أكد وزير الكهرباء عماد خميس أنه لا قلق على قطاع الكهرباء فيما يخص مرحلة ما بعد الأزمة فالعمل مستمر ولم يتوقف يوما واحدا وقطاع الكهرباء يخزن بمستودعاته كل ما تحتاجه سورية لهذه المرحلة حتى تعود التغذية لجميع الشبكات التي خربتها المجموعات الإرهابية المسلحة من معامل وقرى ومنشآت.

وأضاف خميس في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن قطاع الكهرباء سيكون متعافيا خلال أشهر من انتهاء الأزمة وخاصة أن تعافى قطاع النفط لأن المشكلة الأساسية هي وجود 3000 ميغا واط خارج الخدمة إلى جانب صعوبة تأمين الوقود مبينا أن الاعتداءات التي طالت قطاع الكهرباء قد طالت آبار النفط والسكك الحديدية أيضا.

وفيما يخص الاعتداءات الإرهابية التي حصلت خلال الأسبوع الماضي نوه خميس بأن الاعتداء كان كبيرا إلا أنه بوجود خلية أزمة لحالات الطوارئ فقد تم اتخاذ إجراءات فورية مكنت خلال الساعات الأولى من إيجاد حلول مؤقتة وذلك بالتعاون مع ورشات الصيانة في وزارة النفط ريثما تم إصلاح التخريب الذي حصل.

وفيما يخص تقنين الكهرباء أشار خميس إلى أن الوزارة ملزمة بتأمين الكهرباء لجميع المواطنين لكن الاعتداءات التي حصلت والظروف الراهنة فرضت توزيعا معينا للطاقة الكهربائية وهذا التوزيع عادل وعلى جميع المحافظات مؤكدا أن 40 بالمئة من خطوط التوتر العالي خارج الخدمة فالأضرار التي طالت قطاع الكهرباء كبيرة ولايمكن أن تحصى حاليا فهناك أكثر من 5000 محولة تعرضت للتخريب.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-02
  • 13222
  • من الأرشيف

خميس: قطاع الكهرباء يخزن في مستودعاته كل ما تحتاجه سورية لمرحلة بعد الأزمة

أكد وزير الكهرباء عماد خميس أنه لا قلق على قطاع الكهرباء فيما يخص مرحلة ما بعد الأزمة فالعمل مستمر ولم يتوقف يوما واحدا وقطاع الكهرباء يخزن بمستودعاته كل ما تحتاجه سورية لهذه المرحلة حتى تعود التغذية لجميع الشبكات التي خربتها المجموعات الإرهابية المسلحة من معامل وقرى ومنشآت. وأضاف خميس في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن قطاع الكهرباء سيكون متعافيا خلال أشهر من انتهاء الأزمة وخاصة أن تعافى قطاع النفط لأن المشكلة الأساسية هي وجود 3000 ميغا واط خارج الخدمة إلى جانب صعوبة تأمين الوقود مبينا أن الاعتداءات التي طالت قطاع الكهرباء قد طالت آبار النفط والسكك الحديدية أيضا. وفيما يخص الاعتداءات الإرهابية التي حصلت خلال الأسبوع الماضي نوه خميس بأن الاعتداء كان كبيرا إلا أنه بوجود خلية أزمة لحالات الطوارئ فقد تم اتخاذ إجراءات فورية مكنت خلال الساعات الأولى من إيجاد حلول مؤقتة وذلك بالتعاون مع ورشات الصيانة في وزارة النفط ريثما تم إصلاح التخريب الذي حصل. وفيما يخص تقنين الكهرباء أشار خميس إلى أن الوزارة ملزمة بتأمين الكهرباء لجميع المواطنين لكن الاعتداءات التي حصلت والظروف الراهنة فرضت توزيعا معينا للطاقة الكهربائية وهذا التوزيع عادل وعلى جميع المحافظات مؤكدا أن 40 بالمئة من خطوط التوتر العالي خارج الخدمة فالأضرار التي طالت قطاع الكهرباء كبيرة ولايمكن أن تحصى حاليا فهناك أكثر من 5000 محولة تعرضت للتخريب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة