رأى قائد تجمع الضباط الأحرار في ميليشيا "الجيش السوري الحر" حسام العواك أن "سقوط الرئيس المصري محمد مرسي لن يؤثر على مسار ما اسماه بـ"الثورة" في سورية ".،

 مضيفاً في مقابلة مع وكالة أنباء آسيا "الثورة السورية ستحقق تقدما لأن جماعة الإخوان المسلمين نسقت من تحت الطاولة مع إيران لتسليم بعض المناطق عن طريق رئيس هيئة الأركان سليم ادريس".

وأشار إلى أن "هيئة الاركان تدّعي بشكل ظاهري انها على خلاف مع الإخوان ولكن في الحقيقية هي منبثقة من رحم المجلس الوطني والإئتلاف  المعارض"، لافتا "هيئة الأركان تحايلت على قطر في موضوع السلاح بعدما عملت على تغيير اسماء الكتائب، فكتيبة عمرو بن العاص التي يقودها احمد عبيد كانت تنضوي تحت راية "الجيش الحر" قبل ان ترفع الرايات السوداء، وقد ظهر عبيد على قناة الجزيرة ليقدم نفسه على أنه احد قادة الجيش الحر، وقد إستلم سلاحا اميركيا ولكن في الحقيقة هو إستلم سلاحا من مخازن الإخوان ولكنه زعم أنه أميركي لحفظ ماء وجه سليم إدريس الذي أعلن عن وصول السلاح النوعي".

وكشف "أن إدريس يتقاضى خمسة الاف دولار شهريا من السفارة الأميركية في تركيا، وكلامه عن وصول السلاح يصب في خانة مجاملة الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي حاول الضغط على الأسد من خلال كلامه عن امداد المعارضة السورية بالاسلحة علما بأنه لم يصل المقاتلين اي شيء بإستثناء مساعدات غذائية".

وأعلن أن "مشروع الإخوان هو مشروع سلطوي وهم يدّعون الإسلام ولكن في الحقيقة ينفذون أجندات خارجية"، متابعا" يحاولون إستخدام "الثورة" السورية للإستعراض كما فعلوا في مصر قبل ان يتم إكتشافهم وتعريتهم".

وعن أسباب الخلاف بين سليم إدريس وعبد الجبار العكيدي قال العواك "الخلاف الحقيقي سببه ان العكيدي لا يتبع لأحد ولم يستطع الإخوان شراؤه كما فعلوا مع أغلب ضباط "الجيش الحر"،  وللأسف اليوم يحارب من قبل "اخوان ماسون" الذين لا تمت تصرفاتهم للإسلام بصلة، يحاولون إستمالته  ...أما بالنسبة إلى سليم إدريس فهو ضابط اكاديمي لا يملك اي ثقافة عسكرية يتقن نوعا ما اللغة الإنكليزية بحكم عمله كمدرس، وجدوا الشخص الانسب للتعامل مع الغرب وأميركا والظهور تلفزيونيا وقد ظهر في النهاية الدور الحقيقي الذي يلعبه كصبي للإخوان"، متابعاً " من اليوم الأول لرئاسة إدريس لهيئة الأركام بدأ تقهقر الجيش الحر، وحدها الكتائب التي تخضع لأوامرنا تمكنت من المحافظة على مواقعها بعد هزائم كتائب هيئة الأركان".

وكشف " عن إنقلاب قريب سيحصل على هيئة الاركان وسنعيد توحيد مليشيا "الجيش الحر" بالتنسيق مع الضباط في الداخل والخارج ولن نستثني احد، فهناك عدد كبير من ضباط هيئة الأركان لن أكشف عن أسمائهم أصبح لديهم نقمة كبيرة على سليم إدريس نتيجة سياساته الفاشلة ونحن ننسق معهم"، لافتا "إلى أن إدريس سوف يحاسب ويحاكم بسبب فشله في القيادة ومصيره سيتوقف على ما سيقرره الشعب السوري وسكان القصير، وكذلك لؤي المقداد لأن تجاربنا أثبتت ان بعض الأولاد يحاولون التحكم بالثورة".

وإعتبر العواك أن "رياض الأسعد تخلى عنه العالم كله، وهو كان قد هاجمني بعدما ظن أنني أرغب في تبووء منصب قائد الجيش الحر رغم ان لا مصلحة لدي بتقلد اي منصب فهدفي الوحيد اسقاط النظام ...حسب اقواله".

  • فريق ماسة
  • 2013-07-04
  • 8981
  • من الأرشيف

إنقلاب في صفوف ميليشيا الجيش الحر

رأى قائد تجمع الضباط الأحرار في ميليشيا "الجيش السوري الحر" حسام العواك أن "سقوط الرئيس المصري محمد مرسي لن يؤثر على مسار ما اسماه بـ"الثورة" في سورية ".،  مضيفاً في مقابلة مع وكالة أنباء آسيا "الثورة السورية ستحقق تقدما لأن جماعة الإخوان المسلمين نسقت من تحت الطاولة مع إيران لتسليم بعض المناطق عن طريق رئيس هيئة الأركان سليم ادريس". وأشار إلى أن "هيئة الاركان تدّعي بشكل ظاهري انها على خلاف مع الإخوان ولكن في الحقيقية هي منبثقة من رحم المجلس الوطني والإئتلاف  المعارض"، لافتا "هيئة الأركان تحايلت على قطر في موضوع السلاح بعدما عملت على تغيير اسماء الكتائب، فكتيبة عمرو بن العاص التي يقودها احمد عبيد كانت تنضوي تحت راية "الجيش الحر" قبل ان ترفع الرايات السوداء، وقد ظهر عبيد على قناة الجزيرة ليقدم نفسه على أنه احد قادة الجيش الحر، وقد إستلم سلاحا اميركيا ولكن في الحقيقة هو إستلم سلاحا من مخازن الإخوان ولكنه زعم أنه أميركي لحفظ ماء وجه سليم إدريس الذي أعلن عن وصول السلاح النوعي". وكشف "أن إدريس يتقاضى خمسة الاف دولار شهريا من السفارة الأميركية في تركيا، وكلامه عن وصول السلاح يصب في خانة مجاملة الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي حاول الضغط على الأسد من خلال كلامه عن امداد المعارضة السورية بالاسلحة علما بأنه لم يصل المقاتلين اي شيء بإستثناء مساعدات غذائية". وأعلن أن "مشروع الإخوان هو مشروع سلطوي وهم يدّعون الإسلام ولكن في الحقيقة ينفذون أجندات خارجية"، متابعا" يحاولون إستخدام "الثورة" السورية للإستعراض كما فعلوا في مصر قبل ان يتم إكتشافهم وتعريتهم". وعن أسباب الخلاف بين سليم إدريس وعبد الجبار العكيدي قال العواك "الخلاف الحقيقي سببه ان العكيدي لا يتبع لأحد ولم يستطع الإخوان شراؤه كما فعلوا مع أغلب ضباط "الجيش الحر"،  وللأسف اليوم يحارب من قبل "اخوان ماسون" الذين لا تمت تصرفاتهم للإسلام بصلة، يحاولون إستمالته  ...أما بالنسبة إلى سليم إدريس فهو ضابط اكاديمي لا يملك اي ثقافة عسكرية يتقن نوعا ما اللغة الإنكليزية بحكم عمله كمدرس، وجدوا الشخص الانسب للتعامل مع الغرب وأميركا والظهور تلفزيونيا وقد ظهر في النهاية الدور الحقيقي الذي يلعبه كصبي للإخوان"، متابعاً " من اليوم الأول لرئاسة إدريس لهيئة الأركام بدأ تقهقر الجيش الحر، وحدها الكتائب التي تخضع لأوامرنا تمكنت من المحافظة على مواقعها بعد هزائم كتائب هيئة الأركان". وكشف " عن إنقلاب قريب سيحصل على هيئة الاركان وسنعيد توحيد مليشيا "الجيش الحر" بالتنسيق مع الضباط في الداخل والخارج ولن نستثني احد، فهناك عدد كبير من ضباط هيئة الأركان لن أكشف عن أسمائهم أصبح لديهم نقمة كبيرة على سليم إدريس نتيجة سياساته الفاشلة ونحن ننسق معهم"، لافتا "إلى أن إدريس سوف يحاسب ويحاكم بسبب فشله في القيادة ومصيره سيتوقف على ما سيقرره الشعب السوري وسكان القصير، وكذلك لؤي المقداد لأن تجاربنا أثبتت ان بعض الأولاد يحاولون التحكم بالثورة". وإعتبر العواك أن "رياض الأسعد تخلى عنه العالم كله، وهو كان قد هاجمني بعدما ظن أنني أرغب في تبووء منصب قائد الجيش الحر رغم ان لا مصلحة لدي بتقلد اي منصب فهدفي الوحيد اسقاط النظام ...حسب اقواله".

المصدر : جواد الصايغ/وكالة أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة