الماسة السورية

وجاء أن قوات الشرطة قامت بالاعتداء على الأهالي وعلى جميع من تواجد في المكان، وكان بينهم الباحث الميداني في مركز "عدالة"، والنائب طلب الصانع والدكتور عواد أبو فريح وآخرون، الأمر الذي استدعى نقل قسم منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكان قد أفاد شهود عيان من سكان قرية العراقيب، ، أن قوات كبيرة من الشرطة، معززة بالجرافات وآليات النقل الثقيلة دخلت قرية العراقيب في النقب وذلك بهدف هدم البيوت التي أعيد بناؤها بقرار من لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن العراقيب، يوسف أبو زايد، إن قوات السلطة وجرافاتها قد دخلت القرية من أجل هدم البيوت التي أعيد بناؤها بعد الهدم الأول الأسبوع الماضي.

وأضاف أن سلطات الهدم تكون بذلك قد هدمت وأخلت القرية مرتين خلال أسبوع واحد.

وكانت لجنة المتابعة العليا قد قررت، في اجتماعها الطارئ الذي عقدته قبل أسبوع في قرية العراقيب غير المعترف بها في النقب، اتخاذ خطوات عملية ترد من خلالها على آلة الهدم الإسرائيلية ومن يقف من ورائها، أبرزها إعادة بناء البيوت في قرية العراقيب من جديد.

وكان المئات من أهالي المنطقة قد تجمهروا في القرية، محتجين على سياسة الهدم البربرية التي طالت جميع بيوت القرية، وشردت الشيوخ والأطفال والنساء، مؤكدة من جديد على الوحشية الإسرائيلية في التعامل مع الجماهير العربية عامة وأهالي النقب خاصة، في مختلف القضايا وعلى رأسها قضايا الأرض والمسكن.

لجنة المتابعة تحذّر المؤسسة الإسرائيلية من الاستمرار باللعب بالنار.

استنكرت لجنة المتابعة العليا، الهجمة الشرسة للقوات الإسرائيلية على قرية العراقيب، التي قامت خلالها بهدم البيوت مجددا، بعد أن كانت هذه البيوت قد بنيت من جديد في أعقاب عملية الهدم التي نفذتها المؤسسة الإسرائيلية قبل نحو أسبوع، وشردت خلالها أهالي القرية.

كذلك، تستنكر اللجنة الاعتداءات الإسرائيلية على الأهالي والقياديين، ومنها الاعتداء على النائب طلب الصانع، والاعتداء على سكرتير الجبهة أيمن عودة واعتقاله، واعتقال الشيخ صياح أبو مديغم وآخرين، وتطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين على الفور.

وترى اللجنة بالعناد الإسرائيلي وبالإصرار على الهدم أمرا خطيرا يتطلب توحيد الصف العربي في سبيل التصدي لهذه السياسة الهمجية.

وتؤكد اللجنة على أن استمرار المؤسسة الإسرائيلية بسياسة هدم البيوت في النقب وغيره لن يثنيها عن إعادة البناء وعن اتخاذ خطوات عملية أخرى، حتى تكف المؤسسة الإسرائيلية عن اقتراف العمليات التخريبية.

وتعود لجنة المتابعة مرة أخرى لتحذير المؤسسة الإسرائيلية من الاستمرار باللعب بالنار، لأن اشتعالها قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.

وستدرس لجنة المتابعة على وجه السرعة الخطوات القادمة، كما تؤيد وتدعم الخطوات الاحتجاجية التي بادر إليها السكان المحليين ، ومنها اعتصامهم أمام مركز الشرطة، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين.

المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب.

هدم العراقيب للمرة الثانية جريمة نكراء بحق أناس عزل.

قال المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب إن هدم حوالي 20 منزلا في قرية العراقيب غير المعترف بها في النقب صباح اليوم، جريمة أخرى ضد الإنسانية، حيث ان الهدم أتى صباح اليوم للنيل من قرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

وأضاف في بيان صادر عنه: إن هدم 20 منزلا والاعتداء على السكان، ومن ضمنهم ابراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، والنائب طلب الصانع الذي نقل على أثرها لتلقي العلاج في مستشفى سوروكا بعد أن فقد الوعي، بعد الاعتداء عليه.

كما تم اعتقال الشيخ صياح احد أصحاب البيوت في العراقيب، وستة آخرين، منهم أيمن عودة سكرتير الجبهة، وغيرهم من أبناء صياح، وممن قدموا لمؤازرة سكان العراقيب.

وأفاد المجلس الإقليمي أن تحركات على جميع المستويات في هذه الأثناء من اجل إقرار فعاليات نضالية، وبحث إعادة بناء البيوت.

ويرى ابراهيم الوقيلي، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها أن الهجمة على القرى العربية تحتاج الى تدخل مؤسسات حقوق الإنسان على المستوى الدولي، علما أن لجنة المتابعة ستتوجه إلى مؤسسات حقوقية على المستوى الدولي، من اجل ردع إسرائيل عن أعمالها.

واعتبر الوقيلي ان ما تقوم به إسرائيل ضد السكان العرب، وخاصة في القرى غير المعترف بها، عمل بحاجة إلى إدانة دولية، ويجب تقديم شكوى لمؤسسات أممية تخص بحقوق الإنسان.

فريق ماسة
2010-08-04
11734
من الأرشيف

العراقيب: طفل يصرخ ويقاوم ويواجه

قال الباحث الميداني في مركز "عدالة" سالم أبو مديغم المتواجد في قرية العراقيب في النقب إن قوات كبيرة من الشرطة اقتحمت القرية، وقامت بهدم جميع بيوت القرية للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع. وجاء أن قوات الشرطة قامت بالاعتداء على الأهالي وعلى جميع من تواجد في المكان، وكان بينهم الباحث الميداني في مركز "عدالة"، والنائب طلب الصانع والدكتور عواد أبو فريح وآخرون، الأمر الذي استدعى نقل قسم منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكان قد أفاد شهود عيان من سكان قرية العراقيب، ، أن قوات كبيرة من الشرطة، معززة بالجرافات وآليات النقل الثقيلة دخلت قرية العراقيب في النقب وذلك بهدف هدم البيوت التي أعيد بناؤها بقرار من لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل. وقال رئيس لجنة الدفاع عن العراقيب، يوسف أبو زايد، إن قوات السلطة وجرافاتها قد دخلت القرية من أجل هدم البيوت التي أعيد بناؤها بعد الهدم الأول الأسبوع الماضي. وأضاف أن سلطات الهدم تكون بذلك قد هدمت وأخلت القرية مرتين خلال أسبوع واحد. وكانت لجنة المتابعة العليا قد قررت، في اجتماعها الطارئ الذي عقدته قبل أسبوع في قرية العراقيب غير المعترف بها في النقب، اتخاذ خطوات عملية ترد من خلالها على آلة الهدم الإسرائيلية ومن يقف من ورائها، أبرزها إعادة بناء البيوت في قرية العراقيب من جديد. وكان المئات من أهالي المنطقة قد تجمهروا في القرية، محتجين على سياسة الهدم البربرية التي طالت جميع بيوت القرية، وشردت الشيوخ والأطفال والنساء، مؤكدة من جديد على الوحشية الإسرائيلية في التعامل مع الجماهير العربية عامة وأهالي النقب خاصة، في مختلف القضايا وعلى رأسها قضايا الأرض والمسكن. لجنة المتابعة تحذّر المؤسسة الإسرائيلية من الاستمرار باللعب بالنار. استنكرت لجنة المتابعة العليا، الهجمة الشرسة للقوات الإسرائيلية على قرية العراقيب، التي قامت خلالها بهدم البيوت مجددا، بعد أن كانت هذه البيوت قد بنيت من جديد في أعقاب عملية الهدم التي نفذتها المؤسسة الإسرائيلية قبل نحو أسبوع، وشردت خلالها أهالي القرية. كذلك، تستنكر اللجنة الاعتداءات الإسرائيلية على الأهالي والقياديين، ومنها الاعتداء على النائب طلب الصانع، والاعتداء على سكرتير الجبهة أيمن عودة واعتقاله، واعتقال الشيخ صياح أبو مديغم وآخرين، وتطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين على الفور. وترى اللجنة بالعناد الإسرائيلي وبالإصرار على الهدم أمرا خطيرا يتطلب توحيد الصف العربي في سبيل التصدي لهذه السياسة الهمجية. وتؤكد اللجنة على أن استمرار المؤسسة الإسرائيلية بسياسة هدم البيوت في النقب وغيره لن يثنيها عن إعادة البناء وعن اتخاذ خطوات عملية أخرى، حتى تكف المؤسسة الإسرائيلية عن اقتراف العمليات التخريبية. وتعود لجنة المتابعة مرة أخرى لتحذير المؤسسة الإسرائيلية من الاستمرار باللعب بالنار، لأن اشتعالها قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. وستدرس لجنة المتابعة على وجه السرعة الخطوات القادمة، كما تؤيد وتدعم الخطوات الاحتجاجية التي بادر إليها السكان المحليين ، ومنها اعتصامهم أمام مركز الشرطة، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين. المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب. هدم العراقيب للمرة الثانية جريمة نكراء بحق أناس عزل. قال المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب إن هدم حوالي 20 منزلا في قرية العراقيب غير المعترف بها في النقب صباح اليوم، جريمة أخرى ضد الإنسانية، حيث ان الهدم أتى صباح اليوم للنيل من قرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية. وأضاف في بيان صادر عنه: إن هدم 20 منزلا والاعتداء على السكان، ومن ضمنهم ابراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، والنائب طلب الصانع الذي نقل على أثرها لتلقي العلاج في مستشفى سوروكا بعد أن فقد الوعي، بعد الاعتداء عليه. كما تم اعتقال الشيخ صياح احد أصحاب البيوت في العراقيب، وستة آخرين، منهم أيمن عودة سكرتير الجبهة، وغيرهم من أبناء صياح، وممن قدموا لمؤازرة سكان العراقيب. وأفاد المجلس الإقليمي أن تحركات على جميع المستويات في هذه الأثناء من اجل إقرار فعاليات نضالية، وبحث إعادة بناء البيوت. ويرى ابراهيم الوقيلي، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها أن الهجمة على القرى العربية تحتاج الى تدخل مؤسسات حقوق الإنسان على المستوى الدولي، علما أن لجنة المتابعة ستتوجه إلى مؤسسات حقوقية على المستوى الدولي، من اجل ردع إسرائيل عن أعمالها. واعتبر الوقيلي ان ما تقوم به إسرائيل ضد السكان العرب، وخاصة في القرى غير المعترف بها، عمل بحاجة إلى إدانة دولية، ويجب تقديم شكوى لمؤسسات أممية تخص بحقوق الإنسان.

المصدر : الماسة السورية