دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد مصدر أمني مصري مسؤول أن قوات الأمن المركزي تعمل حاليا على تجهيز مركبات مدرعة ومجموعات قتالية بمختلف القطاعات لسرعة التدخل في حال وقوع أي اعتداءات على المتظاهرين أو حدوث اشتباكات بين انصار ومعارضي جماعة الإخوان المسلمين في مختلف ميادين القاهرة والجيزة.
وقال المصدر: إنه تم الدفع بعدد من قوات الأمن المركزي في بعض المناطق المحيطة بمقري اعتصام قصر الاتحادية وقصر القبة لتأمين المتظاهرين والمعتصمين هناك.
وأوضح المصدر أن قوات الأمن المركزي دفعت بعدد من تشكيلات الأمن المركزي لتعزيز الإجراءات الأمنية أيضا في مدينة الإنتاج الإعلامي بـ 6 أكتوبر بعدما ترددت أنباء عن اعتزام عدد من أنصار جماعة الإخوان الزحف نحو المدينة كما أنه تم تعزيز الخدمات الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة أمام البوابتين 2 و 4 لضمان سلامة الإعلاميين وكل العاملين بالمدينة أثناء دخولهم وخروجهم.
إلى ذلك واصل المتظاهرون اعتصامهم أمام مقر وزارة الدفاع بالعباسية لليوم العاشر على التوالي وقاموا بفتح شارع الخليفة المأمون باتجاه العباسية وروكسي بعد إزالة الأسلاك الشائكة التي تم نصبها أمس أسفل كوبري الفنجري.
وفي محافظة السويس دفع الجيش الثالث الميداني بأعداد أخرى من قوات التأمين بالمحافظة في عملية استنفار عسكري بالميادين الرئيسية ومنها ميدان الترعة الذي شهد واقعة الاشتباكات بين المتظاهرين وعناصر جماعة الإخوان المسلمين كما تم تمشيط المناطق المجاورة بسيارات من الشرطة العسكرية كدوريات راكبة طوال اليوم للقبض على العناصر المشتبه فيها.
وأعلن أحمد عمران رئيس اللجان الشعبية بالسويس عن إعادة انتشار مجموعات كبيرة من أعضاء اللجان الشعبية في الأماكن المختلفة بالمحافظة طبقا لما تتطلبه مرحلة الأحداث الجديدة بعد الاشتباكات التي شهدتها المحافظة أمس عند منطقة أول السور بميدان الترعة بين أنصار الإخوان المؤيدين لبقاء محمد مرسي والمنادين بتطبيق الشريعة وبين متظاهري الحركات الثورية وجمهور غفير من أبناء المحافظة ما أدى لإصابة 15 شخصا من الجانبين بينهم مقدم من القوات المسلحة.
ودعت القوى السياسية والثورية بالقليوبية جموع المواطنين والموظفين إلى مواصلة عصيانهم المدني والاعتصام أمام مبنى محافظة القليوبية تزامنا مع مليونية النهاية اليوم حتى رحيل نظام مرسي.
كما واصل المئات من المواطنين والأهالي وأعضاء القوى الثورية والحزبية بالمحافظة اعتصامهم حول ديوان عام المحافظة واستمر إغلاق الديوان ومنع الموظفين من الدخول للعمل لليوم الثالث بينما سمح لبعض المديرات بتقديم الخدمات الضرورية للسكان.
من جهته أكد الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان أن الاشتباكات التي شهدتها ست محافظات أمس أسفرت عن إصابة 45 شخصا تتراوح إصاباتهم بين جروح وكدمات وكسور وحالات إغماء.
من جهته قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: "ما أروع الشعب المصري وهو يسترد ثورته المسلوبة بأسلوب حضاري فائق الرقي بفكرة تمرد وشبابها المضحي العظيم".
وأضاف في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تعليقا على مظاهرات 30 يونيو واعتصام المصريين في الميادين: "أنا أصلي من أجل جميع أهل مصر".
وكانت محافظات الفيوم والسويس والجيزة والإسماعيلية والغربية وبني سويف شهدت اشتباكات بين المؤيدين لمرسي والمعارضين له أسفرت عن وقوع العديد من الإصابات وذلك عقب المظاهرات التي شارك فيها ملايين المواطنين في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية وغالبية ميادين عواصم المحافظات والمدن الكبرى للمطالبة بسحب الثقة من مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وإصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانا يمنح الرئاسة مهلة 48 ساعة للاستجابة لمطالب الشعب.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة