يبدو أن حكومة الاحتلال نجحت بالتحايل على مستقبل المفاوضات التي تستأنف غدا في واشنطن مع السلطة الفلسطينية. فمن جهة وافقت على إطلاق سراح أسرى ما قبل اتفاق أوسلو وعددهم 104، من بين الالاف في معتقلاتها، إلا أنها ربطت الإفراج عنهم باستمرار المفاوضات، أي أن إطلاق سراحهم سيتم على أربع مراحل مرتبطة بتطورات محادثات التسوية. وبالرغم من عدم نجاح «متشددي» الحكومة الاسرائيلية في عدم تمرير قرار الإفراج، إلا أنهم نجحوا في الحصول على الموافقة على قرار إجراء استفتاء عام على أي اتفاق تسوية في المستقبل.

وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن الحكومة صوتت بغالبية 13 وزيراً مقابل معارضة سبعة وامتناع اثنين على إطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو. وبالرغم من حث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزراء حزبه على التصويت لصالح القرار، إلا أن وزيرين من الليكود صوتا ضده.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة أنها «وافقت على اطلاق المفاوضات الديبلوماسية بين اسرائيل والفلسطينيين... ووافقت على تشكيل لجنة وزارية مسؤولة عن اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار المفاوضات». وبالتالي، من الممكن القول إن الإسرائيليين لجأوا إلى ربط قرار الإفراج عن الأسرى باستمرار المفاوضات ولمدة تسعة أشهر، وهي المدة التي حددها الأميركيون للانتهاء من المحادثات.

يذكر أن الاجتماع الأول سيعقد غداً الثلاثاء بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف التسوية. ورحب عريقات بالقرار الإسرائيلي، ولكنه قال في بيان إنه خطوة متأخرة نحو تنفيذ اتفاقية شرم الشيخ في العام 1999. أما ليفني فقالت لوزراء الحكومة إن استئناف المحادثات مع الفلسطينيين يمثل «مصلحة وطنية حيوية»، مضيفة أن «قرار الحكومة اليوم، واحد من أهم القرارات لمستقبل إسرائيل».

وفي محاولة للحصول على الدعم، كان نتنياهو كتب أمس الأول على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، «وافقت على الإفراج عن 104 فلسطينيين على مراحل فور انطلاق المفاوضات ثم وفقاً لتطورها». وواجه نتنياهو رفض حزب «البيت اليهودي» برئاسة نفتالي بينت، في حين منح حزب «اسرائيل بيتنا» المتطرف حرية التصويت لوزرائه.

وكان اجتماع الحكومة تأخر ساعة واحدة عن الانعقاد، وذلك لأن نتنياهو كان يسعى إلى إقناع خصومه في الليكود بتأييد الاقتراح. ونقل بيان عن نتنياهو قوله للوزراء إن «هنالك لحظات يجب أن يقوم بها المرء باتخاذ قرارات صعبة لمصلحة الدولة، وهذه إحدى تلك اللحظات».

بدورها، اعتبرت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش أن «القرار صعب، إلا أنه خطوة لتقوية إسرائيل إستراتيجياً»، ودعت نتنياهو إلى الاستماع إلى الغالبية المؤيدة لاتفاق سلام، وليس للمتشددين في حكومته.

ومن جهته، قال وزير الاقتصاد زعيم «البيت اليهودي» نفتالي بينيت «إنه يوم صعب للحكومة بأكملها»، مضيفاً «في السابق أطلقنا إرهابياً مقابل حياة جندي، ثم أطلقنا سراح مئات الإرهابيين مقابل حياة جندي آخر، من ثم إرهابيين مقابل جنود قتلى، واليوم مئة إرهابي من أجل العملية (السلمية). نحن نعلم العالم أن كل شيء قابل للتفاوض معنا».

وأكدت واشنطن أمس، ما تم تداوله الأسبوع الماضي، إذ أكدت أن اللقاءات بين إسرائيل والفلسطينيين ستبدأ الأسبوع الحالي. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي في بيان أن الاجتماعات الأولى في إطار مفاوضات السلام مقررة اعتباراً من مساء اليوم الاثنين وصباح يوم غد الثلاثاء في واشنطن.

وأضافت بساكي أن «اليوم (أمس) تشاور وزير الخارجية جون كيري مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ودعاهما شخصياً إلى إرسال فريقيهما من المفاوضين إلى واشنطن لاستئناف المفاوضات المباشرة رسمياً».

وعلى صعيد آخر، أقرت حكومة الاحتلال مشروع قانون ينص على تنظيم استفتاء عام في حال تم التوصل الى أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة أن «أي اتفاق قد يتم التوصل اليه في المفاوضات سيطرح للاستفتاء». وأكد البيان أنه «من المهم في قرارات تاريخية مماثلة أن يدلي كل مواطن بصوته مباشرة في قضية ستحدد مستقبل الدولة». وفي حال المصادقة على قانون الاستفتاء في الكنيست، فإن ذلك سيشكل التأييد الأخير لأي معاهدة سلام بعد تصديق الحكومة والبرلمان.

ويعتبر مشروع القانون بادرة لوزراء الحكومة من اليمين المتطرف المعارضين لأي تنازلات. وجاء في بيان الحكومة أنها ترى الموافقة على هذا المشروع أمراً «عاجلاً ومهماً»، مؤكدة أنها ستطلب من البرلمان تسريع المصادقة عليه.

ويستلزم اجراء الاستفتاء في اطار أي اتفاق سلام أو قرار حكومي بـ«تنازل» اسرائيل عن اراض تدّعي سيادتها عليها.

 

لائحة بأسماء 104 أسرى ممن اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، بحسب «نادي الأسير الفلسطيني»

 

كريم يوسق فضل يونس (تاريخ الاعتقال: السادس من كانون الثاني العام 1983 – من أراضي الـ48)، ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس (18/1/1983 – أراضي الـ48)، عيسى نمر جبريل عبد ربه (21/10/1984 – بيت لحم) – أحمد فريد محمد شحادة (16/2/1985 – رام الله) – محمد ابراهيم محم نصر (11/5/1985 – رام الله) – رافع فرهود محمد كراجة (20/5/1985 – رام الله) – مصطفى عامر محمد غنيمات (27/6/1985 – الخليل) – زياد محمود محمد غنيمات (27/6/1985 – الخليل) – عثمان عبد الله محمود بني حسن (27/7/1985 – جنين) – هزاع محمد هزاع سعدى (28/7/1985 – جنين) – محمد أحمد عبد الحميد الطوس (6/10/1985 – الخليل) – فايز مطازع حماد الخور (29/11/1985 – قطاع غزة) – محمد مصباح خليل عاشور (18/2/1986 – القدس) – ابراهيم نايف حمدان أبو مخ (34/3/1986 – أراضي الـ48) – رشدي حمدان محمد أبو مخ (24/3/1986 – أراضي الـ48) – وليد نمر أسعد دقة (25 /3/1986 – أراضي الـ48) – ابراهيم عبد الرازق أحمد بيادسة (36/3/1986 – أراضي الـ48) – أحمد علي حسين أبو جابر (8/7/1986 – أراضي الـ48) – عفو مصباح نوفل شقير (24/7/1986 – سلفيت) – سمير ابراهيم محمود أبو نعمة (20/10/1986 – القدس) – محمد عادل حسن داوود (8/12/1987 – قلقيلية) – ياسين محمد ياسين أبو خضير (27/12/1987 – القدس) – بشير عبد الله كامل الخطيب (1/1/1988 – أراضي الـ48) – محمود عثمان ابراهيم جبارين (8/10/1988 – أراضي الـ48) – جمعة ابراهيم جمعة آدم (31/10/1988 – رام الله) – محمود سالم سليمان أبو خربيش (3/11/1988 – أريحا) – سمير صالح طه سرساوي (24/11/1988 – أراضي الـ48) – بلال أحمد يوسف أبو حسين (20/12/1988 – القدس) – ابراهيم لطفي حلمي طقطوق (3/3/1989 – نابلس) – سمير نايف عبد الغفار النعنيش (5/3/1989 – نابلس) – بلال ابراهيم مصطفى ضمرة (20/6/1989 – بلدة بروقين – سلفيت) – مصطفى عثمان عمر الحج (20/6/1989 – بلدة بروقين – سلفيت) - نهاد يوسف رضوان جندية (14/7/1989 - قطاع غزة) - محمد محمود عوض حمدية (14/7/1989- قطاع غزة) - رائد محمد شريف السعدى (28/8/1989 – جنين) - ناجح محمد بدوى مقبل (10/7/1990 – الخليل) - محمد جابر يوسف نشبت (20/9/1990 - قطاع غزة) - احمد سعيد محمد الداموني (24/9/1990 - قطاع غزة) - محمد عبدالمجيد محمد صوالحة (2/12/1990 – نابلس) - حسنى فارغ احمد صوالحة (2/12/1990 – نابلس) - محمد احمد محمود الصباغ (23/1/1991 - مخيم جنين) - خالد داوود احمد ازرق (12/2/1991 - بيت لحم) - مخلص صدقى عبدالرزاق صوافطة (9/3/1991 – جنين) - فارس احمد محمد بارود (23/3/1991 - قطاع غزة) - خالد محمد احمد عساكرة (1/5/1991 - بيت لحم) - فيصل مصطفى محمود ابوالرب (25/9/1991 – جنين) - جمال خالد إبراهيم ابو محسن (4/10/1991 – طوباس) - عبدالرحمن يوسف محمود الحاج (21/2/1992 – قلقيلية) - محمود عطا محمود معمر (24/2/1992 - بيت لحم) - إبراهيم حسن محمود اغبارية (26/2/1992 – أراضي الـ48) - محمد سعيد حسن اغبارية (26/2/1992 – أرضي الـ48) - يحيى مصطفى محمد اغبارية (3/3/1992 0 أراضي الـ48) - محمد توفيق سليمان جبارين (3/3/1992 – أراضي الـ48) - نعمان يوسف احمد شلبى (7/5/1992 – جنين) - عدنان محمد يوسف الافندى (13/5/1992 - بيت لحم) - شريف حسن عتيق ابودحيلة (19/5/1992 – نابلس) - مؤيد سليم محمود جحة (31/5/1992 – نابلس) - فرج صالح عبدالله الرماحي (14/7/1992 - قطاع غزة) - اسرار مصطفى كليب سمرين (4/8/1992 - رام الله – البيرة) - موسى عزات موسى قرعان (5/8/1992 - رام الله – البيرة) - ضياء زكريا شاكر الفالوجي (12/10/1992 - قطاع غزة) - أسامة زكريا وديع ابو حناني (28/10/1992 – جنين) - محمد يوسف سليمان تركمان (28/10/1992 – جنين) - احمد جمعة مصطفى خلف (25/11/1992 – القدس) - محمد فوزى سلامة فلنة (29/11/1992 - رام الله) - جميل عبدالوهاب جمال النتشة (16/12/1992 – الخليل) - ناصر حسن عبدالحميد ابو سرور (4/1/1993 - بيت لحم) - محمود جميل حسن ابو سرور (5/1/1993 - بيت لحم) - طاهر محمد طاهر زيود (6/2/1993 – جنين) - احمد سعيد قاسم عبد العزيز (10/2/1993 – جنين) - أسامة خالد كامل سيلاوى (16/2/1993 – جنين) - يوسف عبدالحميد يوسف ارشيد (4/3/1993 – جنين) - عاطف عزات شعبان شعت (16/3/1993 - قطاع غزة) - محمود نوفل محمد دعاجنة (16/3/1993 – القدس) - محمد مصطفى احمد عفانة (1/4/1993 - رام الله) - رمضان محمد عودة يعقوب (19/4/1993 - رام الله) - أيمن محمد أنيس جرادات (24/4/1993 – جنين) - عمر عيسى رجب مسعود (18/5/1993 - قطاع غزة) - يوسف عواد محمد مصالحة (24/5/1993 - قطاع غزة) - محمود موسى عيسى عيسى (3/6/1993 – القدس) - رزق علي خضر صلاح (7/6/1993 - بيت لحم) - صلاح محمود زايد مقلد (14/7/1993 - قطاع غزة) - نائل رفيق ابراهيم سلهب (27/9/1993 – القدس) - احمد عوض على كميل (29/9/1993 – جنين) - سلامة عبدالله سلامة مصلح (9/10/1993 - قطاع غزة) - عصمت عمر عبد الحفيظ منصور (26/10/1993 - رام الله) - مقداد ابراهيم احمد صلاح (27/10/1993 – نابلس) - سمير حسين غانم مرتجى (29/10/1993 - قطاع غزة) - سعيد رشدى محمد التميمي (9/11/1993 - رام الله) - محمد يوسف عبد الجواد شماسنة (12/11/1993 – القدس) - عبدالجواد يوسف عبدالجواد شماسنة (12/12/1993 – القدس) - علاء الدين فهمى فهد الكركى (17/12/1993 – الخليل) - ناصر فوزى مصطفى برهم (22/12/1993 – طولكرم) - حلمي حمد عبيد العماوي (3/1/1994 - قطاع غزة) - علاء الدين احمد سعيد ابوستة (3/1/1994 - قطاع غزة) - مدحت فايز رجب بربخ (21/1/1994 - قطاع غزة) - أيمن طالب محمد ابو ستة (24/1/1994 - قطاع غزة) - يوسف سعيد عودة عبد العال (22/2/1994 - قطاع غزة) - عطية سالم على ابو موسى (30/3/1994 - قطاع غزة)- حازم قاسم طاهر شبير (30/3/1994 - قطاع غزة) - لى إبراهيم سالم الراعي (9/4/1994 - قطاع غزة) - محمود محمد رضوان سلمان (6/5/1994 - قطاع غزة) - رامي جودت زكي بربخ (7101994 – خان يونس) - إبراهيم فايز محمود أبو علي (8101994 – خان يونس).

 

  • فريق ماسة
  • 2013-07-28
  • 7724
  • من الأرشيف

إسرائيل تتحايل على مستقبل التسوية: الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو وفقاً لتطور المفاوضات

يبدو أن حكومة الاحتلال نجحت بالتحايل على مستقبل المفاوضات التي تستأنف غدا في واشنطن مع السلطة الفلسطينية. فمن جهة وافقت على إطلاق سراح أسرى ما قبل اتفاق أوسلو وعددهم 104، من بين الالاف في معتقلاتها، إلا أنها ربطت الإفراج عنهم باستمرار المفاوضات، أي أن إطلاق سراحهم سيتم على أربع مراحل مرتبطة بتطورات محادثات التسوية. وبالرغم من عدم نجاح «متشددي» الحكومة الاسرائيلية في عدم تمرير قرار الإفراج، إلا أنهم نجحوا في الحصول على الموافقة على قرار إجراء استفتاء عام على أي اتفاق تسوية في المستقبل. وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن الحكومة صوتت بغالبية 13 وزيراً مقابل معارضة سبعة وامتناع اثنين على إطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو. وبالرغم من حث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزراء حزبه على التصويت لصالح القرار، إلا أن وزيرين من الليكود صوتا ضده. وجاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة أنها «وافقت على اطلاق المفاوضات الديبلوماسية بين اسرائيل والفلسطينيين... ووافقت على تشكيل لجنة وزارية مسؤولة عن اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار المفاوضات». وبالتالي، من الممكن القول إن الإسرائيليين لجأوا إلى ربط قرار الإفراج عن الأسرى باستمرار المفاوضات ولمدة تسعة أشهر، وهي المدة التي حددها الأميركيون للانتهاء من المحادثات. يذكر أن الاجتماع الأول سيعقد غداً الثلاثاء بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف التسوية. ورحب عريقات بالقرار الإسرائيلي، ولكنه قال في بيان إنه خطوة متأخرة نحو تنفيذ اتفاقية شرم الشيخ في العام 1999. أما ليفني فقالت لوزراء الحكومة إن استئناف المحادثات مع الفلسطينيين يمثل «مصلحة وطنية حيوية»، مضيفة أن «قرار الحكومة اليوم، واحد من أهم القرارات لمستقبل إسرائيل». وفي محاولة للحصول على الدعم، كان نتنياهو كتب أمس الأول على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، «وافقت على الإفراج عن 104 فلسطينيين على مراحل فور انطلاق المفاوضات ثم وفقاً لتطورها». وواجه نتنياهو رفض حزب «البيت اليهودي» برئاسة نفتالي بينت، في حين منح حزب «اسرائيل بيتنا» المتطرف حرية التصويت لوزرائه. وكان اجتماع الحكومة تأخر ساعة واحدة عن الانعقاد، وذلك لأن نتنياهو كان يسعى إلى إقناع خصومه في الليكود بتأييد الاقتراح. ونقل بيان عن نتنياهو قوله للوزراء إن «هنالك لحظات يجب أن يقوم بها المرء باتخاذ قرارات صعبة لمصلحة الدولة، وهذه إحدى تلك اللحظات». بدورها، اعتبرت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش أن «القرار صعب، إلا أنه خطوة لتقوية إسرائيل إستراتيجياً»، ودعت نتنياهو إلى الاستماع إلى الغالبية المؤيدة لاتفاق سلام، وليس للمتشددين في حكومته. ومن جهته، قال وزير الاقتصاد زعيم «البيت اليهودي» نفتالي بينيت «إنه يوم صعب للحكومة بأكملها»، مضيفاً «في السابق أطلقنا إرهابياً مقابل حياة جندي، ثم أطلقنا سراح مئات الإرهابيين مقابل حياة جندي آخر، من ثم إرهابيين مقابل جنود قتلى، واليوم مئة إرهابي من أجل العملية (السلمية). نحن نعلم العالم أن كل شيء قابل للتفاوض معنا». وأكدت واشنطن أمس، ما تم تداوله الأسبوع الماضي، إذ أكدت أن اللقاءات بين إسرائيل والفلسطينيين ستبدأ الأسبوع الحالي. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي في بيان أن الاجتماعات الأولى في إطار مفاوضات السلام مقررة اعتباراً من مساء اليوم الاثنين وصباح يوم غد الثلاثاء في واشنطن. وأضافت بساكي أن «اليوم (أمس) تشاور وزير الخارجية جون كيري مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ودعاهما شخصياً إلى إرسال فريقيهما من المفاوضين إلى واشنطن لاستئناف المفاوضات المباشرة رسمياً». وعلى صعيد آخر، أقرت حكومة الاحتلال مشروع قانون ينص على تنظيم استفتاء عام في حال تم التوصل الى أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة أن «أي اتفاق قد يتم التوصل اليه في المفاوضات سيطرح للاستفتاء». وأكد البيان أنه «من المهم في قرارات تاريخية مماثلة أن يدلي كل مواطن بصوته مباشرة في قضية ستحدد مستقبل الدولة». وفي حال المصادقة على قانون الاستفتاء في الكنيست، فإن ذلك سيشكل التأييد الأخير لأي معاهدة سلام بعد تصديق الحكومة والبرلمان. ويعتبر مشروع القانون بادرة لوزراء الحكومة من اليمين المتطرف المعارضين لأي تنازلات. وجاء في بيان الحكومة أنها ترى الموافقة على هذا المشروع أمراً «عاجلاً ومهماً»، مؤكدة أنها ستطلب من البرلمان تسريع المصادقة عليه. ويستلزم اجراء الاستفتاء في اطار أي اتفاق سلام أو قرار حكومي بـ«تنازل» اسرائيل عن اراض تدّعي سيادتها عليها.   لائحة بأسماء 104 أسرى ممن اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، بحسب «نادي الأسير الفلسطيني»   كريم يوسق فضل يونس (تاريخ الاعتقال: السادس من كانون الثاني العام 1983 – من أراضي الـ48)، ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس (18/1/1983 – أراضي الـ48)، عيسى نمر جبريل عبد ربه (21/10/1984 – بيت لحم) – أحمد فريد محمد شحادة (16/2/1985 – رام الله) – محمد ابراهيم محم نصر (11/5/1985 – رام الله) – رافع فرهود محمد كراجة (20/5/1985 – رام الله) – مصطفى عامر محمد غنيمات (27/6/1985 – الخليل) – زياد محمود محمد غنيمات (27/6/1985 – الخليل) – عثمان عبد الله محمود بني حسن (27/7/1985 – جنين) – هزاع محمد هزاع سعدى (28/7/1985 – جنين) – محمد أحمد عبد الحميد الطوس (6/10/1985 – الخليل) – فايز مطازع حماد الخور (29/11/1985 – قطاع غزة) – محمد مصباح خليل عاشور (18/2/1986 – القدس) – ابراهيم نايف حمدان أبو مخ (34/3/1986 – أراضي الـ48) – رشدي حمدان محمد أبو مخ (24/3/1986 – أراضي الـ48) – وليد نمر أسعد دقة (25 /3/1986 – أراضي الـ48) – ابراهيم عبد الرازق أحمد بيادسة (36/3/1986 – أراضي الـ48) – أحمد علي حسين أبو جابر (8/7/1986 – أراضي الـ48) – عفو مصباح نوفل شقير (24/7/1986 – سلفيت) – سمير ابراهيم محمود أبو نعمة (20/10/1986 – القدس) – محمد عادل حسن داوود (8/12/1987 – قلقيلية) – ياسين محمد ياسين أبو خضير (27/12/1987 – القدس) – بشير عبد الله كامل الخطيب (1/1/1988 – أراضي الـ48) – محمود عثمان ابراهيم جبارين (8/10/1988 – أراضي الـ48) – جمعة ابراهيم جمعة آدم (31/10/1988 – رام الله) – محمود سالم سليمان أبو خربيش (3/11/1988 – أريحا) – سمير صالح طه سرساوي (24/11/1988 – أراضي الـ48) – بلال أحمد يوسف أبو حسين (20/12/1988 – القدس) – ابراهيم لطفي حلمي طقطوق (3/3/1989 – نابلس) – سمير نايف عبد الغفار النعنيش (5/3/1989 – نابلس) – بلال ابراهيم مصطفى ضمرة (20/6/1989 – بلدة بروقين – سلفيت) – مصطفى عثمان عمر الحج (20/6/1989 – بلدة بروقين – سلفيت) - نهاد يوسف رضوان جندية (14/7/1989 - قطاع غزة) - محمد محمود عوض حمدية (14/7/1989- قطاع غزة) - رائد محمد شريف السعدى (28/8/1989 – جنين) - ناجح محمد بدوى مقبل (10/7/1990 – الخليل) - محمد جابر يوسف نشبت (20/9/1990 - قطاع غزة) - احمد سعيد محمد الداموني (24/9/1990 - قطاع غزة) - محمد عبدالمجيد محمد صوالحة (2/12/1990 – نابلس) - حسنى فارغ احمد صوالحة (2/12/1990 – نابلس) - محمد احمد محمود الصباغ (23/1/1991 - مخيم جنين) - خالد داوود احمد ازرق (12/2/1991 - بيت لحم) - مخلص صدقى عبدالرزاق صوافطة (9/3/1991 – جنين) - فارس احمد محمد بارود (23/3/1991 - قطاع غزة) - خالد محمد احمد عساكرة (1/5/1991 - بيت لحم) - فيصل مصطفى محمود ابوالرب (25/9/1991 – جنين) - جمال خالد إبراهيم ابو محسن (4/10/1991 – طوباس) - عبدالرحمن يوسف محمود الحاج (21/2/1992 – قلقيلية) - محمود عطا محمود معمر (24/2/1992 - بيت لحم) - إبراهيم حسن محمود اغبارية (26/2/1992 – أراضي الـ48) - محمد سعيد حسن اغبارية (26/2/1992 – أرضي الـ48) - يحيى مصطفى محمد اغبارية (3/3/1992 0 أراضي الـ48) - محمد توفيق سليمان جبارين (3/3/1992 – أراضي الـ48) - نعمان يوسف احمد شلبى (7/5/1992 – جنين) - عدنان محمد يوسف الافندى (13/5/1992 - بيت لحم) - شريف حسن عتيق ابودحيلة (19/5/1992 – نابلس) - مؤيد سليم محمود جحة (31/5/1992 – نابلس) - فرج صالح عبدالله الرماحي (14/7/1992 - قطاع غزة) - اسرار مصطفى كليب سمرين (4/8/1992 - رام الله – البيرة) - موسى عزات موسى قرعان (5/8/1992 - رام الله – البيرة) - ضياء زكريا شاكر الفالوجي (12/10/1992 - قطاع غزة) - أسامة زكريا وديع ابو حناني (28/10/1992 – جنين) - محمد يوسف سليمان تركمان (28/10/1992 – جنين) - احمد جمعة مصطفى خلف (25/11/1992 – القدس) - محمد فوزى سلامة فلنة (29/11/1992 - رام الله) - جميل عبدالوهاب جمال النتشة (16/12/1992 – الخليل) - ناصر حسن عبدالحميد ابو سرور (4/1/1993 - بيت لحم) - محمود جميل حسن ابو سرور (5/1/1993 - بيت لحم) - طاهر محمد طاهر زيود (6/2/1993 – جنين) - احمد سعيد قاسم عبد العزيز (10/2/1993 – جنين) - أسامة خالد كامل سيلاوى (16/2/1993 – جنين) - يوسف عبدالحميد يوسف ارشيد (4/3/1993 – جنين) - عاطف عزات شعبان شعت (16/3/1993 - قطاع غزة) - محمود نوفل محمد دعاجنة (16/3/1993 – القدس) - محمد مصطفى احمد عفانة (1/4/1993 - رام الله) - رمضان محمد عودة يعقوب (19/4/1993 - رام الله) - أيمن محمد أنيس جرادات (24/4/1993 – جنين) - عمر عيسى رجب مسعود (18/5/1993 - قطاع غزة) - يوسف عواد محمد مصالحة (24/5/1993 - قطاع غزة) - محمود موسى عيسى عيسى (3/6/1993 – القدس) - رزق علي خضر صلاح (7/6/1993 - بيت لحم) - صلاح محمود زايد مقلد (14/7/1993 - قطاع غزة) - نائل رفيق ابراهيم سلهب (27/9/1993 – القدس) - احمد عوض على كميل (29/9/1993 – جنين) - سلامة عبدالله سلامة مصلح (9/10/1993 - قطاع غزة) - عصمت عمر عبد الحفيظ منصور (26/10/1993 - رام الله) - مقداد ابراهيم احمد صلاح (27/10/1993 – نابلس) - سمير حسين غانم مرتجى (29/10/1993 - قطاع غزة) - سعيد رشدى محمد التميمي (9/11/1993 - رام الله) - محمد يوسف عبد الجواد شماسنة (12/11/1993 – القدس) - عبدالجواد يوسف عبدالجواد شماسنة (12/12/1993 – القدس) - علاء الدين فهمى فهد الكركى (17/12/1993 – الخليل) - ناصر فوزى مصطفى برهم (22/12/1993 – طولكرم) - حلمي حمد عبيد العماوي (3/1/1994 - قطاع غزة) - علاء الدين احمد سعيد ابوستة (3/1/1994 - قطاع غزة) - مدحت فايز رجب بربخ (21/1/1994 - قطاع غزة) - أيمن طالب محمد ابو ستة (24/1/1994 - قطاع غزة) - يوسف سعيد عودة عبد العال (22/2/1994 - قطاع غزة) - عطية سالم على ابو موسى (30/3/1994 - قطاع غزة)- حازم قاسم طاهر شبير (30/3/1994 - قطاع غزة) - لى إبراهيم سالم الراعي (9/4/1994 - قطاع غزة) - محمود محمد رضوان سلمان (6/5/1994 - قطاع غزة) - رامي جودت زكي بربخ (7101994 – خان يونس) - إبراهيم فايز محمود أبو علي (8101994 – خان يونس).  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة