عقد اللواء حسين كمال مدير مكتب اللواء الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية المصري الأسبق، مؤتمرا صحفيا عالميا بمركز إعداد القادة بالعجوزة للكشف عن حقائق وملابسات خطيرة تمس نظام الإخوان ..

جاء المؤتمر في هذا التوقيت ليطرح علامات استفهام عديدة حول سر ظهور "الراجل اللي واقف وراء عمر سليمان" قبل أيام قليلة من اندلاع موجة 30 يونيو .. حيث رآه البعض مدفوعا من قوى داخلية للكشف عن أسرار تتعلق بنظام الإخوان في العامين الأخيرين ورأى البعض الآخر أن المخابرات تقف خلف هذا المؤتمر .. لكن اللواء حسين كمال أكد أنه جاء ليتحدث بشكل شخصي وأنه ليس مدفعوا من أي جهة وأنه يشعر باليأس من نظام الإخوان ولهذا يجب الحشد ليوم 30 يونيو ..

في بداية المؤتمر أكد اللواء حسين كمال أنه لا يقول هذه المعلومات في هذا التوقيت لتحقيق مصلحة معينة وأن المخابرات المصرية بعيدة كل البعد عن هذا المؤتمر وإنه رأى من المصلحة الوطنية أن يخرج بما لديه من حقائق في هذا التوقيت الهام مشيرا إلى أنه ليس نائبا عن الشعب المصري وليس محرضا وإنما يتحدث بصفة شخصية.. وشن هجوما على نظام الإخوان مؤكدا أن نظام الإخوان يورط مصر في الديون الخارجية وأن علاقات مصر بالدول العربية شهدت منعطفات خطيرة.

وقال أنه فقد الأمل في أن يقوم الإخوان بتعديل مسارهم أو أن تكون هناك إمكانية لوضع حلول للمشكلات التي نعانيها . أنا الآن فقدت الأمل ولكن لأن هذه مصر أقول أنه ممكن يعدل مساره .. والخطاب المنتظر غدا هو جزء من المناورات السياسية وهم بارعين في خداع الشعب ويقولون مالا يفعلون، وقد يعلن في الخطاب إقالة الحكومة وتحقيق بعض المطالب لكن الهدف من هذه الخطاب بالطبع هو الاستمرار في السلطة وأن يقفز فوق هذه الموجة الثورية الموجودة.. وأنا لست محرضا .

وكشف اللواء حسين كمال حقائق جديدة تتعلق بالإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس محمد مرسى وانفرد من خلاله بكافة الصلاحيات حيث قال : هذا الإعلان الدستوري خرج من مكتب الإرشاد في ظرف مغلق وكان على الرئيس أن يعلنه كما هو دون أن يراجعه وهذا الظرف أرسله محيى حامد عضو مكتب الإرشاد إلى الرئيس ورفضه المستشار أحمد مكي وشقيقه المستشار محمود مكي وكان قريبا من هذه الأحداث كل من عبد المنعم عبد المقصود وجمال تاج الدين والمستشار محمد فؤاد جاب الله بالإضافة للرئيس وتم التصويت بأربعة أصوات لصالح صوتين فتم بناء على ذلك صدور الإعلان ..

وفى مفاجأة أخرى أعلن اللواء حسين كمال أن الإخوان عرضوا على اللواء عمر سليمان الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في يوليو 2011 وأكد أن مكتب الإرشاد أرسل مندوبا للواء الراحل ليعرض عليه الترشح للمنصب على أن يكون رئيسا شكليا ويكون الهدف وصول الجماعة للحكم وتحقيق أغراضها الخفية لكن اللواء عمر سليمان رفض العرض بشدة .. ولكن الجماعة تزعمت بعد ذلك حملة قوية ضده ورأت في شخصيته الوطنية خطورة كبيرة على استمرارها في الحياة السياسية .

وذكر اللواء حسين كمال أن الإيمان والبر والتقوى حلو أوى ولكن السياسة لها رجالها مشيرا إلى

  • فريق ماسة
  • 2013-06-25
  • 3662
  • من الأرشيف

"الراجل اللي ورا عمر سليمان" يكشف عن الصندوق الأسود وحقيقة الإخوان المسلمين

عقد اللواء حسين كمال مدير مكتب اللواء الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية المصري الأسبق، مؤتمرا صحفيا عالميا بمركز إعداد القادة بالعجوزة للكشف عن حقائق وملابسات خطيرة تمس نظام الإخوان .. جاء المؤتمر في هذا التوقيت ليطرح علامات استفهام عديدة حول سر ظهور "الراجل اللي واقف وراء عمر سليمان" قبل أيام قليلة من اندلاع موجة 30 يونيو .. حيث رآه البعض مدفوعا من قوى داخلية للكشف عن أسرار تتعلق بنظام الإخوان في العامين الأخيرين ورأى البعض الآخر أن المخابرات تقف خلف هذا المؤتمر .. لكن اللواء حسين كمال أكد أنه جاء ليتحدث بشكل شخصي وأنه ليس مدفعوا من أي جهة وأنه يشعر باليأس من نظام الإخوان ولهذا يجب الحشد ليوم 30 يونيو .. في بداية المؤتمر أكد اللواء حسين كمال أنه لا يقول هذه المعلومات في هذا التوقيت لتحقيق مصلحة معينة وأن المخابرات المصرية بعيدة كل البعد عن هذا المؤتمر وإنه رأى من المصلحة الوطنية أن يخرج بما لديه من حقائق في هذا التوقيت الهام مشيرا إلى أنه ليس نائبا عن الشعب المصري وليس محرضا وإنما يتحدث بصفة شخصية.. وشن هجوما على نظام الإخوان مؤكدا أن نظام الإخوان يورط مصر في الديون الخارجية وأن علاقات مصر بالدول العربية شهدت منعطفات خطيرة. وقال أنه فقد الأمل في أن يقوم الإخوان بتعديل مسارهم أو أن تكون هناك إمكانية لوضع حلول للمشكلات التي نعانيها . أنا الآن فقدت الأمل ولكن لأن هذه مصر أقول أنه ممكن يعدل مساره .. والخطاب المنتظر غدا هو جزء من المناورات السياسية وهم بارعين في خداع الشعب ويقولون مالا يفعلون، وقد يعلن في الخطاب إقالة الحكومة وتحقيق بعض المطالب لكن الهدف من هذه الخطاب بالطبع هو الاستمرار في السلطة وأن يقفز فوق هذه الموجة الثورية الموجودة.. وأنا لست محرضا . وكشف اللواء حسين كمال حقائق جديدة تتعلق بالإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس محمد مرسى وانفرد من خلاله بكافة الصلاحيات حيث قال : هذا الإعلان الدستوري خرج من مكتب الإرشاد في ظرف مغلق وكان على الرئيس أن يعلنه كما هو دون أن يراجعه وهذا الظرف أرسله محيى حامد عضو مكتب الإرشاد إلى الرئيس ورفضه المستشار أحمد مكي وشقيقه المستشار محمود مكي وكان قريبا من هذه الأحداث كل من عبد المنعم عبد المقصود وجمال تاج الدين والمستشار محمد فؤاد جاب الله بالإضافة للرئيس وتم التصويت بأربعة أصوات لصالح صوتين فتم بناء على ذلك صدور الإعلان .. وفى مفاجأة أخرى أعلن اللواء حسين كمال أن الإخوان عرضوا على اللواء عمر سليمان الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في يوليو 2011 وأكد أن مكتب الإرشاد أرسل مندوبا للواء الراحل ليعرض عليه الترشح للمنصب على أن يكون رئيسا شكليا ويكون الهدف وصول الجماعة للحكم وتحقيق أغراضها الخفية لكن اللواء عمر سليمان رفض العرض بشدة .. ولكن الجماعة تزعمت بعد ذلك حملة قوية ضده ورأت في شخصيته الوطنية خطورة كبيرة على استمرارها في الحياة السياسية . وذكر اللواء حسين كمال أن الإيمان والبر والتقوى حلو أوى ولكن السياسة لها رجالها مشيرا إلى

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة