دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال مصدر خاص بـ"روسيا اليوم" إن طائرات حربية اسرائيلية استخدمت قاعدة في تركيا في قصفها من جهة البحر مستودعات أسلحة قرب اللاذقية في الخامس من الشهر الجاري.
وكانت تسريبات اعلامية تحدثت في وقت سابق عن استهداف اسرائيل لمستودعات تضم صواريخ "ياخونت" الروسية المضادّة للسفن فيما لم يصدر عن دمشق أي تعليق حول ذلك كما نفى وزير الدفاع الاسرائيلي أن يكون لتل ابيب أي صلة بالأمر.
ومنذ انتشار الأنباء عن وقوع الغارة على مخازن الأسلحة ومن ضمنها الصواريخ (بر - بحر) ياخونت المضادة للسفن في اللاذقية دأبت اسرائيل الرسمية والعسكرية على نفي أي علاقة لها بالعملية.
وأضاف المراسل أن الحكومة الاسرائيلية خلال اجتماعها يوم أمس الأحد تناولت الموضوع بانكار تنفيذ العملية، حيث أكد وزير الدفاع ان الجيش لم يقم بالعملية كما ان وزير الامن الاستراتيجي قال ان التسريبات الأمريكية والاشارة إلى أن اسرائيل قامت بشن غارة أمر له أبعاد كبيرة قد تؤدي إلى مواجهة بين سورية واسرائيل.
وأوضح المراسل أن المحللين يقولون ان اسرائيل معنية باستهداف أي اسلحة استراتيجية يمكن للجانب السوري أن يمتلكها، واعتبروا ان استهداف هذه المخازن هو بالدرجة الأولى لمنع أي تهديد لضرب المنصات الاسرائيلية لاستخراج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط.
في دمشق اكد المراسل أن السلطات السورية الرسمية لم تعلق على التسريبات الاعلامية التي تحدثت عن وقوع غارة اسرائيلية، ولم تتعامل مع الخبر لا بالنفي ولا بالتأكيد.
واكد الباحث الاستراتيجي حسن حسن قد قال في اتصال هاتفي مع "روسيا اليوم" إن الموقف السوري واضح وحازم في أن أي اعتداء جديد سيواجه برد مباشر من دون الرجوع الى القيادة العليا، مشيرا الى أن الجميع يدرك أن لدى سورية القدرة على الرد.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة