الماسة السورية

واضاف "العدو الأول للامة هو من اغتصب أرض فلسطين والمسجد الأقصى وعلى أبناء هذه الامة وخاصة علماءها أن يبحثوا عن سبل رشد تجمع كلمتهم.

وفي كلمة للدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتى العام للجمهورية أكد أن المعركة اليوم تستهدف الجيش السوري الذي كان السبب في نصرة المقاومة وثباتها ضد اسرائيل مضيفا أن المستهدف هو الامة جميعها كي لا تعود الى فلسطين ودعا المفتي حسون كل علماء اتحادات المسلمين لعقد اجتماع سريع في دمشق وليس في جنيف وليكن الصلح على أيديهم.

إلى ذلك قال الشيخ حسان عبد الله رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد علماء بلاد الشام "الفتنة هي حرب على الاسلام وليست حربا بين المسلمين ومخطئ من يظن أن بامكان أي قوة فى العالم أن تجعل التشتت امرا واقعا.

بدوره قال الشيخ تاج الدين الهلالي ممثل وفد علماء استراليا إن الاولى بمن يدعو إلى تكفير المسلمين ان يتوجه الى فلسطين لتحريرها بدلا من تدمير العراق وسورية خدمة للمشروع الامريكي.

كما تحدث في الجلسة الافتتاحية الشيخ محمد على التسخيري ممثل وفد علماء إيران والشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله والشيخ جعفر عبد السلام الامين العام لرابطة الجامعات الاسلامية والشيخ عبد الله كتمتو ممثل علماء فلسطين و الشيخ ماهر حمود امام مسجد القدس في صيدا.

وقال الشيخ محمد على التسخيري ممثل وفد علماء إيران "التكفير خطيئة كبيرة جدا والداعون اليه يحملون على عاتقهم ذنوبها ومسؤولية القتل والتناحر".

من جهته قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله إن التكفير مشروع خطير لا أفق له يحقد على كل ما حوله وهو انحراف تربوي واضح ولا يمكن أن نقبل أن يسود في بلادنا بعدما خربها ودمرها.. من فوض التكفيريين ليكونوا رعاة لهذه الامة يعيثون فيها الفساد ويتدخلون خلافا لأمر الله.

واعتبر الشيخ قاسم أن ما يجرى في سورية اليوم هو تدمير منهجي باشراف عربي واقليمي ودولي يحرم الاجيال من مستقبلهم ويؤدى خدمة حقيقية لاسرائيل.

إلى ذلك قال الشيخ جعفر عبد السلام الامين العام لرابطة الجامعات الاسلامية إن التكفير ثقافة غريبة عن الدين الاسلامي يجب العمل على محوها لانها سبب الكوارث التي تحدث في العالم الاسلامي.

وفي كلمته قال الشيخ عبد الله كتمتو ممثل علماء فلسطين "عدو الامة الوحيد هو إسرائيل وأمريكا وليس عدوا اخر مصطنعا والخاسر مما يجرى اليوم هو الاسلام أولا وفلسطين ثانيا... التكفير اليوم هو سياسى وليس دينيا كما أنه ليس قرارا فقهيا أو عقائديا.

من جانبه قال الشيخ ماهر حمود إمام مسجد القدس في صيدا" التكفيريون يستعينون اليوم بأمريكا واسرائيل ويتلقون السلاح منهما وعلينا الانتباه الى أنصاف المواقف التي تغذى التكفير وتعطيه غطاء شرعيا.

في حين دعا مفتي الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد بدر الدين حسون جميع العلماء المسلمين في كل بقاع الأرض في الأزهر والنجف وباكستان وغيرها للاجتماع العاجل في دمشق لا في جنيف مؤكداُ أن المعركة اليوم على الجيش السوري الذي كان السبب في نصرة المقاومة وثباتها ضد إسرائيل وليست المعركة على الحكومة السورية.

فريق ماسة
2013-07-01
8796
من الأرشيف

البوطي يوجه بوصلة المسلمين إلى فلسطين وحسون يدعو العلماء للاجتماع في دمشق بدل جنيف

انطلقت في بيروت تحت عنوان سماحة الاسلام وفتنة التكفير فعاليات مؤتمر اتحاد علماء بلاد الشام في بيروت وقال العلامة الدكتور محمد توفيق البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر "الفتاوى التي تكفر بعض فئات المسلمين وتبيح دماءهم لا تستند الى أي أصل شرعي بل جاءت تلبية لأحقاد شخصية. واضاف "العدو الأول للامة هو من اغتصب أرض فلسطين والمسجد الأقصى وعلى أبناء هذه الامة وخاصة علماءها أن يبحثوا عن سبل رشد تجمع كلمتهم. وفي كلمة للدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتى العام للجمهورية أكد أن المعركة اليوم تستهدف الجيش السوري الذي كان السبب في نصرة المقاومة وثباتها ضد اسرائيل مضيفا أن المستهدف هو الامة جميعها كي لا تعود الى فلسطين ودعا المفتي حسون كل علماء اتحادات المسلمين لعقد اجتماع سريع في دمشق وليس في جنيف وليكن الصلح على أيديهم. إلى ذلك قال الشيخ حسان عبد الله رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد علماء بلاد الشام "الفتنة هي حرب على الاسلام وليست حربا بين المسلمين ومخطئ من يظن أن بامكان أي قوة فى العالم أن تجعل التشتت امرا واقعا. بدوره قال الشيخ تاج الدين الهلالي ممثل وفد علماء استراليا إن الاولى بمن يدعو إلى تكفير المسلمين ان يتوجه الى فلسطين لتحريرها بدلا من تدمير العراق وسورية خدمة للمشروع الامريكي. كما تحدث في الجلسة الافتتاحية الشيخ محمد على التسخيري ممثل وفد علماء إيران والشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله والشيخ جعفر عبد السلام الامين العام لرابطة الجامعات الاسلامية والشيخ عبد الله كتمتو ممثل علماء فلسطين و الشيخ ماهر حمود امام مسجد القدس في صيدا. وقال الشيخ محمد على التسخيري ممثل وفد علماء إيران "التكفير خطيئة كبيرة جدا والداعون اليه يحملون على عاتقهم ذنوبها ومسؤولية القتل والتناحر". من جهته قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله إن التكفير مشروع خطير لا أفق له يحقد على كل ما حوله وهو انحراف تربوي واضح ولا يمكن أن نقبل أن يسود في بلادنا بعدما خربها ودمرها.. من فوض التكفيريين ليكونوا رعاة لهذه الامة يعيثون فيها الفساد ويتدخلون خلافا لأمر الله. واعتبر الشيخ قاسم أن ما يجرى في سورية اليوم هو تدمير منهجي باشراف عربي واقليمي ودولي يحرم الاجيال من مستقبلهم ويؤدى خدمة حقيقية لاسرائيل. إلى ذلك قال الشيخ جعفر عبد السلام الامين العام لرابطة الجامعات الاسلامية إن التكفير ثقافة غريبة عن الدين الاسلامي يجب العمل على محوها لانها سبب الكوارث التي تحدث في العالم الاسلامي. وفي كلمته قال الشيخ عبد الله كتمتو ممثل علماء فلسطين "عدو الامة الوحيد هو إسرائيل وأمريكا وليس عدوا اخر مصطنعا والخاسر مما يجرى اليوم هو الاسلام أولا وفلسطين ثانيا... التكفير اليوم هو سياسى وليس دينيا كما أنه ليس قرارا فقهيا أو عقائديا. من جانبه قال الشيخ ماهر حمود إمام مسجد القدس في صيدا" التكفيريون يستعينون اليوم بأمريكا واسرائيل ويتلقون السلاح منهما وعلينا الانتباه الى أنصاف المواقف التي تغذى التكفير وتعطيه غطاء شرعيا. في حين دعا مفتي الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد بدر الدين حسون جميع العلماء المسلمين في كل بقاع الأرض في الأزهر والنجف وباكستان وغيرها للاجتماع العاجل في دمشق لا في جنيف مؤكداُ أن المعركة اليوم على الجيش السوري الذي كان السبب في نصرة المقاومة وثباتها ضد إسرائيل وليست المعركة على الحكومة السورية.

المصدر : الماسة السورية