دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نوه مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في سورية بالدعم والمساعدات.jpg)
التي تقدمها الحكومة السورية للاجئين الفلسطينيين في سورية ومعاملتها لهم كأبناء الشعب السوري.
وأشار مدير الأونروا مايكل كينغسلي نيناه خلال لقائه أمس وزير التربية الدكتور هزوان الوز إلى استجابة الوزارة السريعة وإجراءاتها في مجال تأمين متطلبات العملية التعليمية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني ولاسيما الذين خرجوا من بيوتهم عندما دخلت العصابات المسلحة مخيم اليرموك إضافة إلى تأمين مدارس بديلة في المحافظات والسماح لطلاب مخيم خان الشيح بتقديم امتحاناتهم العامة في سعسع.
ولفت مدير الأونروا إلى الخطوات التي قطعتها وزارة التربية في مجال مشروع التعلم الذاتي مجدداً "استعداد الوكالة لتقديم التسهيلات والدعم اللازم في هذا المجال".
من جانبه بين وزير التربية أنه تتم حاليا متابعة مشروع التعلم الذاتي مع الأونروا ومنظمة اليونيسيف وتقديم عرض لمختلف المواد كنموذج عن التعلم الذاتي مبينا أنه تم إرسال نسخ الكترونية لدراستها من قبل الموجهين الأوائل وتدقيقها وإبداء الملاحظات على أن يتم في وقت لاحق عقد ورشة مشتركة لمناقشة التفاصيل واعتمادها من الوزارة ومن ثم تعميمها على الطلاب المتسربين والمنقطعين عن الدراسة بسبب الظروف الراهنة تعويضا عن المنهاج الدراسي.
ولفت الوزير الوز إلى أن وزارة التربية تقيم حالياً دورات مكثفة لمدة شهرين تنتهي بامتحانات كتابية تعد نتيجتها معياراً للنجاح إلى صف أعلى وذلك لطلاب الصفوف الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي العام الذين لم تسمح لهم الظروف متابعة دراستهم خلال العام الدراسي 2012-2013.
وأشار وزير التربية إلى اعتماد نظام الإكمال في امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي لتخفيف آثار الأزمة على الطلاب الذين منعتهم الظروف من التقدم لامتحانات بعض المواد فضلا عن اعتماد امتحان شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية على مستوى المحافظات بهدف تسهيل وصول الأسئلة في الوقت المحدد.ولفت وزير التربية إلى أنه تم السماح بإعادة الامتحان للتعليم الأساسي كليا أو جزئيا خلال العطلة الصيفية بقرار من وزير التربية في الحالات التي تستدعيها الضرورة وذلك مراعاة لمصالح الطلاب الذين اضطرتهم الظروف الطارئة للغياب عن إحدى مواد الامتحان أو عن الامتحان كله.
واستعرض الوزير الوز أضرار القطاع التربوي جراء جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة حيث تعرضت 2994 مدرسة لأعمال تخريب وسرقة مبينا أن الكلفة التقديرية الإجمالية لهذه الأضرار تقدر بـ695ر98 مليار ليرة سورية فضلا عن استشهاد 232 عاملاً من الأطر الإدارية والتعليمية و101 تلميذ وتلميذة وإيواء الأسر التي نزحت من مساكنها في 683 مدرسة حتى الآن.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على دعوة ممثلين عن وزارة التربية لحضور مؤتمر التربية السنوي الذي سيقام في فندق داما روز خلال الفترة 21و22-8-2013 حول "التعليم أثناء الطوارئ".
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة