دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه سيتم اتخاذ إجراءات قضائية ضد صحيفة "التايمز" البريطانية التي نشرت رسالة موقعة من فنانين ومثقفين عالميين تندد بعنف الشرطة خلال تظاهرات متنزه غيزي المناهضة للحكومة.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله "إن كانوا جادين حيال الديمقراطية ما كانوا ليتصرفوا بطريقة غير أخلاقية هكذا ونعت رئيس وزراء تم انتخابه بعد الحصول على 50% من الأصوات بالدكتاتوري".
وأضاف "توجد مجموعات إعلامية في تركيا تمارس كافة أنواع الافتراء. كيف يمكن أن يفتروا علينا إن كانوا في السجن" وأضاف "هم يقومون بذلك لأنهم لا يعرفون تركيا".
وتابع "تؤجر التايمز صفحتها وهذا نقص في الأخلاق".
وندد مثقفون وفنانون عالميون، بينهم الممثلان الأميركيان، شون بين وسوزان ساراندون، بقمع تظاهرات متنزه غيزي في تركيا والتظاهرات الداعمة لها، وذلك برسالة إلى رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان والتي وصفت حكمه بالديكتاتوري.
وهاجم الموقّعون على الرسالة التي نشرتها صحيفة "تايمز" البريطانية الحكومة التركية ووصفوها بأنها "حكومة ديكتاتورية"، وشددت الرسالة على أن عدد الصحافيين المعتقلين في تركيا أعلى من عدد أولئك المعتقلين في إيران والصين مجتمعتين.
ومن بين الموقعين على الرسالة كاتب سيرة حياة مؤسس الدولة التركية مصطفى أتاتورك، أندرو مانغو، والممثل البريطاني بين كينغسلي، والمخرج ديفيد لينتش، والروائية الأيرلندية إدنا أوبراين، والنائب البريطاني عن حزب العمال جيريمي كوربين، والممثل البريطاني جيمس فوكس.
ومن تركيا وقع على الرسالة عازف البيانو فضل ساي، الذي حكم عليه مؤخراً بتهمة التجديف.
اردوغان يصف منتقديه الغربيين “بالوقاحة”
ورد رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان بغضب على منتقديه الذين حرروا رسالة نشرتها صحيفة التايمز اللندنية وهاجموا فيها الشدة التي تعاملت حكومته بها مع الاحتجاجات التي اندلعت الشهر الماضي في اسطنبول وغيرها من المدن.
وقال اردوغان للصحفيين في اسطنبول يوم الجمعة “إن النظر الى حكومتنا على انها ديكتاتورية انما هو تعبير عن الوقاحة والصفاقة.”
كيف تسلم تقوم امريكا بتسليم المعدات غير "الفتاكة " للمقاتلين !!؟
في الوقت الذي يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية خاصة في حمص وريف دمشق مع تحقيق تقدم ميداني ولو بشكل بطيء،
يبحث الأميركيون عن الطرق الأمثل لإدخال الأسلحة إلى المعارضة السورية، مستندين إلى طرق تهريب «المعونات» والأموال إلى المسلحين.
في هذا الوقت، وذكرت وكالة «رويترز» أن الولايات المتحدة تقوم باختبار قدرة المعارضة السورية على توزيع الحصص الغذائية والمواد الطبية والأموال على المناطق التي يسيطر عليها المسلحون، مع استعداد واشنطن لإرسال أسلحة إلى هؤلاء المقاتلين.
ويجتمع مسؤولون أميركيون في تركيا أسبوعيا مع قادة المعارضة السورية للاتفاق على أفضل السبل لإبقاء خطوط الإمداد مفتوحة إلى المسلحين داخل سوريا. وتشارك في هذه الاجتماعات نائبة رئيس «الائتلاف » سهير الأتاسي، بوصفها منسقة للمساعدات «غير الفتاكة».
وذكرت «رويترز» انه يتم تسليم «الإمدادات» إلى ضباط في مليشيا «الجيش الحر» في أماكن سرية. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، يشارك في هذه اللقاءات، «أقوم بتوقيع الأوراق وأصافح مسؤول الجيش الحر، وأتمنى له الخير ثم انصرف».
وقامت الولايات المتحدة مؤخرا بتوسيع مساعداتها لتتضمن معدات أكبر، مثل الشاحنات وأجهزة اللاسلكي والمولدات الكبيرة ومعدات الاتصالات المتطورة. وقال المسؤول الأميركي «بدأنا للتو إرسال معدات كبيرة عبر الحدود إلى المجالس المحلية والبلدات في المناطق التي تحت سيطرتها». ويقول مسؤولون أميركيون أنهم يعتمدون على شبكة من نحو 75 "سوريا "يجمعون المعلومات في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون وينقلونها إلى وحدة الأتاسي، وغالبا ما يتم التحقق من تلك المعلومات من مجموعات للأمم المتحدة.
ولمتابعة سير الإمدادات التي تدخل سوريا يطلب الأميركيون من المعارضة إرسال أدلة مصورة لشحنات الإمدادات كإثبات أنها وصلت إلى «الأيدي الصحيحة». وقال المسؤول «إذا كنا نرسل كميات من النقد إلى مجلس محلي لدفع الرواتب فإننا نصر على التوقيعات والصور»، مضيفا «لقد اجتازوا الاختبار حتى الآن». كما ترسل فرنسا أيضا إمدادات إلى مقاتلي المعارضة منها مظاريف تحوي نقودا يتم تسليمها على الحدود التركية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة