دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تظاهر العشرات من الأميركيين الديمقراطيين والجمهوريين والليبراليين والمحافظين في مدينة اوكلاهوما سيتي في
الولايات المتحدة الليلة قبل الماضية تعبيرا عن رفضهم للتدخل الأميركي في شؤون سورية.
ونقل موقع صحيفة اوكلاهومامان عن النائب الديمقراطي بول ويسيلهوف وهو احد منظمي التظاهرة قوله.. "ليس لدينا التزام السياسي او اخلاقي للتدخل في سورية" مضيفا لقد تم "استنزاف القوات الأمريكية بعد قتال دام لعشر سنوات في العراق وأفغانستان".
بدروه قال ناثانيل باتشلدر مدير بيت السلام في أوكلاهوما سيتي إنه يأمل أن يمنع هذا التجمع من التورط الأميركي في سورية بينما قال كوري ويليامز النائب الديمقراطي عن أوكلاهوما أن هناك أسبابا عديدة تمنعنا من التورط في سورية اذ "ليس لدينا هناك عمل و لدينا مشردون هنا في الولايات المتحدة".
وأضاف.. لدينا جدول الأعمال المحلي الذي ينبغي لنا أن نستثمر فيه ونرعى أنفسنا.. "نحن لم نبدأ الحرب في سورية ولكننا على وشك تسليح فصيل على الرغم من انه ليس لدينا فكرة عما إذا كان ذلك يتوافق في الواقع مع مبادئ الحرية".
وقال ريتشارد أونلي من أوكلاهوما سيتي إنه شارك فى المظاهرة لمعارضة التدخل الاميركي وهو يعارض الحروب والنزاعات منذ حرب فيتنام في الستينيات والسبعينيات ورفع لافتة كتب عليها.. "انا لا احب الحرب.. احب السلام وأنا أعتقد أنه ينبغي على الولايات المتحدة الا تشارك في أي حرب خارجية".
وطلب من جميع المشاركين في المظاهرة التوقيع على عرائض لدعم مشروعي قانونين همااتش ار 2495 واس 1201 اللذان من شأنهما أن يحظرا على الرئيس الأميركي باراك أوباما "التدخل عسكريا في سورية دون تفويض من الكونغرس".
وكان استطلاع للرأي أجرته شبكة فوكس نيوز الأميركية مؤخرا أظهر أن اغلبية الأميركيين يعارضون تدخل بلادهم في شؤون سورية الداخلية وان نحو 68 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع قالوا إن الولايات المتحدة يجب أن تبقى بمنأى عن التدخل بالشؤون الداخلية السورية وأنه ينبغي عليها التوقف عن مساعدة المجموعات المتطرفة كما كشف أن 69 بالمئة من الديمقراطيين و70 بالمئة من الجمهوريين يؤيدون عدم تدخل الولايات المتحدة في شؤون سورية.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة