نقلت جريدة "التايمز" البريطانية عن مصادر دبلوماسية وأخرى في المعارضة السورية توّقعها سقوط آخر المناطق المسيطر عليها من قبل الأخيرة في حمص، وبالتالي لا خيار أمامها سوى تسليمها للجيش العربي السوري .

وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية إنه "من المتوّقع أن تسقط وفي غضون أيام، آخر المناطق المسيطر عليها في حمص من قبل المعارضة السورية".

فبحسب مصادر دبلوماسية وأخرى في المعارضة، قررّت المجموعات المقاتلة في ثالث أكبر مدينة سورية تسليمها للجيش السوري .

وتقول الصحيفة، إن هذه الخطوة "تمثل خسارة قوات المعارضة لحمص نصراً استراتيجياً ودعائياً للدولة السورية ، وهي ستعزز سيطرته على الطريق التي تربط دمشق بساحل البحر الأبيض المتوسط.

وتوضح "التايمز" أنّ الخبر أكده أيضاً للصحيفة دبلوماسي أوروبي على اتصال بـ"النظام السوري"  والمعارضة على حدّ سواء.

وقال الدبلوماسي الأوروبي "إن فقدان الإرتباط مع لبنان، يمثّل بالنسبة إلى المتمردين ضربة أكثر خطورة من سقوط حمص. وإستيلاء النظام  على منطقة يبرود، يعني أن خسارة طرق إمدادات السلاح ستكون فادحة جدا."
  • فريق ماسة
  • 2013-07-12
  • 11269
  • من الأرشيف

التايمز : "المعارضة السورية" لاخيار امامها سوى التخلي عن حمص

نقلت جريدة "التايمز" البريطانية عن مصادر دبلوماسية وأخرى في المعارضة السورية توّقعها سقوط آخر المناطق المسيطر عليها من قبل الأخيرة في حمص، وبالتالي لا خيار أمامها سوى تسليمها للجيش العربي السوري . وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية إنه "من المتوّقع أن تسقط وفي غضون أيام، آخر المناطق المسيطر عليها في حمص من قبل المعارضة السورية". فبحسب مصادر دبلوماسية وأخرى في المعارضة، قررّت المجموعات المقاتلة في ثالث أكبر مدينة سورية تسليمها للجيش السوري . وتقول الصحيفة، إن هذه الخطوة "تمثل خسارة قوات المعارضة لحمص نصراً استراتيجياً ودعائياً للدولة السورية ، وهي ستعزز سيطرته على الطريق التي تربط دمشق بساحل البحر الأبيض المتوسط. وتوضح "التايمز" أنّ الخبر أكده أيضاً للصحيفة دبلوماسي أوروبي على اتصال بـ"النظام السوري"  والمعارضة على حدّ سواء. وقال الدبلوماسي الأوروبي "إن فقدان الإرتباط مع لبنان، يمثّل بالنسبة إلى المتمردين ضربة أكثر خطورة من سقوط حمص. وإستيلاء النظام  على منطقة يبرود، يعني أن خسارة طرق إمدادات السلاح ستكون فادحة جدا."

المصدر : الماسة السورية/ التايمز البريطانية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة