ارتكبت المجموعات الإرهابية المسلحة مجزرة جماعية بحق مدنيين وعسكريين في خان العسل بحلب راح ضحيتها 123 شهيدا غالبيتهم من المدنيين العزل.

واعترفت عصابة ما يسمى "لواء أنصار الخلافة" بمجزرتها الإرهابية بخان العسل حيث عمدت إلى التنكيل بجثث الشهداء ورميها بحفرة كبيرة على أطراف البلدة وأضرمت النار في عدد آخر من جثث الشهداء.

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين أمس رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ورئيس مجلس حقوق الإنسان حول المجزرة البشعة التي ارتكبتها عصابة "لواء أنصار الخلافة" الإرهابية والتي طالت عشرات المدنيين والعسكريين.

وقالت الوزارة في رسائلها التي تسلمت سانا نسخة منها: إنه بعد قيام المئات من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة ببسط سيطرتها على منطقة خان العسل بغية إحكام الحصار على مدينة حلب لمنع الأغذية والأدوية من الوصول اليها اقدمت عصابة ارهابية تسمى "لواء أنصار الخلافة" على ارتكاب مجزرة جماعية مروعة تحمل بصمات تنظيم القاعدة طالت عشرات المدنيين والعسكريين في بلدة خان العسل وعمدت إلى التنكيل بجثثهم ورميها في حفرة كبيرة على أطراف البلدة وأضرمت النار في عدد آخر من جثث الشهداء.

وأضافت الوزارة: أن ما حصل في خان العسل خلال الأيام القليلة الماضية كشف دور بعض دول الجوار المتورطة بتوفير الدعم العسكري والمادي واللوجستي للمجموعات الإرهابية المسلحة وهو تورط وصل الى درجة إعطاء الأوامر بشن هجمات على مواقع محددة وارتكاب مجازر فيها سعيا لتحقيق أهدافها في زعزعة الاستقرار في سورية.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن استمرار بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن في ممارسة سياسة المعايير المزدوجة في مواجهة الإرهاب من خلال منع مجلس الأمن من إدانة العديد من الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها التنظيمات التكفيرية المرتبطة بالقاعدة في سورية والتي كان التفجير الإرهابي في مدينة جرمانا بريف دمشق بتاريخ 25 تموز 2013 آخر فصولها إضافة إلى ممارستها الشراكة مع الإرهاب عبر التورط المباشر في تزويد المجموعات الإرهابية المسلحة بالأسلحة والعتاد وتوفير التغطية السياسية لها انتهاكا لمسؤولياتها كأعضاء دائمين في مجلس الأمن في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين يثير الكثير من التساؤلات حول جدية تلك الدول في مكافحة ظاهرة الإرهاب وحول التزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

وجاء في الرسائل: إن مواقف هذه الدول وحلفائها في المنطقة تتناقض مع الإجماع الدولي على مكافحة الارهاب وتشجع على ممارسة المزيد من الجرائم الإرهابية ضد السوريين وعرقلة أي جهود دولية لإيجاد حل سياسي للأزمة من خلال حوار بين السوريين يحترم خياراتهم ويسهم في وقف العنف ومكافحة إرهاب الجماعات التكفيرية المتطرفة.

وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسائلها بالقول أن سورية تطالب في ضوء هذه المجزرة البشعة التي تأتي بعد سلسلة مجازر في جسر الشغور بإدلب وقرية حطلة في دير الزور وغيرها المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان باتخاذ خطوات جادة ومسؤولة في مواجهة الإرهاب الذي تشهده سورية والذي تمارسه العصابات التكفيرية المرتبطة فكريا وعضويا بتنظيم القاعدة وبكشف ملابسات هذه المجزرة الجماعية المروعة والدوافع التي تقف خلفها بعيدا عن النفاق والمعايير المزدوجة.

في سياق متصل قال مصدر إعلامي أمس إن عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها العصابات الإرهابية المسلحة في خان العسل بريف حلب 123 شهيدا وهناك عدد من المفقودين مشيرا الى أن غالبية شهداء المجزرة هم من سكان خان العسل المدنيين العزل.

وأضاف المصدر.. أن الفحوصات الطبية تعرفت على 6 من شهداء مجزرة خان العسل ولا تزال مستمرة مؤكدا أن الذين ارتكبوا المجزرة سيدفعون ثمنا باهظا لقاء وحشيتهم وأن شعبنا وجيشنا العربي السوري على أهبة الاستعداد الدائم.

من جانبها أدانت وزارة العدل المجزرة الجماعية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق عدد من المدنيين والعسكريين في خان العسل بريف حلب وراح ضحيتها 123 شهيدا.

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن يد العدالة ستطول جميع الجناة والمخربين.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-26
  • 7880
  • من الأرشيف

123 شهيد في مجزرة خان العسل.. وسورية تتوعد الجناة والمجرمين بأقسى العقوبات

ارتكبت المجموعات الإرهابية المسلحة مجزرة جماعية بحق مدنيين وعسكريين في خان العسل بحلب راح ضحيتها 123 شهيدا غالبيتهم من المدنيين العزل. واعترفت عصابة ما يسمى "لواء أنصار الخلافة" بمجزرتها الإرهابية بخان العسل حيث عمدت إلى التنكيل بجثث الشهداء ورميها بحفرة كبيرة على أطراف البلدة وأضرمت النار في عدد آخر من جثث الشهداء. وجهت وزارة الخارجية والمغتربين أمس رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ورئيس مجلس حقوق الإنسان حول المجزرة البشعة التي ارتكبتها عصابة "لواء أنصار الخلافة" الإرهابية والتي طالت عشرات المدنيين والعسكريين. وقالت الوزارة في رسائلها التي تسلمت سانا نسخة منها: إنه بعد قيام المئات من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة ببسط سيطرتها على منطقة خان العسل بغية إحكام الحصار على مدينة حلب لمنع الأغذية والأدوية من الوصول اليها اقدمت عصابة ارهابية تسمى "لواء أنصار الخلافة" على ارتكاب مجزرة جماعية مروعة تحمل بصمات تنظيم القاعدة طالت عشرات المدنيين والعسكريين في بلدة خان العسل وعمدت إلى التنكيل بجثثهم ورميها في حفرة كبيرة على أطراف البلدة وأضرمت النار في عدد آخر من جثث الشهداء. وأضافت الوزارة: أن ما حصل في خان العسل خلال الأيام القليلة الماضية كشف دور بعض دول الجوار المتورطة بتوفير الدعم العسكري والمادي واللوجستي للمجموعات الإرهابية المسلحة وهو تورط وصل الى درجة إعطاء الأوامر بشن هجمات على مواقع محددة وارتكاب مجازر فيها سعيا لتحقيق أهدافها في زعزعة الاستقرار في سورية. وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن استمرار بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن في ممارسة سياسة المعايير المزدوجة في مواجهة الإرهاب من خلال منع مجلس الأمن من إدانة العديد من الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها التنظيمات التكفيرية المرتبطة بالقاعدة في سورية والتي كان التفجير الإرهابي في مدينة جرمانا بريف دمشق بتاريخ 25 تموز 2013 آخر فصولها إضافة إلى ممارستها الشراكة مع الإرهاب عبر التورط المباشر في تزويد المجموعات الإرهابية المسلحة بالأسلحة والعتاد وتوفير التغطية السياسية لها انتهاكا لمسؤولياتها كأعضاء دائمين في مجلس الأمن في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين يثير الكثير من التساؤلات حول جدية تلك الدول في مكافحة ظاهرة الإرهاب وحول التزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب. وجاء في الرسائل: إن مواقف هذه الدول وحلفائها في المنطقة تتناقض مع الإجماع الدولي على مكافحة الارهاب وتشجع على ممارسة المزيد من الجرائم الإرهابية ضد السوريين وعرقلة أي جهود دولية لإيجاد حل سياسي للأزمة من خلال حوار بين السوريين يحترم خياراتهم ويسهم في وقف العنف ومكافحة إرهاب الجماعات التكفيرية المتطرفة. وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسائلها بالقول أن سورية تطالب في ضوء هذه المجزرة البشعة التي تأتي بعد سلسلة مجازر في جسر الشغور بإدلب وقرية حطلة في دير الزور وغيرها المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان باتخاذ خطوات جادة ومسؤولة في مواجهة الإرهاب الذي تشهده سورية والذي تمارسه العصابات التكفيرية المرتبطة فكريا وعضويا بتنظيم القاعدة وبكشف ملابسات هذه المجزرة الجماعية المروعة والدوافع التي تقف خلفها بعيدا عن النفاق والمعايير المزدوجة. في سياق متصل قال مصدر إعلامي أمس إن عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها العصابات الإرهابية المسلحة في خان العسل بريف حلب 123 شهيدا وهناك عدد من المفقودين مشيرا الى أن غالبية شهداء المجزرة هم من سكان خان العسل المدنيين العزل. وأضاف المصدر.. أن الفحوصات الطبية تعرفت على 6 من شهداء مجزرة خان العسل ولا تزال مستمرة مؤكدا أن الذين ارتكبوا المجزرة سيدفعون ثمنا باهظا لقاء وحشيتهم وأن شعبنا وجيشنا العربي السوري على أهبة الاستعداد الدائم. من جانبها أدانت وزارة العدل المجزرة الجماعية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق عدد من المدنيين والعسكريين في خان العسل بريف حلب وراح ضحيتها 123 شهيدا. وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن يد العدالة ستطول جميع الجناة والمخربين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة