أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه النائب في الجمعية الوطنية الفنزويلية ساول اورتيغا أهمية الدبلوماسية الشعبية والبرلمانية في التواصل بين الشعوب ودور البرلمانيين في نقل الصورة الحقيقية من خلال التواصل المباشر بينهم وبين شعوبهم.

بدوره شدد النائب اورتيغا على دعم فنزويلا قيادة وشعبا لسورية مشيدا بصمودها في وجه الضغوط التي تتعرض لها لافتا إلى دورها الهام وإلى قيمتها التاريخية والحضارية ومعربا عن ثقته بأن سورية هي من سينتصر في نهاية المطاف في وجه المؤامرات التي تستهدف هذه المنطقة المهمة.

ونوه اورتيغا بوحدة الشعب السوري في مواجهة هذه المؤامرة الغربية التي تهدف الى اخضاع سورية وتسهيل الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على المنطقة.

من جهته عبر الدكتور المقداد عن تقدير سورية للموقف المبدئي والاخوي لجمهورية فنزويلا البوليفارية ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في الأوقات الصعبة والصداقة التي تجمع البلدين والتي أسس لها السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الراحل أوغو تشافيز ويؤكد على استمرارها الان الرئيس نيكولاس مادورو لافتا إلى أهمية استمرار التعاون الوثيق بين البلدين الصديقين.

وقدم نائب وزير الخارجية والمغتربين شرحا عن الأوضاع التي تمر بها سورية واخر التطورات والهجمة الشرسة التي تتعرض لها ورؤيتها للحل وفق البرنامج السياسي الذي أعلنه الرئيس الأسد في بداية هذا العام مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سورية ماضية في الدفاع عن شعبها في مواجهة الإرهاب الذي يستهدفها دولة وشعبا ومؤسسات.

وأكد الدكتور المقداد أن انتصار سورية هو انتصار لكل الملتزمين بسيادة بلدانهم واستقلالها.
  • فريق ماسة
  • 2013-07-01
  • 5446
  • من الأرشيف

المقداد يلتقي النائب في الجمعية الوطنية الفنزويلية ويؤكد على أهمية الدبلوماسية الشعبية والبرلمانية في التواصل بين الشعوب

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه النائب في الجمعية الوطنية الفنزويلية ساول اورتيغا أهمية الدبلوماسية الشعبية والبرلمانية في التواصل بين الشعوب ودور البرلمانيين في نقل الصورة الحقيقية من خلال التواصل المباشر بينهم وبين شعوبهم. بدوره شدد النائب اورتيغا على دعم فنزويلا قيادة وشعبا لسورية مشيدا بصمودها في وجه الضغوط التي تتعرض لها لافتا إلى دورها الهام وإلى قيمتها التاريخية والحضارية ومعربا عن ثقته بأن سورية هي من سينتصر في نهاية المطاف في وجه المؤامرات التي تستهدف هذه المنطقة المهمة. ونوه اورتيغا بوحدة الشعب السوري في مواجهة هذه المؤامرة الغربية التي تهدف الى اخضاع سورية وتسهيل الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على المنطقة. من جهته عبر الدكتور المقداد عن تقدير سورية للموقف المبدئي والاخوي لجمهورية فنزويلا البوليفارية ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في الأوقات الصعبة والصداقة التي تجمع البلدين والتي أسس لها السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الراحل أوغو تشافيز ويؤكد على استمرارها الان الرئيس نيكولاس مادورو لافتا إلى أهمية استمرار التعاون الوثيق بين البلدين الصديقين. وقدم نائب وزير الخارجية والمغتربين شرحا عن الأوضاع التي تمر بها سورية واخر التطورات والهجمة الشرسة التي تتعرض لها ورؤيتها للحل وفق البرنامج السياسي الذي أعلنه الرئيس الأسد في بداية هذا العام مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سورية ماضية في الدفاع عن شعبها في مواجهة الإرهاب الذي يستهدفها دولة وشعبا ومؤسسات. وأكد الدكتور المقداد أن انتصار سورية هو انتصار لكل الملتزمين بسيادة بلدانهم واستقلالها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة