وقعت مؤسسة الطيران العربية السورية عقداً مع نظام «إيزا» للحجز الالكتروني كرد وقائي وإجراء مرحلي على العقوبات الجائرة الأخيرة التي استهدفت المؤسسة عبر حجب نظام «سيتا» عن أحد المخدمات الموجودة في أتلانتا والمسؤولة عن برامج حجز وإصدار التذاكر الكترونياً بدافع من الولايات المتحدة الأميركية مشرعة قانون محاسبة سورية.

ويعدُّ نظام «إيزا» أحد أهم الأنظمة المعمول بها في المنطقة والعالم، وهو نظام متكامل يؤدي جميع الوظائف المتعلقة بخدمات حجز تذاكر الطيران الكترونياً وشرائها عبر الإنترنت، فضلاً عن أنه يوفر الجهد والوقت على المؤسسة التي لجأت بسبب العقوبات إلى إصدار التذاكر بشكل يدوي، الأمر الذي تسبب بإرباك لجهة حجز التذاكر على المقاطع الخارجية.

وبينت المؤسسة في معلومات خصت بها صحيفة «تشرين» أن إجراءات التعامل مع نظام الحجز الجديد تحظى باهتمام وسعي لإنجازها من قبل مدير عام المؤسسة الدكتور مصعب أرسلان عبر إدارة الاتصالات التي باشرت إجراءاتها أيضاً لبدء العمل بموجب نظام «إيزا» خلال أقل من شهر تقريباً، في وقت يبذل فيه عناصر المؤسسة والعاملون في مكاتب السورية جهوداً كبيرة في سبيل الاستمرار في تقديم الخدمات للزبائن عبر إصدار التذاكر الورقية بشكل يدوي.

وكان مدير عام المؤسسة كشف في وقت سابق أنه يتم العمل على إصدار نظام حجز لتذاكر الطيران خاص بالمؤسسة بالتعاون مع خبراء ومختصين من جامعة دمشق، إذ قدمت الدراسة الأولية بهذا الخصوص وتجري الآن دراسة التفاصيل، وفي حال الاتفاق النهائي سيتم التوقيع على عقد إصدار النظام الذي سيوزع على مكاتب السياحة والسفر في سورية.

ويأتي توجه المؤسسة نحو أن يكون لها نظامها الخاص بالحجز نتيجة العقوبات الجائرة والظالمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية بين الفينة والأخرى، أو من بعض الدول بضغوط منها، والتي كان آخرها حجب نظام «سيتا» عن أحد المخدمات الموجودة في أتلانتا والمسؤولة عن برامج حجز وإصدار التذاكر الإلكترونية عن المؤسسة، إذ إن هذا الإجراء الأمريكي يتناقض وبنود العقد الموقع بين السورية وشبكة سيتا التي كانت المؤسسة إحدى شركات الطيران الدولية المؤسسة لها.

فضلاً عن أن هذا الإجراء من شأنه ترك تأثيرات سلبية مباشرة على المسافر السوري خاصة والعربي والأجنبي عامة» وهو ما يدحض كل الافتراءات والأكاذيب التي تروج لها لتبرير إجراء كهذا، الأمر الذي يتطلب في الوقت الراهن من المواطنين في سورية التعاون مع المؤسسة وتقدير الظروف التي تمر بها في ظل تلك العقوبات السافرة، إذ إن المؤسسة وفي الوقت نفسه لا تزال مستمرة في تقديم خدماتها للمواطنين على أكمل وجه بالنسبة للرحلات على المقاطع الخارجية والداخلية أيضاً.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-01
  • 13396
  • من الأرشيف

السورية للطيران تتغلب على العقوبات وتوقع عقـداً مع نظام الحجز الإلكتروني «إيزا»

وقعت مؤسسة الطيران العربية السورية عقداً مع نظام «إيزا» للحجز الالكتروني كرد وقائي وإجراء مرحلي على العقوبات الجائرة الأخيرة التي استهدفت المؤسسة عبر حجب نظام «سيتا» عن أحد المخدمات الموجودة في أتلانتا والمسؤولة عن برامج حجز وإصدار التذاكر الكترونياً بدافع من الولايات المتحدة الأميركية مشرعة قانون محاسبة سورية. ويعدُّ نظام «إيزا» أحد أهم الأنظمة المعمول بها في المنطقة والعالم، وهو نظام متكامل يؤدي جميع الوظائف المتعلقة بخدمات حجز تذاكر الطيران الكترونياً وشرائها عبر الإنترنت، فضلاً عن أنه يوفر الجهد والوقت على المؤسسة التي لجأت بسبب العقوبات إلى إصدار التذاكر بشكل يدوي، الأمر الذي تسبب بإرباك لجهة حجز التذاكر على المقاطع الخارجية. وبينت المؤسسة في معلومات خصت بها صحيفة «تشرين» أن إجراءات التعامل مع نظام الحجز الجديد تحظى باهتمام وسعي لإنجازها من قبل مدير عام المؤسسة الدكتور مصعب أرسلان عبر إدارة الاتصالات التي باشرت إجراءاتها أيضاً لبدء العمل بموجب نظام «إيزا» خلال أقل من شهر تقريباً، في وقت يبذل فيه عناصر المؤسسة والعاملون في مكاتب السورية جهوداً كبيرة في سبيل الاستمرار في تقديم الخدمات للزبائن عبر إصدار التذاكر الورقية بشكل يدوي. وكان مدير عام المؤسسة كشف في وقت سابق أنه يتم العمل على إصدار نظام حجز لتذاكر الطيران خاص بالمؤسسة بالتعاون مع خبراء ومختصين من جامعة دمشق، إذ قدمت الدراسة الأولية بهذا الخصوص وتجري الآن دراسة التفاصيل، وفي حال الاتفاق النهائي سيتم التوقيع على عقد إصدار النظام الذي سيوزع على مكاتب السياحة والسفر في سورية. ويأتي توجه المؤسسة نحو أن يكون لها نظامها الخاص بالحجز نتيجة العقوبات الجائرة والظالمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية بين الفينة والأخرى، أو من بعض الدول بضغوط منها، والتي كان آخرها حجب نظام «سيتا» عن أحد المخدمات الموجودة في أتلانتا والمسؤولة عن برامج حجز وإصدار التذاكر الإلكترونية عن المؤسسة، إذ إن هذا الإجراء الأمريكي يتناقض وبنود العقد الموقع بين السورية وشبكة سيتا التي كانت المؤسسة إحدى شركات الطيران الدولية المؤسسة لها. فضلاً عن أن هذا الإجراء من شأنه ترك تأثيرات سلبية مباشرة على المسافر السوري خاصة والعربي والأجنبي عامة» وهو ما يدحض كل الافتراءات والأكاذيب التي تروج لها لتبرير إجراء كهذا، الأمر الذي يتطلب في الوقت الراهن من المواطنين في سورية التعاون مع المؤسسة وتقدير الظروف التي تمر بها في ظل تلك العقوبات السافرة، إذ إن المؤسسة وفي الوقت نفسه لا تزال مستمرة في تقديم خدماتها للمواطنين على أكمل وجه بالنسبة للرحلات على المقاطع الخارجية والداخلية أيضاً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة