعة الإخوان اعترف بأنه وآخرين من معتصمي ميدان النهضة بالجيزة اشتبهوا في المجني عليهم وسط المعتصمين وتعدوا عليهم بالضرب في إحدى الخيام وتم التخلص منهم بإلقائهم في قطعة الأرض التي وجدوا بها مضيفاً أنه احتفظ بهاتف أحد المجني عليهم باعتباره حقا له كغنيمة.
وفي وقت سابق أمرت النيابة العامة المصرية صباح اليوم بحبس 72 متهما من أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي الذين يعتصمون في ميدان رابعة العدوية من مرتكبى أعمال العنف والاشتباكات التي وقعت عند طريق النصر بمدينة نصر في القاهرة لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة النيابة.
ووجهت إلى المتهمين خلال التحقيقات تهم القتل والشروع في القتل بغرض الإرهاب وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص وحيازة أسلحة بيضاء ومفرقعات ومتفجرات والتجمهر بغرض تعطيل سلطات الدولة عن أداء عملها والبلطجة وقطع الطريق واستعراض القوة بغية ترويع المواطنين والتخريب والاتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة واضرام النيران عمدا في منشآت عامة وحكومية.
إلى ذلك ألقت السلطات المصرية القبض اليوم على أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط الإسلامي ونائبه عصام سلطان.
ونقلت وكالة الشرق الأوسط عن مصدر أمني بوزارة الداخلية قوله إن معلومات وردت إلى اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة عن تواجد ماضي وسلطان بأحد العقارات بمنطقة المقطم وتم على الفور تشكيل فريق بحث موسع قاده العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية للتأكد من صحة المعلومات واستكمالها.
وأضاف المصدر أن تحريات فريق البحث أسفرت عن تحديد مكان اختباء ماضي وسلطان بأحد العقارات التي مازالت تحت الإنشاء بمنطقة المقطم حيث تمت مداهمة العقار وضبطهما وبحوزتهما مبالغ مالية كبيرة من عملتي الدولار واليورو.
وأشار المصدر إلى أن وزير الداخلية وجه باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيالهما وترحيلهما وسط حراسة أمنية مشددة إلى منطقة سجون طرة حيث تم إيداعهما بسجن ملحق المزرعة.
وكانت النيابة العامة المصرية أصدرت أمرا بتوقيف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع بتهمة التحريض على اقتحام دار الحرس الجمهوري إضافة إلى القياديين في جماعة الإخوان محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي والقيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة