وجه وزير الخارجية وليد المعلم أمس رسائل إلى كل من الأمين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس مجلس حقوق الإنسان ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضة السامية لحقوق الإنسان تتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الجولان السوري المحتل وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال عدد من أهلنا في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل بتهم مفبركة في محاولة منها لإرهابهم

 

وقد أكد وزير الخارجية في رسائله ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة بمسؤولياتها المنوطة بها وذلك بالضغط الجدي على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط قواعد حقوق الإنسان كما طالبها بإطلاق سراح كل المعتقلين والموقوفين السوريين في سجون الاحتلال والانسحاب من الجولان السوري المحتل تنفيذا للقرارات الدولية ذات الصلة.

 

وأضاف وزير الخارجية انه مع استمرار اعتبار إسرائيل نفسها فوق كل القرارات والقوانين والأعراف الدولية سيزداد الوضع في المنطقة سوءاً وتدهوراً ما سينعكس سلباً على السلم والامن في المنطقة والعالم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

استعرض الدكتور محسن بلال وزير الإعلام في ندوة حوارية في طرطوس الأوضاع والتطورات في المنطقة ودور الإعلام في خدمة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وتحدث الوزير بلال خلال الندوة التي حضرها الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة وعدنان وسوف أمين فرع طرطوس للحزب والدكتور عاطف نداف محافظ طرطوس عن الظروف والضغوطات التي واجهتها سورية في السنوات الماضية وحاولت النيل من صمودها وثوابتها الوطنية والقومية مؤكداً أن مواقف السيد الرئيس بشار الأسد ودفاعه عن المصالح الوطنية والقومية والتمسك بخيار المقاومة ودعمها والوحدة الوطنية أفشلت مشاريع الهيمنة والتفتيت التي استهدفت المنطقة برمتها.

وأشار وزير الإعلام إلى صوابية رؤية وسياسة الرئيس الأسد قائلاً إن القمة الثلاثية في بيروت التي جمعت الرئيس الأسد والرئيس اللبناني ميشيل سليمان وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هي المحصلة لتلك السياسة الواعدة الصادقة الصامدة باسم الشعب وأكدت للعالم أن سورية كانت على حق في كل مواقفها من القضايا والأحداث التي عاشتها المنطقة.

ونوه الوزير بلال بصمود الجيش اللبناني في وجه العدوان الإسرائيلي وبسالته في الدفاع عن تراب لبنان محققاً المعادلة الصعبة المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة.

وأكد وزير الإعلام أن السياسة العدوانية التي تنتهجها إسرائيل سواء في لبنان أو فلسطين المحتلة ومواصلتها احتلال الأراضي العربية تمثل أبشع أنواع الإرهاب.

ولفت الوزير بلال إلى أهمية دور الإعلام في تناوله كل نواحي الحياة وفي الدفاع عن الأرض والكرامة والثقافة والعادات والتقاليد والتعريف بعدالة قضايانا لدى الرأي العام العالمي وضرورة أن يكون صادقاً وموضوعياً داعياً إلى التمسك بلغة المقاومة والثوابت الوطنية والقومية لحماية حقوقنا وأدبياتنا وثقافتنا.

كما أكد الوزير بلال دور الإعلام في الدفاع عن القضايا الوطنية والحقوق العربية المشروعة ولاسيما قضية الشعب الفلسطيني العادلة والتأثير في الرأي العام العالمي وكسب تأييده في مناصرة الشعوب في الدفاع عن سيادتها الوطنية وحقها في تقرير مصيرها.

وأشار الوزير بلال خلال لقاء حواري في دار الأسد باللاذقية على هامش فعاليات مهرجان المحبة أمس بحضور وزير الثقافة إلى أن الإعلام السوري بمختلف وسائله كان على الدوام إعلاما مقاوما تبنى ثقافة المقاومة انطلاقا من التزامه الوطني والقومي والدفاع عن الحقوق العربية بموضوعية ومصداقية لافتا إلى أن التلفزيون السوري يحظى باحترام المواطن العربي في مختلف البلدان العربية وفي دول الاغتراب.

ولفت وزير الإعلام إلى الجهود التي تبذل للارتقاء بالإعلام السوري ولاسيما المرئي منه مؤكدا أن المجال مفتوح إلى فضاء أوسع مع الأخذ بأمرين أساسيين المصداقية وتوخي الموضوعية.

من ناحيته أوضح وزير الثقافة أن الصراع الذي نعيشه اليوم هو صراع ذو وجهين الأول يتعلق بالمصالح الكبرى والأخر هو صراع ثقافات كان المقصود به الحرب على الحضارة العربية والإسلامية.

وأضاف أن العالم اليوم يشهد تحولات جديدة جدا تستعيد فيها سورية حضورها الواسع ليس في بحر واحد وإنما عبر البحار الخمسة كامتداد حضاري أثبتت فيه سورية أن حضورها الكبير هو حضور ثقافي لأمة تمثلها.

وذكر أن وزارة الثقافة في سورية تمتلك اليوم اكبر شبكة ثقافية الكترونية في العالم العربي نظرا لوجود 465 مركزا ثقافيا في سورية لكل منها موقع الكتروني خاص مشيرا إلى أنه يمكن لأي شخص الدخول إلى موقع الهيئة العامة السورية للكتاب وتحميل ما يشاء من الكتب على حاسبه الشخصي أو زيارة أي مركز ثقافي للاطلاع على ما يريد من الكتب.

واختتم بالإشارة إلى أنه لم يكن لأي مقاومة عربية إن تقف على قدميها لولا الدعم اللوجستي الذي قدمته سورية وهي التي كانت على الدوام النسغ والجذر الذي يغذيها والجدار الاستنادي لكل منها وكذلك كان الإعلام السوري الفضائي دوما هو إعلام المقاومة.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-08-05
  • 8540
  • من الأرشيف

الوزير بلال :الاعلام السوري اعلام مقاوم

وجه وزير الخارجية وليد المعلم أمس رسائل إلى كل من الأمين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس مجلس حقوق الإنسان ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضة السامية لحقوق الإنسان تتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الجولان السوري المحتل وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال عدد من أهلنا في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل بتهم مفبركة في محاولة منها لإرهابهم   وقد أكد وزير الخارجية في رسائله ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة بمسؤولياتها المنوطة بها وذلك بالضغط الجدي على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط قواعد حقوق الإنسان كما طالبها بإطلاق سراح كل المعتقلين والموقوفين السوريين في سجون الاحتلال والانسحاب من الجولان السوري المحتل تنفيذا للقرارات الدولية ذات الصلة.   وأضاف وزير الخارجية انه مع استمرار اعتبار إسرائيل نفسها فوق كل القرارات والقوانين والأعراف الدولية سيزداد الوضع في المنطقة سوءاً وتدهوراً ما سينعكس سلباً على السلم والامن في المنطقة والعالم.                                                             استعرض الدكتور محسن بلال وزير الإعلام في ندوة حوارية في طرطوس الأوضاع والتطورات في المنطقة ودور الإعلام في خدمة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وتحدث الوزير بلال خلال الندوة التي حضرها الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة وعدنان وسوف أمين فرع طرطوس للحزب والدكتور عاطف نداف محافظ طرطوس عن الظروف والضغوطات التي واجهتها سورية في السنوات الماضية وحاولت النيل من صمودها وثوابتها الوطنية والقومية مؤكداً أن مواقف السيد الرئيس بشار الأسد ودفاعه عن المصالح الوطنية والقومية والتمسك بخيار المقاومة ودعمها والوحدة الوطنية أفشلت مشاريع الهيمنة والتفتيت التي استهدفت المنطقة برمتها. وأشار وزير الإعلام إلى صوابية رؤية وسياسة الرئيس الأسد قائلاً إن القمة الثلاثية في بيروت التي جمعت الرئيس الأسد والرئيس اللبناني ميشيل سليمان وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هي المحصلة لتلك السياسة الواعدة الصادقة الصامدة باسم الشعب وأكدت للعالم أن سورية كانت على حق في كل مواقفها من القضايا والأحداث التي عاشتها المنطقة. ونوه الوزير بلال بصمود الجيش اللبناني في وجه العدوان الإسرائيلي وبسالته في الدفاع عن تراب لبنان محققاً المعادلة الصعبة المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة. وأكد وزير الإعلام أن السياسة العدوانية التي تنتهجها إسرائيل سواء في لبنان أو فلسطين المحتلة ومواصلتها احتلال الأراضي العربية تمثل أبشع أنواع الإرهاب. ولفت الوزير بلال إلى أهمية دور الإعلام في تناوله كل نواحي الحياة وفي الدفاع عن الأرض والكرامة والثقافة والعادات والتقاليد والتعريف بعدالة قضايانا لدى الرأي العام العالمي وضرورة أن يكون صادقاً وموضوعياً داعياً إلى التمسك بلغة المقاومة والثوابت الوطنية والقومية لحماية حقوقنا وأدبياتنا وثقافتنا. كما أكد الوزير بلال دور الإعلام في الدفاع عن القضايا الوطنية والحقوق العربية المشروعة ولاسيما قضية الشعب الفلسطيني العادلة والتأثير في الرأي العام العالمي وكسب تأييده في مناصرة الشعوب في الدفاع عن سيادتها الوطنية وحقها في تقرير مصيرها. وأشار الوزير بلال خلال لقاء حواري في دار الأسد باللاذقية على هامش فعاليات مهرجان المحبة أمس بحضور وزير الثقافة إلى أن الإعلام السوري بمختلف وسائله كان على الدوام إعلاما مقاوما تبنى ثقافة المقاومة انطلاقا من التزامه الوطني والقومي والدفاع عن الحقوق العربية بموضوعية ومصداقية لافتا إلى أن التلفزيون السوري يحظى باحترام المواطن العربي في مختلف البلدان العربية وفي دول الاغتراب. ولفت وزير الإعلام إلى الجهود التي تبذل للارتقاء بالإعلام السوري ولاسيما المرئي منه مؤكدا أن المجال مفتوح إلى فضاء أوسع مع الأخذ بأمرين أساسيين المصداقية وتوخي الموضوعية. من ناحيته أوضح وزير الثقافة أن الصراع الذي نعيشه اليوم هو صراع ذو وجهين الأول يتعلق بالمصالح الكبرى والأخر هو صراع ثقافات كان المقصود به الحرب على الحضارة العربية والإسلامية. وأضاف أن العالم اليوم يشهد تحولات جديدة جدا تستعيد فيها سورية حضورها الواسع ليس في بحر واحد وإنما عبر البحار الخمسة كامتداد حضاري أثبتت فيه سورية أن حضورها الكبير هو حضور ثقافي لأمة تمثلها. وذكر أن وزارة الثقافة في سورية تمتلك اليوم اكبر شبكة ثقافية الكترونية في العالم العربي نظرا لوجود 465 مركزا ثقافيا في سورية لكل منها موقع الكتروني خاص مشيرا إلى أنه يمكن لأي شخص الدخول إلى موقع الهيئة العامة السورية للكتاب وتحميل ما يشاء من الكتب على حاسبه الشخصي أو زيارة أي مركز ثقافي للاطلاع على ما يريد من الكتب. واختتم بالإشارة إلى أنه لم يكن لأي مقاومة عربية إن تقف على قدميها لولا الدعم اللوجستي الذي قدمته سورية وهي التي كانت على الدوام النسغ والجذر الذي يغذيها والجدار الاستنادي لكل منها وكذلك كان الإعلام السوري الفضائي دوما هو إعلام المقاومة.  

المصدر : الماسة السورية /سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة